محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

23‏/09‏/2011

"عندما يظل المسلم -الذي ألحد- مسلماً.."


(مـُقتـَطـَف من محاضرة)
................
هنالك أشياء بديهية يجب أن تعلمها عندما تناقش ملحداً..
أولاً جمهور المتفرجين..
سيكون غالبيتهم مؤيدين للهمجية الدينية.. هؤلاء الذين حين يحاولوا التقرب للدين، يقرأون أذكار الصباح والمساء، لا يذهبون إلى التاريخ، وبالتالي صار لديهم تلقائياً أي شيء جميل في الدين.. وأي شيء قبيح خارج الدين..

ثانياً الملحد الذي تناقشه..
سـَ تجده يكتب بـِ اِسمٍ مستعار، لأنه يخاف بطش الناس (من المسلمين المعتادين – ليس الإسلامين فقط-), بما قد يؤذيه في حياته, يمكنك أن تستغل هذه النقطة بطريقة شريفة في النزاع..
فيكفي أن تخبره أن الرسول كان يعرف أن هناك منافقين يعيشون حوله لكنه لم يقتلهم, كـَ تلميح حول نفاقهم وجبنهم واختبائهم خلف الإسلام كـَ الأرانب..
الاتهام بالنفاق يكبل الخصم ويزعجه..
وحاول قدر ما تملك من حجة وعلم ألا تجعل مسار النقاش يذهب بعيداً.. لو سألك في هذه النقطة حول أنه –الرسول- لم يكن قادراً مثلاً على قتالهم أو أنه نفسه كان منافقاً قبل الإسلام لأن كتب السيرة كانت تفخر بأنه لم يسجد لصنم وكان يحتقر ديانة قومه لكنه في نفس الوقت لم يصرح بذلك, يمكنك وقتها أن تسأله: يعني انت هتمشي على سنة الرسول وانت بتعارضه؟ انت عبيط ولا بتستعبط؟
طبعاً سؤالي مستفز جداً ولا يتماشى مع أية قواعد للمنطق..
لكن تمهل، أيها المسلم الذكي -ويمكنك عزيزي الغبي تجاوز الفقرة القادمة طالما وجدت سؤالي مقنعاً-.. فـَ المسلمون المعتادون الذين يراقبون النقاش، عقليتهم البسيطة جداً تسمح لهم بألا يروا أن السؤال الأخير -الذي ذكرته آنفاً في ردي المتوقع على ملحد ذكي- ساذجاً, غير أنه مصحوباً بسخرية مرتبطة بشماتة وإهانة له, هذا يجعل أي متدين بسيط يسعد جداً ويعتبرني مسلماً عصرياً, أرد عليه بالحجة والعلم, ومع ذلك أنا محافظ على روح العصر عن طريق السخرية..
وإن وُجـِد مسلمون أذكياء يتابعونك، فـَ تأكد أيضاً أنهم أبداً لن يعترضوا على أي سؤال قد يبدو ساذجاً، تسأله لملحد, لأن الغاية دوماً تبرر الوسيلة, أو مثلما قال الرسول: الضرورات تبيح المحظورات, ولو أتى من يعترض على سؤالك فأطلب منه أن يخبرك بدينه, لأنه مستحيل أن يكون مسلم.. مستحيل أن يعترض مسلم على مسلم آخر وهو يناقش ملحداً!
بعد أن تخبره أنه منافق, يفضل التطرق للموضوع فوراً..

مثلاً.. سيخبرك عن غزوات الرسول ونكاحاته وقتله واسترقاقه ونهبه وما شابه.. طبعاً أنت لديك الثقافة الدينية, وتستطيع من جوجل أن تبحث في ثوانٍ عن معلومة فقهية أو تاريخية موثقة بالمصدر, ضع في رأسك أن الرسول لم يقاتل إلا من خانوه.. اِطنب واسهب كثيراً حول هذه النقطة, وأخبره أن عقابه لهم كان يتأرجح بين طردهم من بيوتهم حتى قتلهم..
ولو أخبرك لماذا قتل هؤلاء وطرد غيرهم, فأخبره أنه لم يقتل غيرهم لأنه عفا عنهم..
هل تعرف تلك النكتة السخيفة الشهيرة: لماذا تغلق عينك اليمنى عندما تراني؟ لأني لو أغلقت اليسرى أيضاً فـَ لن آراك!
والله إنه رد عبقري.. صدقني, جمهور المتفرجين يحب هذه الردود جداً وسيعتبرك في قمة الذكاء أنك استطعت أن تجد هذا الرد..
ولو كان الملحد (زنان) وسألك عن سبب قتل الآخرين, فأخبره لأنه كان أمراً من السماء لا يستطيع الرسول مخالفته، وهذا موضوع عقائدي, ناهيك عن ارتباط أمر بالسماء بإصدار العقاب على الخيانة.. فلا يجب وقتها أن يعترض أحد رأفة بـِ خائن, وحاول أن توثق هذه الأمور بأحداث تاريخية معاصرة.. كأي إجرام أمريكي أو إسرائيلي.. (بفرضية أن أي ملحد يكون متأمرك حتى يثبت العكس..) وأخبره: "يبقى حلال لأمريكا لو قتلت وحرام على الرسول؟؟" وحاول ألا تجعله يأخذك لنقطة أن الكيانات غير متساوية لأن الرسول لا ينطق عن الهوى أو أنه يتصرف بوحي إلهي، بينما أمريكا وغيرها مجرد زعامة بشرية..

