محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

31‏/03‏/2010

"عن الذي ألقى بالصورة في القمامة"

"من الذي ألقى بالصورة في القمامة؟؟"
.....
(مقدمة)
لو خطوت إلى منزل البشمهندس "محمود" فلن تنسى ذلك النظام الذي ترتص فيه الأطر المحيطة بصور أفراد أسرته على الحائط الأيسر للدهليز قرب باب الشقة ..
يضع صورته بجوار صورة زوجته "فاتن" ..
أسفلهما .. صور أبنائه الستة بترتيب العمر.. من اليمين لليسار..
هناء(26سنة)..
ماجد(24سنة)..
هاني(22سنة)..
حازم(20سنة)..
شيماء(18سنة)..
علاء(16سنة)..
....................
من مذكرات "ماجد محمود" :

"أنا ما حاربتش ولا حاجة.. الحرب الوحيدة اللي دخلت فيها هي حرب الحفاظ على الكرامة.. كنت اَتطوع مع اسرائيل أحسن.. لما ظابط مالوش لازمة يناديلي (خد يا ابن القحبة) , ولما يسألني إنت منين , أقوله م المعادي , يقوللي أنا كنت بَنِيك هناك , تلاقيني نِكت أمك !! .. إيه اللي يتبقى من كرامتك بعد كدة؟!! .. ولما رصاصة تطلع من مسدس ظابط , تيجي في زميلي اللي كان نايم ع السرير اللي جنبي , بيحلم بخطيبته وهو حاضن صورتها , وتبقى حادثة غير مقصودة , والواد مات ومالوش دية .. يبقى بجد ملعون أم ديه بلد !"

