محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

28‏/07‏/2010

"هل اِتبعت الدين الجديد؟؟"


.....................
"INCEPTION"
....................

هذه التدوينة مهداة إلى الصديق الجميل : محمد الطناني

..................
"تقديم"
...............

فكرة الشخصيات التي تولد وتموت داخل الإنسان الواحد.. هي – بلا شك- الفكرة المسيطرة على كل أفلام"Christopher Nolan"..
ففي فيلم Following-1998.. شاهدنا شخصيات روائية لا ندرك منها الحقيقي من المزيف في خيال كاتب يشعر بالوحدة والفراغ فيذهب ليتعقب أشخاص في الشوارع.. عله يظفر بقصة.. ذلك الفيلم الذي لم يتكلف شيئاً يذكر في الإنتاج.. إلا أنه أخبر العالم بميلاد مخرج عبقري قادم.. وكان عمره وقتذاك 28 عاماً!..
وبعده أتى الفيلم الكارثي Memento-2000 .. الذي اَعتبره أذكى سيناريو كتب على الإطلاق.. شاهدنا في هذا الفيلم شخصيات تولد وتموت في الإنسان المصاب بمرض فقدان الذاكرة الرجعي.. ذلك الفيلم الذي أتى لك بنهاية أحداثه في بدايته.. ليخبرك أن دورك كمشاهد يتوقف على معرفة هل المقتول في أول الفيلم –نهاية الأحداث- كان يستحق القتل أم لا.. حتى تكتشف أن كل جرم المقتول أنه وضع المرآة أمام قاتله..
"عندما تضع المرآة أمام الإنسان.. لا تتوقع منه أن يقتل نفسه.. بل سيقتلك أنت!"

وبعده ظهر بفيلم
Insomnia-2002 ..حيث ظابط تحقيقات مشهود له بالكفاءة لكنه مطالب الآن بالتحقيق في قضية صعبة.. رغم أنه مصاب بالأرق لأيام!.. فيتحول الأمر لأن يتحد مع القاتل المطلوب.. من أجل تبرئة ساحته.. الفيلم كان أقل أفلام "Christopher Nolan" روعة.. رغم آداء "Al Pacino"و"Robin Williams" والسيناريو المحكم..



وبعده بثلاثة أعوم.. ظهر بفيلم Batman begins .. ذلك الذي أغضب عليه الجمهور الإنجليزي.. فكيف لمخرج بريطاني أن يذهب ليخلد رمزاً أمريكياً –لا يحتاج إلى تخليد بالطبع- كــ "بات مان".. إلا أن روعة تناول "Christopher Nolan" للقصة الشهيرة من رؤيته الخاصة.. غفرت له ذلك بالتأكيد.. الفيلم يدور حول مضمون الخوف.. والعدالة.. وأن مفهوم العدالة الحقيقية هي التي تطبق على الجميع.. لا لإرضاء عقد أو ذكريات أو مخاوف قديمة خاصة..

بعد عام عاد ثانية "
Christopher Nolan" لفكرة الشخصيات المتعددة داخل الإنسان الواحد في فيلم The Prestige
.. وإن كانت الخدعة في النهاية فانتازية أكثر منها واقعية أو اختلاقية (في عقل البطل) أو نفسية..

بعد عامين.. ظهر الفيلم القنبلة
The Dark Knight .. أو الجزء الثاني من باتمان.. ذلك الفيلم الذي أتفق عليه الجميع.. أطفال وكبار.. نقاد وجمهور فشار.. وظهرت فيه شخصية الجوكر الذي أداها الممثل الراحل "Heath Ledger" (قبل أن يموت –وهو لا يزال 28 عاماً- بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدر اِحتفالاً بانتهاء تصويره في ذلك الفيلم المرهق)..
الفيلم يدور حول تيمة "من يخدع من؟؟؟".. قد يكون المخدوع هو الخادع من أجل غرض ما.. مع فلسفات أخرى-تناولها كان أكثر من رائع- حول الفرق بين العدالة والقانون..