ولو أخبرك أن بعض قبائل اليهود قد سعت لـِ خيانته لأنهم رأوا ما حدث للقبائل الأخرى فآخذوا الحيطة, فكلمه عن انعدام منطقه وأنه لا يجب أن تقتل فلاناً لمجرد أنك تشك أنه سيقتلك –أخبره بالجملة الأخيرة قبل أن يخبرك هو بها!-, ولو سألك كيف يسمح الله بالقتل ويأمر به وكان الرسول يقتل كل القبيلة ولو منها من لم يشارك في الخيانة, فأخبره عن ضحايا المجاعات والفيضانات الذين لا ذنب لهم بما فعله المفسدون, وأنها إرادة الله الذي سيحكم عليهم يوم القيامة, وربما قتلهم أزال عنهم سيئاتهم..

ولو ردد على آذانك شبهة في الإسلام.. سبق لك أن سمعتها من قبل، فيمكنك أن تبدأ معه بـِ رد ثابت.. أخبره: "ديه اترد عليها من زمان.. طب هات حاجة جديدة، ماتبقاش مثل الحمار يحمل أسفاراً.."
ديه كمان هتهز ثقته بـِ نفسه بالإضافة لاتهامه بالنفاق..
ودعه يفرغ غضبه وربما سبابه الذي سيراه جمهور المسلمين شيئاً قذراً عكس سخريتك الذكية منه التي قد يحبها نفس الجمهور..
وفي الوقت ده تكون دورت في جوجل على أحسن رد موثق بالآيات والأحاديث..
وإن استدل في نقده للقرآن بآية ذات تفسير واضح.. فـَ أخبره بتفسير آخر ولا تنسَ اِتهامه بالجهل.. وإن أخبرك أن التفسير الذي يصب لصالح هدم قدسية القرآن من اِحدى المـُفسرين الأوائل، فـَ أخبره أن تفسيره ليس مقدساً، وأن القرآن صالح لكل زمان وكل مكان.. التفاسير فقط هي المتغيرة..

عذراً.. الحماسة أخذتني.. نسيت أن أعرفكم بنفسي..

أخوكم (.... .....) عضو شاب، نشط.. في جماعة الإخوان المسلمين..
لو كان لكم أخوة أكبر قليلاً.. في تلك الجامعة الإقليمية الشهيرة ربما لكانوا يستذكروا دروسهم من أوراق صنعتها بنفسي، بـِ مساعدة الأخوة.. في كل المواد.. (بعد أن غطينا طلبات معظم الكليات).. بعد أن أغرقنا نهايات الورق بــ "مع تحيات الإخوان المسلمين".. مع العديد من أقوال "حسن البنا" وأحاديث الرسول والآيات.. التي تمثل أفضل دعاية لجماعتنا.. مثل "من تتعطر زانية".. "وأعدوا لهم".. "المؤمن القوي خير".. "ومن لم يحكم بغير شرع الله فـَ أولئك هم الكافرون"

تلك المقولات والأحاديث والآيات.. التي جذبت العديد إلينا وذَكـَّرَت المسلمين اللاهين أن دينهم يجبرهم على أن يحكموا بالشريعة فلا يبقى لديهم خيارٌ إلا أن ينضموا معنا أو إلى السلفيين الذين يحرمون الخروج على الحاكم ولو كان ظالماً..

