محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

24‏/07‏/2010

"عن الذين لا يجب أن يعلموا بموت الزمان"

"مريت بتجربتين أو تلاتة.. وكنت بنهي الحكاية ببساطة.. مش هو ده اللي بدور عليه"

الصداع النصفي يأتي عندما يرتفع ضغط الدم في المخ.. وقتها تبدأ الأعراض التمهيدية التحذيرية.. أشعر بالصداع المؤلم قليلاً مع بعض الهلاوس البصرية التي تنبؤني بقدوم الصداع الفتاك.. القهوة تفعل هذا..
"ماتعديليش كام ظالمهم معايا.. مش قصدي سوء نية.. ده في النهاية.. أسلوب بحاول يوم أنساكي بيه"


ثم بعدما تضيق الشرايين تماماً تبدأ في الانبساط باستعباط.. فتتمدد حتى تضغط على الأعصاب وينبض ذلك العرق القابع على يسار جبهتي.. ليخبرني أني أستحق أن أتعذب قليلاً بأسوأ صداع ممكن.. والقهوة قد تشفي من هذا..

"أنا متعقد على فكرة.. مابقتش ببص لبكرة.. وأتاريني عايش على الذكرى"
لم اَتناول حبوب الصداع النصفي أثناء الأعراض التحذيرية.. فلا فائدة منها الآن..
"أنا مش بفكر في نفسي وأناني.. د أنا الوحيد اللي واقف مكاني.. وأنا الوحيد اللي بخسر أكيد"


سأظل ضاغطاً على عيني حتى يذهب الصداع أو تنفجر على أسوأ الأحوال..
هنالك حرقان في المعدة.. بسبب القهوة على الريق مع السجاير..


لو ذهبت لطبيب نفسي لأخبرني أن الصداع مع الحموضة يعني أن لدي اكتئاباً..
ولو ذهبت لطبيب باطني فسيطلب مني أشعة..
ولو ذهبت لجراح لأخبرني أن هناك احتمالية لا بأس بها أن يكون هناك ورماً في المخ.. وسيراهن على هذا وسط زملائه من قبل نتيجة الأشعة..
ربما تكون مشكلتي هي إلتهاب الأذن الوسطى المزمن عند طبيب الأنف والأذن.. أو أني أحتاج لنظارة طبية فقط لدى طبيب العيون..
أو أن يخبرني طبيب التناسلية بحماقة أن أتوقف عن ممارسة العادة السرية التي لا أمارسها..
أو أن أذهب لطبيب أطفال ليخبرني بذكاء أني أخطأت التخصص..
على كل حال.. جميع الأطباء حمقى..


"أنا غصب عني أما بعمل مقارنة.. وأما أقلِّب وأبص لصورنا.. مش بعرف أنسى وأعيش من جديد"
الصداع يذهب الآن.. بعد الضغط لدقائق على عيني وعرقي النابض..
قليل من القهوة سيزيل الصداع تماماً وسيزيد من الحموضة.. لا بأس.. أنا لا أريد إلا رأسي سليمة..
أقوم لأوقف حماقي عن الصراخ حول أنه "متعقد".. الأغنية اَستمع إليها بصورة متواصلة من 10 ساعات.. قبل وأثناء وبعد النوم.. لدرجة أنها تخللت أحلامي.. وجدتها تصلح أغنية لفيلم "Memento".. يبدو أنها سبب الصداع.. فقمت بمسحها نهائياً من جهازي.. بعد أن وضعتها في قائمة أفضل 100 أغنية..

أحدهم يطرق الباب..
أتجاهل أمه..
يستمر الطرق لدقائق..
أفتح لأجد أمين شرطة يطلب مني الحضور للقسم لأن جارتي العجوز التي تقطن أسفل شقتي.. قد تضررت بسبب مياه التكييف التي تسقط على شرفتها..
لم أرد عليه.. وذهبت إلى غرفتي عائداً بعشرة جنيهات.. أعطيتها له : الشاي بتاعك..
يبتسم ويرحل..
بعد دقائق يذهب الصداع.. أقوم لاَستحم.. فأتذكر شيئاً أثناء اِرتدائي ملابسي..

أذهب لأبحث في كل الغرف.. فلا أجدها.. بالتأكيد هي ليست أسفل السرير لتكتشف خيانتي لها..

ولو فعلت ذلك فهي تستحق الخيانة بلا شك..