"كل اللي في البيت بتوع مصلحتهم , حتى حازم بحس إنه بيمثل الحنية , وهو أكتر حد خبيث فيهم .."
....................
يفتح البشمهندس "محمود" الباب مستجيبا لنداء الجرس .. ليجد عامل القمامة العجوز أمامه , يحمل صورة مؤطرة متسخة ..
محمود (وعلى وجهه وصوته آثار النوم) : خير يا عم فرغلي! .. إحنا مش مستهلكين أوي للزبالة .. إنت مش مخبط من ساعة؟!
عامل القمامة : الأستاذ حازم!
محمود (بنرفزة) : والله نزل من ساعتين , عايزه في حاجة؟!
عامل القمامة (يضع الصورة أمام وجه "محمود") : لا مؤاخذة يا بيه! .. مش ديه صورة الأستاذ حازم؟!
.........................
فاتن : خير يا محمود؟ .. جامعنا ليه؟؟
محمود (وهو يمسح يده بمنديل) : مِن غير مناهدة ووجع قلب .. وقبل ما يرجع "حازم" من برة .. مين فيكم اللي رمى صورته في الزبالة؟
(يدير عينيه نحو زوجته وأبنائه الخمسة)!
...............
يضحك الجميع ماعدا "ماجد" ..
هاني : بقى جامعنا عشان كدة يا بابا؟؟
محمود (بتجهم زائد) : أنا بتكلم جد ..انتوا النهاردة كنتوا كلكم تقريبا شديتوا مع "حازم".. لكن فيه حاجة اسمها تربية وأصول.. أنا كنت في سنكم على طول عراك مع أخواتي.. لكن عمرها ما وصلت إني أكره حد منهم.. وحركة زي رمي صورة أخوكم فِ الزبالة .. مش هتعدي بالساهل .. وحتى لو انتوا شايفينها حاجة هينة , أنا شايفها حركة خطيرة .. وكأن اللي عملها عايز يتبرى منه !! .. كفاية إن الزبال جاي وماسك صورة أخوكم وهو قرفان .. هتخلوا زبال يتكلم علينا على آخر الزمن؟!"
فاتن (لمحمود) : يا محمود , ماتكبرش المواضيع .. دول بيهزروا مع بعض , ومش قصدهم حاجة , وياما عملوا فِ بعض حاجات أفظع من كدة ..
هناء (تنهض) : بما إني مليش في لعب العيال ده .. يبقى أمشي!
محمود (بسرعة وبغضب لهناء) : خليكي مكانك يا "هناء" , عيب .. انتي الكبيرة وبلاش أحرجك وسط أخواتك !
"هناء" ترتد لمقعدها مهمهة بكلام غير مسموع وهي خجلى ..
محمود : رميت صورة أخوك ليه يا "علاء"؟؟
علاء (لمحمود .. بلسان ثقيل , بعينين متهدلة) : والله ما حصل يا بابا !
هناء (في تحدي) : لولو مستحيل يعمل كدة !
هاني (بخبث لهناء) : ليه لأ؟؟
هناء تنظر لهاني شذراً
محمود (لعلاء) : اُمال اِتخانقتوا , وضربك ليه؟؟
علاء (لمحمود) : مَ أنا قلتلك يا بابا .. عشان هو اتخانق مع أبلة "هناء"!
محمود (لعلاء) : وإنت يعني محامي أبلة هناء؟؟
هاني (بخبث) : معلش بقى , أصل الإنسان في ظروف معينة بيكون مستعد للخناق!
فاتن (لهاني) : ظروف زي إيه؟
هاني (يسحب نفس هواء بصوت عال ويكتمه فجأة) : لما يكون مشغول مثلا في حاجة مهمة.
هناء (بحدة لهاني) : الصراحة إن أنا اتدخلت عشان "حازم" كان بيتخانق مع "لولو" مش معايا! .. "حازم" على طول مستقصده.
محمود (لهناء) : طب "علاء" كدب ليه؟؟
هناء (لمحمود) : عشان راجل , عايز يبان واقف جنب أخته..
محمود (لهناء) : طب "حازم" اتخانق معاكي أصلاً ليه؟؟
هناء : (لمحمود) هو أصلاً كان متعصب , عشان شد مع "هاني" النهاردة .. (لهاني) تحب أقوله ليه يا "هاني"؟
هاني : (لهناء) يبقى أقول أحسن سبب خناقته مع "علاء" .. (يتوجه لمحمود) م الآخر يا بابا خناقة "حازم" مع "علاء" ملهاش علاقة بـ"هناء" خالص!
محمود (في غصب) : انتوا عايزين تجنوني؟؟
هناء (لهاني) : إنت فاكر نفسك راجل على كدة؟؟
هاني (لهناء) : عايزة تقولي إني خاين قولي .. أنا ماحدش يقدر يمسك عليا ذلة .. على الأقل أنا مش معقد .. وبحاول أداري على بوظان عيل تلاقيه لسة مابلغش أصلاً !
محمود : أنا لسة ما مُتش يا ولاد الكلب!! .. إيه؟؟ في إيه؟؟!!
شيماء : الحكاية يا بابا إن "حازم" اكتشف بالصدفة إن "هاني" بيخونه مع البنت اللي بيحبها وكان ناوي يتجوزها !
محمود : وهو كان بيحب وناوي يتجوز؟؟ .. بسم الله ما شاء الله ..
هاني : ليه كدا يا "شيمو"؟؟ , ما احنا كنا حلوين مع بعض! .. ولا عشان ضايقتلك مثلك الأوطى ؟؟
هناء : إنت سافل !
هاني : ربنا يسامحك يا "هناء" , إنتي لسة مطلقة جديد , ومراعي عقدك .. (يتوجه لشيماء) وإنتي يا "شوشو" ..
شيماء : ماتقولش الكلمة الزبالة ديه , قلتلك كدة ألف مرة!
هاني : خلاص يا "شيمو" بس خلي بالك .. اللي بيته من إزاز ..
محمود (في سخرية مريرة) : ولا كأني ربيت ! , (ثم يتوجه لهاني) مالك يابني؟؟ إزاي بتتكلم كدة عن أختك؟؟!
هاني : اسألها ! .. ليه اتخانقت مع "حازم" النهاردة؟؟