لكني قرأت كتابات كثيرة تنتقد الإسلام.. فـَ هل جعلتني أشك أن يكون القرآن من عند الله؟؟
مطلقاً!
لم يساورني هذا الشك ولو للحظة واحدة.. فإنهيار قدسية القرآن تعني أن هنالك دين آخر مقدس غير الإسلام لأني مستحيل أن أتخيل عدم وجود جنة أو نار.. وبالتالي مستحيل أن أتخيل عدم وجود دين صائب.. والله هداني إلى الدين الحق دون أن يتعبني في التفكير..

فرغم أن أبي مسلم في حاله إلا أن جدي كان قيادي إخواني كبير وكذلك عمي.. الذي أثر علي كثيراً حتى صارت قناعتي الأكيدة هي أن الإسلام هو دين الحق بلا شك.. تلك القناعة التي أقسمت على أن أموت عليها مهما حدث ومهما تعرضت لأذى أو اعتقال (سبق وعانيت مرارته لشهور أثناء حكم "مبارك".. صحيح هم كانوا يعاملوني في السجن على ما يرام، خاصة عندما رأوا أني مسلم معتدل.. ناهيك عن أن الجماعة كانت تحضر لنا يومياً أطيب وأفضل أنواع الطعام والمشويات.. لكنه في النهاية كان سجناً..)

رغم هذا إلا أن كتابات الملحدين كان لها الفضل في أن تـُنير بصيرتي أكثر وأكثر تجاه الإسلام (تحديداً تجاه فكر الإخوان) إن جاز فعل التناقض هذا..

مثلاً قرأت كثيراً عن وجهة نظرهم في الناسخ والمنسوخ في القرآن وكيف لكتاب محفوظ منذ الأزل أن تكون فيه آيات تم تغيير أحكامها بآيات أخرى.. والآيات المنسوخة بقيت تلاوتها ووجب الكفر بها لكي نـُفـَّعـِل الآيات الناسخة!
وجهة نظرهم أن هذا لا يليق بكتاب مقدس.. لكني كما قلت لا أضع في تفكيري أني قد أكون على خطأ لأني لو كنت على خطأ فهذا يعني أن الإسلام على خطأ.. والإسلام عندي يعني فكر الإخوان المسلمين.. ولما كنت استغرق في التفكير والبحث عن المصادر للرد على كل الشبهات حول القرآن والحكم بالشريعة كنت أتوصل في كل مرة إلى خاطرة أن المسلمين الحقيقيين هم المؤمنون بفكر الإخوان المسلمين..
معظم آيات الناسخ والمنسوخ تتحدث عن فترة سلم وموادعة أراد النبي أن يوثقها بينه وبين قريش ثم اليهود حتى بدأ غزواته عليهم.. وقتها تم نسخ آيات السلم يآيات القتال.. وتلك سنة عظيمة عن النبي..
فـَ عندما فكرت في العديد من المواقف التي فعلها قادة الإخوان مثلما ينكروا تصريحاً أدلوا به أو يزيفوا في أفكارهم حتى نقوى فنعلن أفكارنا صراحة.. نحن هنا نفعل كما يفعل النبي.. (نتمسكن حتى نتمكن..) ولست في حاجة لمناقشة أن هذا ينفي القدسية..

الملحدون أضاؤوا بصيرتي على أن الإسلام لا يعني إلا فكر الإخوان.. وإلا لتهور النبي مثلاً وأعلن حربه على اليهود وهو لا يزال بجيش ضعيف..
(كما فعلت جماعات الجهاد في التسعينات.. فـَ لم تصل لـِ شيء)


وكثيراً ما يخاطبنا الملحدون حول أننا سنحرم أنفسنا في الدنيا من العديد من المتع الإنسانية مقابل إرضاء وهم.. لكن مقابل العبادة ستحصل عليه في الدنيا لو كنت من الإخوان وبهذا تـُمحى من صدرك كل الشكوك..

فأنا عندما أريد تطبيق الشريعة فلن تكون في بلدنا خمور مثلاً.. وبالتالي سنتساوى في الحرمان.. وهذا لا يشعرني بالندم.. ويشعرني أني حصلت على حقي في الدنيا..
سأكون محروماً مقابل أن تكون أنت محروماً كذلك..
لكنك ستكون مجبر وأنا عن قناعة..

ناهيك عن زئبقية الإسلام..
الذي لو كان نسخة واحدة لانهار منذ زمن, لكنك لو حاربت الإسلام في نقطة ستجد آخر لا يفعلها ويقول أنه مسلم.. وهكذا.. أنت معك كيان صلب لا يجوز هدمه.. كتاب عظيم وضع له القداسة كتب عظيمة من حوله, تتكاثر بمرور الأعوام.. لن تستطيع هدمه حتى تمر على كل شيء, وهذا لن تقدر عليه..