وبعد عامين.. منذ أيام.. ظهر فيلمه السابع
Inception الذي قلب موازين الخيال العلمي والفيلمي أيضاً.. وربما الخيال الحلمي.. لو هناك شيء يدعى بذلك..
حياة البشر ما هي إلا أفكار مختلطة من هنا وهناك..
"لا شيء أصلي.. إلا لو اعتبرنا أن الأصل هو المزيج"..
الإنسان يموت في الحلم ليصحو من جديد.. أو قد تحلم أنك تحلم أنك تحلم.. أو قد ترى أمواتاً تعرفهم في حلمك.. فهل معنى هذا أنهم أمواتاً بالفعل؟؟.. ولماذا لا يكونوا هم الأحياء؟؟.. لهذا كتب أحد النقاد الأمريكين مقالاً رائعاً حول هذا الفيلم.. مرجحاً أنه قد يتحول لديانة في خلال عقد من الزمان!..
الأمر ليس عجيباً لو علمت أن البوذيين يؤمنوا أن الحياة ليست إلا وهم نعيشه!
.......
التيمة الأساسية في كل أفلام "
Christopher Nolan".. (لا تعد للماضي أبداً.. اِنسه.. وآمن فقط بالمستقبل!)
الماضي سيجعلك تقتل الأشخاص الخطأ.. سيجعلك مهزوز , مرتبك , مهزوم..
المستقبل هو الجديد دائماً.. لا تعش مستقبلك بتحكمات من ماضيك الميت.. حتى لو كان الماضي –بذكرياته- رائعاً.. إلا أنه ميت!
ناهيك طبعاً عن الفلسفة الأعظم على الإطلاق.. التي تلخص حياة أي إنسان..
"أنا عظيم.. وأخطائي مبررة.. بينما أخطاء الآخرين يستحقوا أن يُبادوا لأجلها"
........................
"الفيلم"
Spoilers!
....................
في البداية..

نشاهد الأمواج وهي تدفع بجسد "دوم كوب" إلى الشاطيء..

-Leonardo DiCaprio-
الذي بالمناسبة.. أفضل آداء شاهدته منه كان في فيلم..
What's Eating Gilbert Grape

وهو مصابٌ يهذي.. يفتح عينيه.. هناك طفلان يلعبان.. لا نشاهد وجهيهما.. ثم يأتي مسلحون يأخذونه لرجل عجوز.. يخبروه أنهم وجدوه وحيداً مع مسدس وتميمة دوارة (فلنطلق عليها الحلزونة).. العجوز يخبر "كوب" أنه كان يعرف رجلاً ذات يوم , يمتلك حلزونة كهذه ويدعى "كوب"..
.......................
بعدها ننتقل لمشهد آخر.. مختلف تماماً عن أول مشهد..
"كوب" و"آرثر"

-Joseph Gordon-Levitt-
الذي قام ببطولة الروائع (
500) Days of Summer و The Lookout و Mysterious Skin

في مواجهة "سايتو"



سنعرف أنهما مكلفان من قِبل جهة ما بسرقة فكرة من عقل "سايتو"..
"كوب" يحاول خداع "سايتو" فيخبره أنه يريد أن يحميه من أي سرقة أفكار.. فــ "دعني أدخل عقلك".. ويكاد "كوب" ينجح" في مهمته.. حتى تتدخل زوجته المتوفية "مال"