محمود : إيه اللي حصل يا "شيماء" يا بنتي؟؟
"شيماء" ترد بالدموع ..
محمود : ما تردي !
دموعها تزداد ..
فاتن (في حنية) : اتكلمي يا شيماء يا حبيبتي , فيه ايه؟؟
شيماء (في ثورة) : في إيه بقى؟؟ حرام عليكم! سبتوا الباقي , ومسكتوا فيا؟؟
محمود (لشيماء) : البنت عِرض .. عشان كدة عايزك تتكلمي !
شيماء : وأنا مش هتكلم !
محمود (لشيماء وهو ينهض) : إيه قلة الأدب ديه؟؟
"شيماء" تجري للخارج ..
"محمود" يمسكها من ذراعها ..
تصرخ ..
يلقي بها على الكنبة ..
محمود : (لشيماء) هتتكلمي يعني هتتكلمي , بالذوق بالعافية .. (للجميع) أنا هفضالكم من هنا ورايح , عشان أعرف ايه اللي بيحصل هنا من ورايا !
هاني (بنبرة متخاذلة لمحمود) : خلاص يا بابا , ماحصلش حاجة ..
هناء (لهاني) : إنت أكتر حد مستفز شوفته في حياتي , تقتل القتيل وتمشي فِ جنازته !
شيماء (منتحبة) : (لهاني) طظ فيك يا هاني .. أنا مش خايفة منك ولا من أي حد .. إنت أصلاً مش راجل .. (تنظر للجميع) .. عايزين تعرفوا أنا اتخانقت ليه مع "حازم"؟؟ .. هقولكم , وأنا مش خايفة منكم .. عشان كنت عايزة أرد بسرعة ع التلفون.. فافتكر إني مصاحبة .. وأنا مصاحبة فعلاً!
محمود : مصاحبة يعني ايه؟؟
شيماء : واحد بحبه , وبيحبني .. وهييجي يتقدملي عشان أخرج م البيت الزبالة ده .. وع العموم اسأل "هاني" مين اللي كان ع التلفون !!
"محمود" يمد يده ليصفعها .. فيقوم الجميع بالتحجيز ماعدا "ماجد" ..
دقائق من الصياح ..
يعود الجميع لأماكنهم ..
محمود (يضع يده على رأسه) : ما شاء الله! .. البت صاعت! .. أنا ع الأقل مشغول في إني أجيبلكم لقمة العيش .. لكن انتي العيب مش عليكي .. مَ أنتي لو ليكي أخوات رجالة مكانش ده حصل !
هناء : واحد متنبل من ساعة ما رجع م الجيش , والتاني فتنة وقذر بيخون أخوه مع واحدة زبالة , والتالت قليل أدب , والرابع آآ .. علاء لسة صغير!
هاني (لهناء) : مش صغير على شرب الحشيش برضه؟؟
صمت تام..
"علاء" يطرق أرضاً بوجه ممتقع ..
محمود : بتشرب حشيش يا علاء؟!
علاء : والله أبدا يا بابا .. "هاني" ده كداب !
هناء (تنظر لهاني بكراهية) : عيل فتنة , ومش هتبقى راجل أبداً !
محمود : حلو أوي .. بت عيارها فلت وبتكلم عيال فِ التلفون عشان تهرب م البيت , وواحدة متطلقة , وواحد متنبل , وعيل لسة مطلعش م البيضة وبيشرب حشيش .. (يتوجه لزوجته) يا سلام على تربيتك يا "فاتن" هانم !
فاتن : وأنا ذنبي ايه بس يا محمود؟؟ .. ما هم عيالك زي ما هم عيالي!
هناء (بحرقة وصوت عالي) : أكتر حد فينا زعَّل "حازم" هو "هاني" القذر .. (تنظر بقرف نحو هاني) عيل فتنة , خاين !.. و ..
هاني (في برود) : ديه بت صايعة أساساً .. بتعيش علينا إحنا الاتنين .. وهو كان حاسس وبيطنش .. بس أول ما اتأكد جه يجر شكلي .. اللي بيحصل ده أصلا قلة أدب .. سواء مني أو منه .. (ينظر لـ"شيماء" بخبث) قصدي إني أكلم بنت من ورا أهلها , لكن أنا بعيش أيام شبابي , ولو فكرت اتجوز .. هتجوز واحدة محترمة.. مش هعمل زي "حازم" اللي نفسه يحب ويعيش الوهم .. أنا شايف إن اللي عملته ده , مايزعلش .. لأني طالما عملت حاجة حرام على حاجة حرام أصلاً .. فيبقى بيس ..
هناء : طب وافرض هو مش مقتنع إن اللي بيعمله حرام؟؟
هاني : تبقى مشكلته مش مشكلتي .. ومش عايزين نبعد عن الموضوع .. لو حد شك فيا إني ممكن أرمي صورته بسبب ده .. فأنا مستحيل أعمل كدة.
هناء : ماحدش هيرميها غيرك!
هاني (يتربع في جلسته) : بص يا بابا , أنا هحكيلك على خناقات "حازم" مع كل واحد فينا من أول اليوم .. هو أصلا متعصب جداً ليه فترة .. من ساعة ما رفضت تديله فلوس يشارك أصحابه في محل كروت بدل ماهو داير يسرح بيهم ع المحلات زي بتوع الكهربا ..
هناء (لهاني) : على الأقل هو شغال مش قاعد في البيت ملوش لازمة! ..
هاني (في خبث) : عيب التلقيح على "ماجد" يا "هناء" ..
هناء (في عصبية) : أنا أقصدك إنت !
محمود : أنا مارضيتش أساعده عشان عيل قليل الأدب .. جاي يقوللي "إنت ازاي قابل تشتغل عند "أحمد عز" والناس كلها عارفة إنه أكبر حرامي في البلد؟" .. قلتله خلاص خليت فلوس أبوك حرام؟؟ يبقى وريني شطارتك أنت ومتحتاجليش ..
فاتن (لمحمود) : تلاقيه بيهزر يا محمود !
محمود (لفاتن) : ماكانش هزار! .. ديه قلة تربية! (وينظر إليها في صرامة)
هاني : المهم .. "حازم" راح يرد ع التلفون .. لقى "شو.. آ .. "شيمو" بتجري عشان ترد .. فافتكر حاجة .. وهو أصلاً كان بيشك فيها .. فراح اتخانق معاها .. وهي قعدت تعيط ..