الملحدون الأذكياء علموني –بغبائهم- أن القرآن يخبرنا أننا يجب أن نتفاوض ونتنازل قليلاً حتى نسير على السنة..
فـَ كلامهم جميعاً يصب في مصلحة خارج ما يريدونها.. هم يريدون الناس لتلحد مثلهم.. لكن هذا مستحيل بالطبع..
لذلك أنا أصفهم بالأذكياء الأغبياء عن قصد.. هم أذكياء في اقتناص ما يبدو لهم على أنها أخطاء في الإسلام.. لكنهم أغبياء لأنهم لا يتبعون فكراً جاهزاً له صدى عند الناس.. إنهم ينفخون أصلاً في قربة غير موجودة!

بل والطريف أننا نحاربهم بالديمقراطية التي يتحججون بها.. رغم أننا لا نؤمن بالديمقراطية..
احسب عدد الفلاحين والفقراء والمهمشين.. واطلب منهم أن يقولوا لا لتطبيق شريعة الله.. وراقب رد فعلهم.. (وإن كانوا يخالفونها)..
يقول العلمانيون أننا نستغل الجهل من أجل الوصول للحكم عن طريق الديمقراطية، لكن إذا كان الله نفسه استغله في آيات القرآن.. فـَ مجرد ما قال "ابراهيم" للنمرود أن الله يأتي بالشمس من المشرق فآتِ انت بها من المغرب، جعله يبهت, هذا ليأخذ منها الجهلاء وضعيفو العقول عبرة, إذا كان هنالك بشر لا يقرأون القرآن بالمنطق الصحيح وظلوا مؤمنين.. وأغبياءً أيضاً، فـَ هل هذا يعني أن الله أيضاً ورسوله يستغلا جهل الناس ليؤمنوا بهما؟!

ناهيك أن بعض الصحابة كانوا يضعوا خيطاً أبيض وخيطاً أسود في الليل ليظلوا يأكلوا ويشربوا حتى يتبين لهم هذا من ذاك.. كما تقول الآية القرآنية.. لذلك نزل توضيح آخر لهم من القرآن لأنهم ذوو عقول محدودة.. وكذلك معظم الناس في مصر بما إننا لا نزال في بلدة نامية..

ولأني أؤمن بأنه يجب قراءة كل ما يكتب عن الإسلام معه أو ضده.. فأنت لن تصل إلا لنتيجتين لو قرأت ضده.. أن تصبح إخوانياً أو أن تكفر.. لذلك كنت لا أرد على من يسخر أن فكري الإخواني يشبه تعادلية دمج الدين مع الإلحاد.. القلب مع العقل.. حتى نسيطر ونحكم بما أنزل الله..

فـَ أكثر شيء يستفزني في الدنيا هو أن يكون الإنسان مؤمناً بالفعل ومعارضاً لفكر الإخوان.. أو لفكر تطبيق الشريعة في العموم.. ما الذي ستحصل عليه نتيجة إيمانك؟؟ كيف تؤمن هكذا بالمجان.. ليس لـِ عدم الثقة في الجنة ونعيمها، لكني في حاجة أن أرى إيماني محسوساً.. إن كنت أكبت نفسي عن فعل ما هو حرام فيجب أن يتم كبت حرية الآخرين أيضاً..
الرسول كان يعلم ذلك جيداً.. ظل يدعو لدينه 13 سنة فظفر بـ 100 إنسان فقط.. لكنه عندما اِنتقل للمدينة وبدأ يسيطر ويتزعم عن طريق الغزوات التي جعلته يكافيء صحابته بالنساء والكنوز.. دخل الناس في دين الله أفواجاً..

إن هؤلاء المؤمنين السلبيين لا يقلوا غباءً عن العلمانيين والملحدين..

وأنا في جماعة لديها حلم.. أن نصبح قوة يخافها العالم.. أن يكون لدينا جيشاً إسلامياً.. أن نسن على سنة الغزوات .. نحرر فلسطين، نتحدى الولايات ونصبح قوة جديدة تستحق أن تسيطر على كوكب الأرض بـِ أكمله.. ويجب أن نبدأ بوطننا..