أستدعي المصعد لأجده معلقاً في الدور الأول.. أحد الأوغاد ترك الباب مفتوحاً..
اَستمع لصياح السيدة العجوز.. جارتي صاحبة البلاغ.. وهي تسب من ترك باب المصعد مفتوحاً..
هبطت على السلالم فقابلتها وجهاً لوجه..
كانت أول مرة أراها..
في التسعين من عمرها على أقل الأحوال.. وعندما تَحركَت رأيتها تسير بصعوبة.. وأقوى أعضائها هو لسانها دون منازع..
أخبرتها أني سأغلق الباب عندما أهبط..
شكرتني ثم سألتني إن كنت الساكن (اللي فوق)..
أومأْت مع ابتسامة..
سألتني في شماتة : وانت دلوقتي رايح القسم؟؟..
أجبت بالنفي مع ابتسامة..
ثم قلت : أفهمك يا حاجَّة.. آ..
قالت : حاجة مين يابني.. أنا أرثوذكس!
قلت : مافيش أي مشاكل خالص.. بس يا ريت.. يا ريت يعني.. لو عايزة أي حاجة قوليلي مباشرة من غير محاضر وتشريد وفضح الدنيا.. وأنا هعملها.. عشان أنا أكيد مش قصدي أضايقك.. غير إن طول ما فيه محاضر.. أنا مش هسمع الكلام عشان أنا عنيد شوية.. أنا ممكن أسيبلك رقمي لو احتجتي حاجة رني عليا وأنا هكنسل عليكي وأكلمك..
قالت : لا طبعاً مش هديك رقمي!
ابتسمْت.. : طيب أنا هنزل وهقفل باب الاسانسير..
قالت : تعالَ كدة أوريك عملت ايه في بيتي..
اندهشت من جرأتها.. أن تصحبني داخل شقتها هكذا.. مجرد عجوز أخرى لم تقرأ "الجريمة والعقاب"!..
.....................