Marion Cotillard
الحاصلة عن أوسكار أفضل ممثلة عن دورها مجسدة شخصية "
Édith Piaf" في La vie en rose ..
التي دوماً ما تتدخل في لاوعيه لتفسد كل عملياته!
"سايتو" يعلم أنهم جميعاً في حلم داخل عقل "آرثر"..
فيقرر أنه لن يقتل "آرثر".. لأن القتل سيجعله يستيقظ.. القتل رحمة على أي حال..
هو سيعذبه.. سيطلق النار على ساقيه..
"كوب" يتدخل سريعاً ليقتل "آرثر".. فنشاهد "آرثر" يستيقظ في غرفة في مكان آخر.. وبجواره "كوب" لا يزال نائماً.. وبعض الغوغاء يقتربون من هذا المكان.. يوحي منظرهم أنه سيفتكون بمن في الغرفة.. بينما "ناش" الذي كان يتحكم في عودتهم من الحلم كمونيتور..-


Lukas Haas

- يلقي بــ "كوب" في البانيو الممتليء بالمياه..
فنعود لنشاهد "كوب" -في الحلم- وهو في القصر , يتصارع مع رجال "سايتو".. والماء يتدفق من كل النواحي.. حيث مؤثرات الواقع تتحول إلى أحداث في الحلم..
"كوب" يحاول قراءة الورق الذي سرقه من خزنة عقل "سايتو" ..
حتى يستيقظ في الغرفة.. ليجد أمامه "سايتو" و"آرثر" و"ناش" ..
في الوقت الذي يقترب فيه الغوغاء ليكسروا باب البيت..

بعدها نشاهد هذا الفريق يستيقظ في قطار.. لندرك أن المهمة كانت أن يدخلوا حلم داخل حلم..
وأن هؤلاء الغوغاء ليسوا إلا قوة دفاع لاوعي "سايتو".. ليحصن نفسه من السرقة أثناء النوم!
...................
بعد ذلك.. نعلم أن "كوب" هارب من السلطات الأمريكية.. ولا يستطيع أن يرى طفليه اللذان يعيشا في الولايات مع جدتهم.. مهنته الحالية "لص أفكار عبر عوالم الأحلام"..
What's the most resilient parasite? An Idea. A single idea from the human mind can build cities. An idea can transform the world and rewrite all the rules. Which is why I have to steal it.
غير أنه قرر مع "آرثر" -صديقه- أن يختبئا لفترة بعد فشل مهمتهما الأخيرة..
حتى يأتي إليه "سايتو".. غريمه.. ليطلب صداقته من أجل صفقة قادمة..
الصفقة القادمة ليست Extraction نزع\سرقة فكرة..
بل ستكون Inception زرع فكرة!!
وهي عملية أكثر صعوبة وتعقيد..
"كوب" يوافق.. خاصة والمقابل أن "سايتو" سيتدخل بنفوذه وعلاقاته ليطلب من السلطات الأمريكية تبرئة ساحة "كوب" من جريمته.. فيعود من جديد لوطنه وطفليه..
الفكرة المراد زرعها هي : يجب على رجل الأعمال الصغير "روبرت فيشر"

أن يدمر شركة أبيه الكبرى للطاقة.. أو على أقل الأحوال يبدل نشاطها لمجال آخر.
"روبرت فيشر" الأب..

.. على فراش الموت الآن.. وقريباً سيرثه ولده.. وهناك الوسيط بينهم الذي يُعتبر الأب الروحي لــ "فيشر" الصغير , والذي يدعى "براوننج"..

بالتأكيد سيكون له دور مهم في تلك العملية.. رغم عدم مشاركته فيها نهائيا!!
"سايتو" يخبرهم أنه سيذهب معهم رحلة الأحلام هذه.. لكي يضمن نجاح المهمة بنفسه..
.........................
"كوب" يبدأ يجمع فريقه للمهمة..
ذهب لأستاذه البروفيسور "مايلز" –والد زوجته أيضاً-

Michael Caine
الحاصل على 2 أوسكار..

