محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

03‏/01‏/2010

17

..................


كيف يرون الله؟


...................
مات الأب!
وترك وصيته للأبناء ..
"لا تفارقوا بعضكم أبداً"

.........

الأول .. قال أن هذه رغبة غبية أنانية من الأب .. سأرحل على سبيل العند !
وكلما سُئل عن أبيه .. كان يسبه بأقذع الألفاظ !!
..........
الثاني .. أتته منحة عمل , خارج البلاد في وظيفة محترمة .. قال أنه سيعارض وصية الأب لأنه يشك في أن يكون هو من كتبها من الأساس .. وإن اختلف الأخوة فيما بعد في أيهما أتى أولاً .. شكه أم المنحة ! .. لا أحد يعلم.
وإن اتفق الجميع على تهذبه وكرمه..
..........
الثالث .. أراد الزواج من إمرأة غنية في بيتها .. فقال أن الأب يقصد لا تفارقوا بعضكم في المودة لا في الإقامة ..
..........
الرابع .. أراد الرحيل لمجرد التغيير وحب الاختلاف والظهور .. ودعى الله أن يسامحه لعصيانه وصية أبيه ..
...........
الخامس .. رحل من المنزل ليتزوج ابنة الجيران ويقيم في بيتها بعد قصة حب عنيفة .. رحل وهو مصحوباً بلعنات إخوته .. وكان يتحاشاهم قدر الإمكان !
........
السادس .. مكث في المنزل وإن ظل غير مصدق لوصية أبيه وقدر ظروف هؤلاء وهؤلاء .. ولم يصرح بعدم تصديقه هذا لأحد لأنه لا فائدة من ذلك .. وفضل تجاهل هذه التراهات -على حد قوله- واهتم -فقط- برعاية اخوته وخلق مجالات مشتركة يرحبوا بها جميعاً على اختلافاتهم ..
هو يقول لنفسه : وصية أبي مزيفة فعلاً .. لكن الغريب أني أحب أن أظل حتى أموت .. في بيته .. كما اني لا أريد أن أجرح مشاعر اخوتي البسطاء !!
................
السابع .. لم يعرف هل أبوه هو من كتب الوصية أم من لهم مصالح في بقاء الجميع في المنزل .. فهؤلاء مقنعين .. وهؤلاء مقنعين .. فلم يهتم بالأمر أصلاً .. وإن كان يتدخل في حالة أي تصرف همجي يحدثه أي فرد من الطرفين !
....................
الثامن .. رغم عدم إيمانه بوصية الأب .. ومكوثه في المنزل .. إلا إنه مع أقرب فرصة سوف يرحل .. لأنه فسر هذا بأن هؤلاء لهم مصالح في اقتناعهم بكلام أبيهم وهؤلاء لهم مصالح في عدم الاقتناع به أو إنكاره من الأساس! .. وهو لا توجد مصلحة منتظرة لتحرك توجهه .. ففضل الانتظار.
.............
التاسع .. أثر عليه أخوته الكبار .. فقرر الرحيل معهم .. ولما اكتشف أن صوته ضائعاً وسطهم .. وأنهم يخالفون أوامر الأب في كل شيء حتى لو كان في صواب .. فتركهم وعاد للمنزل .. إلا أنه لم يتحمل غباء إخوته المقيمين في المنزل (على حد قوله) .. فتركهم ثانية .. وقرر أن يظل وحيداً ..
...............
العاشر .. ربحت تجارته فابتاع شقة مجاورة ومكث فيها .. وقال أنه لم يغادر إخوته هكذا لأنه يراهم يومياً أثناء ذهابه وإيابه .. في البداية غضبوا منه , إلا انهم نسوا أمره بعدما انهال عليهم بالهدايا والمساعات.
...............
الحادي عشر .. كان يغيب سنة عن البيت ثم يرجع .. يهتم بالعلم .. لا شأن له بوصية أبيه .. لا يؤيدها ولا ينكرها .. اخوته يقولون إنه في منتهى البرود .. لكنه عبقري!
..............
الثاني عشر .. رحل عن المنزل بحجة أنه ذاهب ليدعو أخوته بالعودة ..
يطلب منهم أن يعودوا إلى البيت .. فيواجهوه :
"لو البيت حلو ماكنتش سبته"
فيرد : -"أنا سبته عشانكم .. عشان آخدكم معايا"
فيثوروا :
="ورحمة أبوك يا شيخ بطل صياعة ع اللي خلفونا!"
............
الثالث عشر .. مكث في المنزل لأنه كان راغباً في ذلك .. لكنه برر –لنفسه حتى- أنه ينفذ رغبة أبيه ولم يهتم بمن ذهب.
...............
الرابع عشر .. مكث في المنزل وظل يدعو أخوته بالمراسلة لكي يعودوا فتهدأ روح أبيهم .
...............
الخامس عشر .. مكث في المنزل وظل يحكي للجميع على نذالة أخوته ويسبهم أمام الناس وينال من شرفهم وشرف زوجاتهم ..
..............
السادس عشر .. مكث في المنزل .. وقام بتهديد إخوته إن لم يعودوا سوف يقتلهم!!
................
السابع عشر .. فجر نفسه في جسد أخيه (الخامس) -الذي تزوج ابنة الجيران- في ردهة بين الشقتين .. ولقا الإثنان مصرعيهما ! .. وانهارت العمارة بأكملها !
.............

هناك تعليق واحد:

M. Hus يقول...

I really loved it
and I'd like to discuss it with you sometime soon