بمجرد ما خطوت إلى الداخل.. شممت رائحة قوية وخانقة.. أشمها كثيراً في بيوت أصدقائي الأقباط ولا أعرف مصدرها حقيقة.. ربما رائحة جينية أو ما شابه.. لكنها رغم ذلك مميزة, وفيها الكثير من الدفء على أي حال..
أخذتني إلى شرفتها لتريني تشققات السقف بسبب المياه.. وأخبرتني أننا نعيش في منطقة قريبة من النيل.. وقد تنهار قريباً بسبب المياه.. فلا داعي لكي أعجل بانهيار العمارة بمياه خرطوم التكييف!
ثم أخذت تُريني شهاداتها في مجال عملها أثناء ما كانت تعمل.. فقاومت رغبتي أن أخبرها بمهنتي التي هي نفس مهنتها وإن كنت لا أزال في بداية طريقي..
ثم أخذت تعدد علاقاتها ومعارفها مع أكبر شخصيات في البلدة.. يستطيعوا إيذائي بمجرد مكالمة منها..
قاومت رغبتي في أن أرد عليها بمثل لغتها الاستعلائية.. بعلاقات أشد نفوذاً..
وقاومت كذلك رغبتي في أن أخبرها أنها مجرد عجوز , أنثى , وحيدة.. ولو كانت رجلاً لارتحت كثيراً في عدائي معه..
لكن بالتأكيد من منظر الأصباغ التي على وجهها كانت ستغضب لو أخبرتها أنها عجوز..
سألتني عن مهنتي.. فأخبرتها أني كاتب..
سألتني في أي جريدة؟
مافيش..
سألتني عن كتبي؟
لا توجد..
أمال بتكتب فين؟..
على النت..
فيه حد بيقرالك؟
قلت : آه.. صحابي!
قالت : بتكتب لصحابك بس؟
قلت : لو واحد بس بيقرالي .. هفضل أكتب!
تقول : طب بتكسب م اللي بتكتبه؟
أقول : لأ بدفع!
تقول : أمال بتكسب منين؟
أقول : بشتغل قاتل أجير.. بموت الستات العواجيز وبسرق دهبهم..
تضحك كثيراً بلا أسنان.. وتقول : دولا العواجيز بقى!
هي بالفعل لا تزال ترى نفسها شابة.. وهذا شيء جميل.. مع المزيد من الخداع مني ربما تصدق ذلك حد التقديس..
سألتني : طب انت بتكتب عن ايه؟
قلت : قصص!
قالت : حلو أوي أوي.. عشان أنا عايزة أحكيلك قصة حياتي.. عشان تكتبها وتوريها لصحابك..
قلت : ده يبقى شيء جميل جداً.. تحبي امتى؟
تقول : دلوقتي طبعاً.. إنت شايفني فاضية؟؟!!
قلت : طيب اتفضلي..
وأخذت استمع إليها وأنا أقوم بإرسالة رسالة من محمولي لصديقي في العمل لكي أخبره أني سأتأخر قليلاً..
...................
وأنا صغيرة.. أصغر من دلوقتي يعني.. كنت بحب ابن الجيران.. أيام ما كنا ساكنين في العباسية.. وهو كان بيموت فيا.. كنا بنبعت لبعض جوابات , ونخرج نروح السيما مع بعض.. لغاية ما اتقدملي واحد غني جداً في سن والدي.. هو كان صاحبه أصلاً.. وله علاقات معاه في أراضي وفدادين.. أنا وقتها قلت لأ مش عايزاه.. لكن بابا ضربني بالقلم.. وقالي لازم تتجوزيه.. ولقيتني مغصوبة.. وأنا ماحبتش أزعـَّل بابا.. اتجوزته.. وعشت معاه أيام صعبة جداً.. بس كنت مخلصة ليه عشان رضا يسوع فوق كل شيء.. لغاية ما قامت الثروة.. وخسر أراضي كتير.. فجاتله سكتة قلبية ومات.. وأنا وقتها كنت أصغر من 30 سنة.. وبقيت أرملة وأنا في عز شبابي.. ناس كتير كانت بتنصحني أتجوز تاني.. بس أنا كنت بدور على حبي الأول.. اللي سافر إيطاليا بعد ما أنا اتجوزت على طول.. وانقطعت أخباره من هناك.. هتصدقني لو قلتلك إني من ساعة ما بقيت أرملة لغاية دلوقتي.. وأنا بدور عليه.. سألت عنه السفارة المصرية هناك.. دورت عليه عند قرايبه.. سافرت إيطاليا وقعدت فيها فترة عشان يمكن ألاقيه صدفة.. مالقتهوش.. رجعت مصر وأنا مركزة إن حلمي وهمي الوحيد يبقى هو شغلي.. ده اللي لو ارتبطت بيه دلوقتي هبقى مش بخون حبيبي.. واشتغلت كتير.. كتير أوي.. كنت زي الإنسان الآلي.. ناس كتير حاولت تقربلي.. إلا إني كنت بصدهم بوقاحة على طول لدرجة أنهم بقوا يخافوا مني.. أنا انتمائي الوحيد لشغلي لحد ما أقابل حبيبي.. وعلى فكرة هو لسة عايش.. وموجود.. أنا متأكدة.. أنا إحساسي مايخيبش أبداً.. لأنه لو كان مات كنت عرفت.. هو عايش وبيراقبني.. أنا بقعد كتير أتكلم معاه قبل ما أنام.. أقوله على يومي حصل فيه إيه من غيره حتى لو حاجات تافهة.. أنا أصلاً كل اللي بيحصلي في حياتي دلوقتي حاجات تافهة.. مافهاش إثارة.. بس بتكلم معاه قبل ما أنام.. روحه بتكون متعلقة في نجمة بشوفها جمب شباكي على طول.. امبارح مثلاً مالقتش حاجة أقولهاله من اللي عملتها في يومي.. لقيتني بحكيله عن كباية النسكافيه اللي عملتها.. وقعدت أضحك وأنا بحكيله إني كنت بقلب الكباية بالمعلقة من الشمال لليمين.. وهو كان مسخسخ م الضحك برضه.. أنا عرفت ده من لمعان النجم.. "

...................