".. طلب منه مصمم هندسي عبقري.. "مايلز" يرفض في البداية لاعتقاده أن "كوب" بصدد مهمة غير مشروعة.. لكن كوب يقنعه أن هذه العملية ستخرجه من الفوضى التي يعيشها من زمن.. ولو نجحت سيستطيع أن يذهب للولايات من جديد , ليعيش مع طفليه..
"مايلز" يوافق ويعرفه على عبقرية التصميم الهندسي "أريادن"


"Ellen Page"
المولودة في فبراير 87 .. بطلة فيلم المراهقات الأمريكي الشهير
Juno ..
و Hard Candy الذي يعتبر أقوى فيلم رعب لأي ذكر !

"كوب" يأخدها لأحلامه وهي مندهشة من هذا العالم.. ثم يطلب منها أن تصمم مكونات للأحلام.. ويشرح لها أن كل الموجودات في الحلم المشترك بينهما هي مفردات لللاوعي لكليهما حتى لو كانا لا يتذكراها!
ونشاهد بعد ذلك أقوى خدع بصرية –ربما في تاريخ السينما-.. حيث شوارع تصل بأخرى عمودياً كأنها متصلة بالسماء.. والسيارات والبشر تمر من أعلى لأسفل والمباني متقاطعة , متشابكة..
تُعجب "آريادن" بالأمر.. فتمارس ألعاباً طفولية في البداية.. فيحذرها "كوب" أن التغيير الكثير قد ينبه اللاوعي أن هذا ليس حقيقي وأنه حلم.. ويثور في وجهها عندما تصنع مكاناً مشابهاً لذكرياته مع "مال" -زوجته السابقة-..
"أنتِ الآن تستعيدي أشياء لا أريدها أن تعود!!"
وسرعان ما بدأ الناس من حولهما –في الحلم- ينظرون إليها.. ثم يهجموا عليها.. وتظهر "مال" –زوجة "كوب" المتوفية"- لتطعن "آريادن" في قلبها..
"كوب" و"آريادن" يستيقظا في مكان العمل..
كانت في منتهى الفزع وأخبرته أنها لن تشترك في تلك المهمة المرعبة..
لكن "كوب" يقول لــ"آرثر" بمنتهى الثقة.. أنها ستعود من جديد..
"الأحلام لا تقاوم ولو تحولت لكوابيس!"..
وبالفعل تعود ثانية , لتجد "آرثر" الذي يخبرها أشياءً عن "كوب"..
"كوب" يحلـُم بزوجته المتوفية "مال" يومياً , تقريباً.. وهي تشكل أكبر عثرة في مهمات "كوب" في الأحلام.. فهي اِنعكاس دائم من لاوعيه.. هي دائماً ضده.. في صف أعدائه..
لدرجة أن "كوب" أخبر "أريادن" أن تخفي أية تفاصيل في بناء الحلم عنه.. حتى لا تعلمها "مال" في لاوعيه.. وتفسد الأمر كالعادة!!
Never recreate from your memory. Always imagine new places.
كما أنه ينصح الفريق أن يستخدموا جميعاً تميمة لتخبرهم إن كان يحلموا أم لا..
فــ"كوب" معه حلزونة.. لا تتوقف عن الدوران لو كان في حلم.. لكنها تفعل في الواقع..
......................
بعد ذلك.. يذهب "كوب" للبحث عن مزور.. فيقابل "إيمز"

ومنه يتعرف على كيميائي بارع يدعى "يوسف"