الدين يلعب على العاطفة.. الإلحاد يلعب على العقل..
الدين يطلب التسليم والانصياع ولو لم تفهم..
الإلحاد يسأل دوماً ولو لم يجد إجابات..
الدين.. حلم, امبراطورية, جهاد, قوة, سيطرة على العالم, غوغائية, فقراء ومعدمون يحلمون, طبقة متوسطة تلهث, طبقة غنية تشتري الجنة..
الإلحاد.. حرية عقلية, مراوغة, صياعة, تخابث..
وأنا كل هذه التناقضات معاً..
ولأني أضع أمامي قناعة أني سأموت مسلماً ولو عذبوني..
ناهيك أني لم ألحد مطلقاً ولو لثانية واحدة، لكني امتصصت عصارة الإلحاد.. (إن كان مضمونه هو حرية العقل في التفكير لحياة أفضل) في الإسلام (الطريق الشرعي للسيطرة على البسطاء)..
فقرائتي عن هدم الإسلام أفادتني بلا شك.. بدمج التراث بالواقع.. النقل بالعقل.. التحايل حتى الوصول.. لأنها كلها فروض أو سنن بها أستطيع أن أرد على أي متشكك في الإسلام أو في فكر الجماعة.. فلا فرق بين هذا أو ذاك بالنسبة لي..

أفخر أني تلقيت دروساً في كيفية محاورة علماني أو ملحد, والآن أنا أقوم بتدريس ما تلقيته عليكم، يا صـُبيان الإخوان العظماء.. لمواجهة الفكر الإلحادي بـِ لغتهم الوحيدة وإيمانهم الوحيد.. العقل..
خاصة بعدما انتشروا كثيراً على ساحات النت.. وجل تأثيرهم على الصغار..

هم كل نقاطهم معروفة وواضحة ومكررة.. سيخبرونك عن أن النبي محمد كان يقتل أو كان سفاحاً همجياً، كل حسب أسلوبه, سيخبرونك عن اغتيالاته السياسية, سيخبرونك بكل جهل عن عدم تماشي قواعد النحو مع القرآن وكأنه أتى قبله! سيخبرونك عن عيوب في السياق في القرآن وأن كلامه ليس مقدساً, وعن قصصه التي يرونها ساذجة أو عادية أو حتى عظيمة ولكن بمقاييس البشر, سيخبرونك أن التحدي بإبداع آيات كـَ القرآن أو أعظم قد تحقق مع العديد من المبدعين, سيخبرونك أن عقولهم التي نخبرهم عن قصورها هي الطريقة الوحيدة للإيمان وإلا لـَ كان خلقهم الله بعقول تدرك جماليات كتبه كما يدعون لكي يؤمنوا به, سيخبرونك عن أشياء عديدة جداً..
لكن تمهل عزيزي.. أريدك أن تتأكد من أن أي شيء في الدنيا مقنع حتى الهبل ذاته لكن يوجد بشر عاجزون عن الإقناع.. وأنا أريدك أن تمتلك هذه الموهبة.. أن تكون قادراً على إقناع الناس أن الأفيال تطير..
فـَ كل الردود على مثل هذه الأشياء غاية في السهولة, فقط تمالك أعصابك, وتخلص من انبهارك الخلوي بالملحدين ولا تنظر إليهم على أنهم كائنات غريبة حتى لا يعلوا عليك فكرياً, واَتبع الخطوات الآتية..
...............................
(تمت)

هناك 5 تعليقات:

المهندس يقول...

ابوس رجلك يا دكتور افتح الكومنتس عايز اشوف الناس هتقول اية الكلام هيجيب كلام ذي الفل

غير معرف يقول...

مع احترامي لحضرتك كلامك كله محصور في الاسلام وكان الملحد كل مشكله انحصرت في الرسول والقران وده مش صحيح لان مشكلة الملحد في وجود الله من الاساس وبالتالي لو ملحد تناقش معك حي كلمك في وجود الله من عدمه مش حيناقش الاسلام من الاساس

غير معرف يقول...

مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع (اخذ نفس وارجع اقول) مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع مبدع ... الخ

غير معرف يقول...

لاالومك .. فوعاظ السلاطين ومشايخ المال أعطوا صورة مشوه للدين اي دين .
لا أقول لك صِر إلهاً !! أنا لا أنطق كفراً
لكنك -أنت- ختام سلسلة العناصر من جماد و نبات وحيوان ..وأثير الفَلك !
فكل ما فيها موجود في داخلك أيها الانسان ..بينما ليس كل ماهو داخلك موجود فيها
إن هذه هي حقيقة العالم الأكبـر..
فما أعجبه من إنسان ذلك الذي يساوي العوالم السبع ..وكل الوجود
________________
شمس الدين تبريزي

غير معرف يقول...

Cheers for the post, definitly something which i discovered intriguing, sufficient to make me drop this comment.