تصمت.. وعيناها دامعتان..
اَقترب أكثر منها.. وأخبرها بكل ثقة : هيجيلك أكيد.. أنا كمان حاسس بكدة!
تسألني في لهفة : بجد؟؟ انت بتتكلم جد؟؟
وجدتني أنا الآن أتحول للغيب لديها بكل معانيه.. هي سلمت لي تماماً بعد الحكاية هذه.. فأنا الإله والإيمان والحبيب الغايب والحب.. أنا كل هذه الروحانيات.. وروحها بين يدي الآن.. لابد أن أدخلها جنة الوهم.. أخبرتها أني أؤمن بتناسخ الأرواح.. وأؤمن بالنجوم.. ولغة النجوم.. وأن هناك بشراً يتحولوا إلى نجوم ليروا كم نحن نحبهم.. وإن تأكدوا من ذلك.. عادوا إلينا بشراً من جديد.. لنغيب في أحضانهم للأبد..
وجدتها تضحك وعيناها.. تضحك ودموعها تتراقص في فرحة..
أخذت أربت على كفها.. فحاشته عني في دلال وعتاب أنثوي..
زمانها توقف.. ولا تدري ذلك.. وهذا شيء عظيم بالطبع!
أوليس من الغباء أن نخبر الجميع بموت زمانهم؟؟
................
سألتها إن كانت تحتاج لشيء.. فطلبت مني أن آخذها إلى السوق.. لتبتاع بعض الخضروات والفاكهة..
فهاتفتهم في العمل لأخبرهم أني سآخذ إجازة اليوم..
وذهبت معها ببطء السلحفاة وهي تضع ذراعها داخل ذراعي.. شعرت بملمس يدها الملأي بالعروق المنتفشة البارزة, والعضلات المترهلة العجوز..
أخبرتها.. أنها تقدمت بأكثر من 6 محاضر ضدي.. منها محضر بسبب وجود قشرة لب في البلكونة.. ثم قلت : ما محبة إلا بعد عداوة..
فأخبرتني أنها لا تتذكر أي شيء..
كنت سألتها في بيتها عندما شاهدت علبة أدوية تعالج مرض فقدان الذاكرة المزمن - ألزهامير.. إن كانت مصابة بهذا المرض؟؟.. فقالت : والعدرا ما فاكرة!!..
ذهبت معها إلى السوق.. واشترينا البضائع على مهل.. وطبعاً كنت أسير معها حاملاً عدة أكياس وهي متعلقة في ذراعي.. تحكي لي عن حال المنطقة في الماضي كيف كان.. حتى آل الآن إلى مجموعة من الهمج!
تمنيت وقتها ألا يراني الأصدقاء الذين يعرفون أنه لا جدة لدي.. فيظنوا أني قد أعبث مع العجائز أو ما شابه..
أوصلتها لبيتها.. بعد مقابلة ونزهة متعبة دامتا لأربع ساعات..
وعند باب بيتها احتضنتني وقبلتني.. في حنان أنثوي ميت أكثر من حنان جدة لحفيدها..
عدت إلى بيتي.. وأنا سعيد لأني اكتسبت محبة إنسان ذلك اليوم..
وقمت بتحويل مسار خرطوم التكييف إلى الخارج..
وجلست أكتب قصتها بعينين دامعتين.. وقهوة..
........................
بعد يومين.. رأيتها على السلم , فقلت في فرحة حقيقية : اِزي حضرتك؟
نظرت إلي في دهشة : اِنت مين؟
اِبتسمْت في إحراج , محاولاً استشفاف المزحة.. : أنا جارك اللي فوق.. مش فاكراني؟؟
قالت في عصبية والكلام يتناثر مع اللعاب من فمها :
"آه طبعاً فاكرة.. اِنت بقى اللي بترمي عليا أعقاب سجاير وقشر لب ومغرقني بمية التكييف.. لكن أنا مش هسكت.. أنا وراك لغاية ما تعزل م البيت ده.. اِنت فاكرها فوضى؟؟؟.. كويس إنك فكرتني عشان أكلم البوليس دلوقتي"
ثم تغيب داخل منزلها وتصفق الباب خلفها في قوة..
.......................

هناك 14 تعليقًا:

آخر أيام الخريف يقول...

خسارة و الله انك ما بتنشرش حاجة على مستوى احترافى ..انت من الموهوبين يا على ..يوووووه قصدى يا أحمد :)))

غادة يقول...

:) إستمر ، العنوان حلو أوى .

Alkomi يقول...

يا دين امي

زهايمر و تنسى و تفتكر و فاكرة رضا يسوع

يابني كان لازم الست دي تفهم ان رضا يسوع ميفرقش عن رضا عبد العال كتير

من السخرية الكتابية

"وأنا مركزة إن حلمي وهمي الوحيد يبقى هو شغلي" حلم و همّ و برضه تمشي وهْم

صعبان عليا ال 10 جنيه بتاعة امين الشرطة

لو مفكر معدش يجي تاني فــ "حلمك ووهمك"كبير اوي هيجيلك تاني و تالت و رابع عشان يقولك انا متنسيش

Mona يقول...