الذي يخبرهم عن مسكن قوي يجعل الإنسان يعبر أكثر من 3 مستويات للأحلام.. أن تحلم أنك تحلم أنك تحلم.. وهكذا..
ويذهب بهم إلى غرفة فيها بشر نائمين معظم الوقت.. مناظرهم خاملة.. وكأننا بصدد تلميح رمزي حول دول العالم الثالث..
"يوسف" يخبر "كوب" أن هؤلاء وصلوا لأعلى مستويات الأحلام.. لدرجة أنهم لا يحبوا أن يستيقظوا أبداً.. فواقعهم هو الحلم!!.. ثم يقوم بصفع أحد النائمين هؤلاء فلا تهتز له شعرة.. ويواصل نومه.. وكأننا بصدد تلميح آخر حول كل الأفيونيات التي يغيب بها شعوب الدول المتخلفة.. معتقدين بها أنهم في الجنة!
.........................
وبعدما أجروا حسابات دقيقة ومعقدة أتفقوا على أن تكون الخطة على ثلاثة مستويات للحلم.. وسينتهي المستوى الثالث بزرع الفكرة..
..........................
عندما يموت "فيشر" الأب.. تبدأ المهمة.. "سايتو" يشتري شركة طيران من أجل حجز جميع مقاعد الدرجة الأولى لصالح فريقه.. الذي سيحيطون بــ "فيشر" الصغير..
الطائرة متجهة إلى L.A. .. الولاية الأمريكية الشهيرة..
فلا توجد أية خيارات غير النصر في هذه المهمة لــ "كوب".. فلو فشلت المهمة, فستقوم السلطات الأمريكية بإلقاء القبض عليه في المطار..
يضعوا منوم قوي في كوب "فيشر"..
وتبدأ المهمة..
ونذهب جميعاً إلى الحلم..
ومعنا فريق مدرب جيداً على الغوص داخل عوالم الأحلام..
فريق يعلم المطلوب منه داخل الحلم..
أفراده يعلمون أنهم يحلمون..
أو هكذا نتصور..
Dreams feel real while we're in them. It's only when we wake up that we realize something was actually strange
...........................
لكن مهلاً.. الوقت له قواعد أيها السادة..
فــ 10 ساعات من وقت العالم الحقيقي.. تعادل أسبوع واحد لأول مستوي من الحلم.. و6 شهور في المستوى الثاني.. و10 سنين في المستوى الثالث..
وميكانيكة اليقظة من كل مستوى في الحلم تدعى بالركلة "The Kick" .. وهي ستحدث عندما يسقطوا من عل أو عندما يصطدموا في شيء..
لكن ماذا لو مات أحد أفراد الفريق في الحلم؟؟
هل سيتسيقظ كما كان في المهمة السابقة؟؟
لا.. لأن المنوم هنا قوي جداً.. ووفاة أحدهم في الحلم ستذهب به إلى ما يُدعى باللــ "Limbo" حيث عالم الأحلام السفلي.. ويبقى هناك للأبد معتقداً أنه في الواقع!!
...........................
نذهب إلى المستوى الأول من الحلم..
"آرثر" و"سايتو" و"كوب" يقوموا بخطف "فيشر"..
لكن يبدو أن "فيشر" قد تلقى تدريباً في الدفاع عن نفسه من اقتحام أحلامه..
فنشاهد رجال مسلحين يطاردون أفراد الفريق..
ونشاهد فجأة قطار يعبر منتصف الشارع ليلقي بالسيارات على الجانبين..
سنعرف بعدها أن القطار هذا من مفردات لاوعي "كوب" التي تحارب ضده!
وبعد مطاردة وإطلاق رصاص.. يصلوا إلى مخزن قديم..
"سايتو" الآن مُصاب في صدره..
في ذلك الوقت..
"كوب" يخبر "آريادن" بقصة وفاة مال-زوجته- الحقيقة..
"كوب" تدرب جيداً على اقتحام عوالم الأحلام.. وأخذها معه في كل أحلامه.. وحاول إقناعها أن واقعهما هو الحلم..
فكانت عندما تصحو من نومها.. تعتقد أنها في حلم سخيف.. بينما حلمها هو واقعها!
حتى ذات يوم..
هاتفت "كوب" لتخبره أنها حجزت غرفة في فندق ليحتفلوا بذكرى الزواج..
وعندما أتى "كوب" إليها.. وجدها تطلب منه الانتحار معها.. حيث يذهبا معاً إلى العالم الحقيقي.. لا هذا العالم المزيف..
فيصرخ "كوب" فيها , يخبرها أنهما الآن في العالم الحقيقي..
فتخبره أنها أرسلت للسلطات خطاباً تتهمه فيه بقتلها.. فلا مفر أن يصحبها الآن إلى جنونها.. أو أن يصبح مطارداً من السلطات الأمريكية للأبد..
وتنتحر أمام عينيه.. فيقوم "كوب" بالهرب..
................................
نعود لسير الأحداث..
"آرثر" و"كوب" يتحدثان إلى "فيشر" وهما مـُقـَّنـَعـَان..
يطلبا منه كلمة سر الخزنة القابعة في مكتبه..
"فيشر" لا يعلم بوجود خزنة من الأساس..
بعدها نشاهد "براوننج" –الأب الروحي لــ"فيشر"- وهو يصرخ مقيداً بجواره..