هناء : شيماء مستحيل ترمي الصورة ..
هاني : المهم .. أنا رديت ع التلفون .. كانت البنت اللي بيحبها .. دخل ع الخط وسمعها وهي بتتدلع معايا .. هي أصلاً بت صايعة , بتتعمد تتصل على تلفون البيت عشان تظبط حد تاني غيره وغيري .. "علاء" أو "ماجد" .. ولو إنت يا بابا مافيش مشاكل ..
"علاء" يضحك..
هاني : أنا عن نفسي كنت بجاريها .. تقولي بحبك .. أقولها بحبك .. "حازم" سمع كدة , ودخل أوضتي .. يتخانق معايا .. وأنا بحاول أعقله وأفهمه إنك بدام عمله حاجة غلط .. التصنت قصدي .. يبقى من حقي إني أسمعه اللي ميعجبوش .. لقيت "شيمو" جت تكلمه وهي معيطة .. كانت بتقوله يعاملها أحسن من كدة .. فكلمها بالراحة وقالّها إنه خايف عليها تبقى زي "هناء" .. (هاني يقولها بتشفي وخبث وهو ينظر لهناء) , "هناء" سمعته وفتحت فيه شتايم .. أنا اتكسف أقولها..
هناء (تضحك) : لا , مؤدب ! .. ولو برضه .. أنا مستحيل أرمي صورته عشان كدة .. ده شغل عيال !
هاني : "حازم" اِتكسف , وراح يقعد مع "علاء" .. فلقى "علاء" بيحشش هناك ..
علاء : ماكنتش بحشش! ..
هاني : ما علينا , فمسك في خناق "علاء" .. "حازم" كان عايز يضربه .. "علاء جري منه .. "حازم" جري وراه .. لغاية ما أنت دخلت يا بابا , لقيته بيضرب في "علاء" .. رحت ضربت حازم بالقلم لأول مرة في حياتك .. وساب البيت ومشي بعد ما حبس نفسه في أوضته ربع ساعة .. يبقى برضه يا بابا ممكن تكون إنت اللي رميت صورته!
"علاء" يضحك بشدة ..
محمود : أنا مصدوم والله من اللي بيحصل ده .. ومش مصدق !
شيماء : آه صحيح! .. ليه ماتكونش إنت يا بابا اللي رميت صورته في الزبالة؟؟
هناء تبرق لشيماء ..
محمود : يعني عايزين تقولوا إن أبوكم مجنون! ..
فاتن : والنبي يا "محمود" , فض القعدة ديه يا شيخ .. كفاية عكننة!
محمود : أي نعم أنا معرفش في إيه! لكن دخلت البيت , لقيت "حازم" ماسك "علاء" ونازل فيه ضرب , رحت اتلفيت "حازم" على وشه بعزم ما أملك .. فجري على أوضته ..
علاء : وماما؟؟
شيماء : ديه الوحيدة اللي متخانقتش مع حازم !
علاء : لأ اتخانقوا إمبارح بالليل!
فاتن (بوجه ممتقع لعلاء) : إش حال لو ما كنتش واخد الليل كله نوم !
علاء : أنا نمت إمبارح .. بعدما لقيت البيت فضي بشوية , مفيش غيري وماما , و"حازم" كان نايم ..
فاتن (في قلق) : يعني نمت ع الساعة كام؟
علاء : مش فاكر .. آه .. أول ما جه عمو "سيد" ..
محمود : "سيد" مين؟؟
فاتن (لمحمود) : آه نسيت أقولك ده .. "سيد رشوان" , ابن عمي .. جه يزورنا عادي .. مالقاش حد في البيت فمشي على طول ..
محمود (لفاتن) : ماقلتليش يعني!
هاني (يوشوش ماجد) : "سيد" ده كان قصة حب ملتهبة مع ماما , بس أهلها مرضيوش بيه لغاية ما جه المحروس أبوك!
فاتن (لمحمود) : يوه بقى , نسيت يا محمود !
هناء (لعلاء) : أيوة , كمل يا "لولو" ..
علاء : بعدين صحيت على خناق ماما و"حازم" .. بس ماما ما كانتش بترد عليه !
محمود (لفاتن) : ايه؟ كان ماله بيكي؟؟
فاتن (في قلق) : عشان .. عشان .. كان مش بيصلي!
محمود (يوشوش فاتن) : وهو انتي انتظمتي فِ الصلاة؟
تومئ برأسها في ارتباك.
فاتن (في ثورة لعلاء لتهرب من ارتباكها) : وتزعل لما أقول بحب "حازم" أكتر منك .. على الأقل حازم مش فتنة!
محمود (لفاتن معتقد أنها توجه الكلام له) : وانتي كدة مش فتنة؟
فاتن (في دهشة) : أنا قصدي أقول "تزعل" لعلاء .. مش ليك!
هاني (يضحك) : كويس آهي طرائف اللغة في الحوار بتكشف حاجات جديدة برضه! ..
هناء : وليه مايكونش "ماجد" اللي قاعد سهن وساكت من أول القعدة !
هاني : من أول القعدة بس؟ .. ده من أول ما رجع م الجيش !
محمود (لماجد) : مالك يابني؟؟ تحب اعرضك على دكتور نفساني؟؟
ماجد (بلعثمة) : ما .. ما .. ما .. ماحدش له دعوة بيا ..
محمود : خلوا موضوع "ماجد" بعدين , ده حكايته حكاية !
هاني : بالعكس.. أنا قريت في مذكرات "ماجد" كلام .. (يتوجه لماجد) .. معلش يا جيدو وقعت عليها بالصدفة , أنا وحازم .. (يتوجه للجميع) .. بيقول فيها إنه بيكره حازم جداً .. و"حازم" اتضايق بس مارضيش يفاتح "ماجد" فِ الموضوع ده ..
فاتن : إحنا فيه واحد ماشكناش فيه !
علاء : الزبال؟
يضحكوا .. ماعدا "ماجد" ..
هاني (لعلاء) : شكلها (استفا) جامدة يا لولو!
الهاتف يرن..
يرد الأب..
يمتقع وجهه..
يسقط على الأرض!
يصرخ الجميع ..