العنوان معبر جدا أما الصورة ديه تحفة ديه أيه أكيد وراها حكاية -

مسكينة السيدة العجوز الوحدة قاتلة وبالطبع السن والشيخوخة والمرض متميزة طريقة العرض ولماذا لا تفكر فى نشر ما تكتب - ده كل بنى أدم فيكى يا مصر عمل لنفسه كتاب :)

أما أغنية حماقى كلماتها غريبة شوية بس الشريط حلو أعتقادى أنه أفضل من شريط محمد فؤاد بس الأحلى من الأثنين عبد الفتاح الجرينى طبعا ده رأى

تحياتى لقلمك

dr.lecter يقول...

كنت متوقع النهايه لكن لا غبار عليك كالعاده بتمتع ببوستاتك يااحمد بجد

someone يقول...

جميله أوى
:)
ودتنى لمووود تانى خالص !

المهيساتي يقول...

دخلت في القصة وتخيلت وحسيت بكل حاجة حصلت

رائع يا عاشور :)

Lily Rose يقول...

أولا ادخالك لغنوة حماقي ذكاء منك ربطت توقيت القصة بوقت نزول الشريط وكمان عملت جو موسيقي خليتنا نغني الغنوة واحنا بنقرا النوت
ثانيا القصةرغم طولهالكنها ممتعة
-شرحك للصداع مميز جدا
_ مجرد عجوز أخرى لم تقرأ "الجريمة والعقاب"!..ضحكتني قوي ديه
والريحة اللي شميتها غالبا بسبب إشعال شموع للصلوات ف المناسبات المختلفة وريحة الشمع ريحتها بتدوم ف الحيطان وعلي اثاث البيت وبتبقي ريحة قوية ودافية من الزيت اللي ف الشمع.
_عجبني وصفك لانوثتها المختفية من اثر الزمن
وصفت بمثالية سيدة قبطية ارستقراطية عجوز.
جميلة طبعا استمر يا احمد

أحمد مختار عاشور يقول...

آخر أيام الخريف
..
وجودك من القراء الدائمين لي هو أفضل مستوى احترافي للنشر يا عزيزتي
وآهو إنتي اللي علي بقى
:D
................
نيرفانا
..
استمر في العنواين يعني ولا ايه؟
:D
...................
الكومي
..
لا يا كومي.. هي مرة كل 3 شهور كدة زي ما بطل القصة حكالي :)))
.....................
منى
..
ايدي على كتفك يا ستي.. شوفيلي دار نشر وأنا معاكي.. وهتكون كتاباتي على مسئوليتك الخاصة..
عبدالفتاح الجريني بحب أغانيه.. وشعره برضه
:D
......................
د. ليكتر
..
عمي وعم عيالي للأبد
........................
عبدالحميد جمال
..
اظهر ع الفيسبوك وبان عليك الأمان
عايز الناس تقول عليا ايه؟؟
مش عارف أربي مثلاً؟؟
:D
........................
المهيساتي
..
انتي اللي رائع يا صاح
..........................
لي لي
..
بجد أنا بشكرك بعنف على الإفادة العظيمة ديه بتاعة الشموع..
ميرسي يا أجمل صديقة
:)

Mohamed Samy يقول...

معلش جت متأخر
لكن انت عارف انت لازم تتقرا والبال رايق
جميلة جميلة اوووي يا احمد
حسيت فيها بدفء كبير اوووي وحنية
امتعتني بكل كلمة
وعبقري الاسلوب

العقل اولاً يقول...

القصة فكرتني بيوم اللقاء العاصف...لو كنا قابلناها كانت هاتبقى قصة واقعية من الدرجه الأولى...انا بحبك في الله يا إبني
:)

Fatma يقول...

رائعة :)

غير معرف يقول...

كل اللى علقوا كتبوا ما كنت أود كتابته بالضبط
دافئة .. رغم الحر
;)

نهى

شريف القاضى يقول...

متميزة ورائعة ... وبالفعل تستحق التحية على الفكرة والاسلوب ....
اتمنى لك دائما التألق