في الواقع هو المقلد البارع "إيمز".. لا "براوننج"..
الذي يخبر "فيشر" أن والده كتب وصية يطلب فيها من اِبنه أن يقوم ببناء شركة خاصة له.. لأنه يحبه..
فيندهش "فيشر" معلناً أن آخر ما قاله له والده قبل موته هو "أنا مـُحبط"!
...............................
دفاعات لاوعي "فيشر"-الرجال المسلحون- تقترب من المخزن..
فيركبوا السيارة ويقرروا دخول المستوى الثاني من الحلم.. بعد أن يحصل "كوب" من "فيشر" على أي أرقام تدور بمخيلته..
(تلك الأرقام التي سيستغلها "إيمز" لتصبح رقم غرفة في فندق في المستوى الثاني من الحلم , حيث تقوم شقراء من مخيلة "إيمز" بإعطاء هذا الرقم لــ "فيشر")
الآن "يوسف" -اسم نبي تفسير الأحلام في القرآن- سيقود السيارة بهم.. حتى يسقط بها من الجسر..
وسقوطهم في المياه ستكون بمثابة الركلة التي ستعيدهم لحلم المستوى الأول من جديد..
................................
يدخلوا المستوى الثاني من الحلم.. في مطعم فندق..
"كوب" يقابل "فيشر".. ويخبره أنه حارسه الخاص , ويجعله يدرك أنه يحلم الآن..
والدليل أنه لا يذكر كيف أتى هنا..
لاوعي "فيشر" يستدعي "براوننج" –الأب الروحي- على أنه شخص شرير يستأجر عصابة تريد قتله.. وأنه –"براوننج"- فعل هذا , حتى لا يضيع مجهوده في تلك الشركة التي ستؤول إلى "فيشر" الصغير الساذج..
"كوب" يقنع "فيشر" أنه يجب أن يدخل حلم ليكتشف ما في مخ "براوننج" من أسرار..
وفي غرفة في الفندق يدخلوا المستوى الثالث من الحلم..
ويبقى "آرثر" يقظاً , كــ"مونيتور"..
..................................
يصلوا إلى جبالٍ ثلجية..
حيث الخزينة الموجودة في قصر يحرسه رجال مسلحون..
"كوب" يخبر "فيشر" أنهما سيذهبا معاً للقصر.. حيث الخزنة..
و"إيمز" والباقي سيجذبوا الحرس بعيداً عنهما..
.........................
الآن..
نشاهد الفيلم وهو مجزأ على مستويات الأحلام الثلاثة..
في المستوى الأول : العربة تقع من الجسر..
باقي 10 ثواني.. وتهبط للمياه..
في المستوى الثاني : تنعدم الجاذبية في الفندق.. فنجد "آرثر" وهو يقاوم انعدام الجاذبية في الفندق.. نتيجة لانعكاس سقوط السيارة من الحلم الأول.. في الوقت الذي كان فيه يصارع رجال آتيين من لاوعي "فيشر".. حتى ينتصر عليهم.. فيقوم بربط أفراد الفريق النائمين.. ويبدأ في زرع متفجرات.. لتؤدي نفس فعل الجاذبية.. لكي يستعد لتوجيه ركلة اليقظة القادمة.. تبقي لديه 3 دقايق.. وهي التي تعادل 10 ثواني من مستوى الحلم الأول..
في المستوى التالت : "فيشر" يحارب لكي يصل للخزنة.. باقي من الزمن ساعة..
..................................
بعد حرب طويلة , يموت "سايتو"..
وبعد أن اقترب "فيشر" من الخزنة.. "مال" تظهر.. "كوب" يتردد في إطلاق الرصاص عليها.. فتقوم بقتل "فيشر".. فيذهب تردد "كوب" سريعاً ويرديها قتيلة..
الآن.. "فيشر" ميت!
وهذا يعني فشل المهمة..
...................................
"آرديان" تخبر "كوب" ألا ييأس.. فلمَ لا يذهبا إلى الــ "Limbo" - العالم السفلي لأحلام "كوب"- حيث سيجدا "مال" هنالك.. وبالتأكيد سيكون "فيشر" حي!
فيأخذوه إلى المستوى الثالث من الحلم من جديد..
...................
ويحدث تطور في الخطة..
نذهب إلى مستوى رابع من الأحلام..
مع "آريادن" و"كوب"..
نشاهد العالم الذي عاش فيه "كوب" مع "مال" لنصف قرن!
نذهب إلى بيتهما..
نشاهد "مال" جالسة تنظر بحزن إلى "كوب".. بينما الطفلين كالعادة يلعبان دون أن نرى وجهيهما..
"مال" تعاتب "كوب"..
"لماذا تركتني وحيدة في هذا العالم؟؟.. أنت أخبرتني عندما عرضت علي الزواج أنك حلمت بأننا سنشيخ معاً"
وتظهر صورة ليدين عجوزين يحتضنان بعضهما البعض.. وكأنها إشارة لحياتهما هنالك في الــ "Limbo" ..
"مال" تخبره أنه كان مرتبك وسخيف فيما يظنه هو واقعه.. وأنه على حقيقته هنا معها.. حيث واقعها هي..
"كوب" يخبر "مال" أنها ليست حقيقية..
......................