هناك 7 تعليقات:

Wa7ed دماغه عاليه يقول...

OMG

enta akeeeed bethazar

bs begad gamda mot m3a eny toht shewaya wna b2raha

vision يقول...

فظيييييييييييييعة:D:D:D

vision يقول...

هو حازم نفسهقبل ما يسيب البيت...قبل ما ينتحر...[سبب حاجة عملتها الأم!

غير معرف يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله
عقدتني

الحوار كان طويل ومرهق

لكن يسلمووووو :)

dr.lecter يقول...

مووووووووووووووووووووووووز

Maroosh Hanna يقول...

قوية جداً
في منتهى الروعة
هالبيت، مجتمع مصغر عايم إنحراف وفساد ما بيعرف الواحد من وين بيبلش مشروع الإصلاح
الخلل في علاقة الأم والأب ببعضهن وعلاقتهن بأولادهن هيي السبب طبعاً في سوء التربية وكتير بتشبه الحكومات الفاسدة وطريقة تأثيرها ع الشعب
معرفة اللي كب الصورة في الزبالة كان أهم بكتير من أفراد العيلة .. محمود وفاتن كانو بيمرقو من جنب مصايب أولادهم مرور الكرام ولا كأنهن شايفين اشي
تماماً متل مرور حكوماتنا فينا!! المهم عندهن شكلهم ومنظرهم وبس .. والشعب يفط ويموت

بهنيك على ابداعك يا عاشور

غير معرف يقول...

طبعا انتا قصدك تقول انى الاخ حازم انتحر لما عرف البلاوى اللى فى البيت اللى هو عايش فيه وطبعا البلوه الكبيره لما قفش (فاتن) مع الاخ (سيد) ........
تمام يا حبى , هى قصه جامده موت ,بس كان نفسى تكون اطول من كده شويه
احمد على