بعدها نذهب لفلاش باك..
في الفترة التي عاشها "كوب" مع "مال" في الــ "Limbo" .. وأنه ذهب بها إلى هذا المكان بعد أن وضعا جسديهما أسفل قضبان قطار قادم في حلمٍ ما..
"كوب" يشعر بالذنب.. لأنه يعتقد أنه من قتل "مال" بالفعل.. بعد أن جردها من عالم الواقع تماماً.. وجعلها تؤمن فقط بالأحلام.. حتى انتحرت..
سنعلم أن الحلزونة التي يعلم بها "كوب" إن كان يحلم أم لا.. هي خاصة "مال".. كانت تضعها في خزنتها.. واستطاع أن يؤثر عليها عن طريق تميمتها هذه..
وبعدما ماتت "مال".. احتفظ "كوب" بتميمتها الخاصة هذه كأنها ملكه..
.........................
نعود للمستوى الرابع من الحلم..
"كوب" يخبر "مال" -التي تعني "الشر" في اللاتينية- أنها ليست حقيقية وأنه سيعود لعالمه الأصلي..
"مال" تقترب منه تريد قتله.. تطعنه بسكين المطبخ.. فتقوم "آريادن"-الاسم لآلهة إغريقية أعطت "زيوس" خيطاً يستطيع الرجوع بواسطته من متاهة الوحش بعد قتله- بالتخلص منها سريعاً..
"مال" نجدها قوية وذات بأس دوماً في الأحلام.. ربما لأن والدها – البروفيسير "مايلز"- دربها جيداً.. فأصبحت قادرة على أن تعيش جيداً في عالم الأحلام حتى بعد وفاتها في الواقع..
لدرجة أنها أفسدت مهمات كثيرة لــ"كوب" بتدخلها الدائم ضده..
تلك الصورة الفنية الرائعة عن تحكم الأموات في حياة الأحياء..
فلا تدري منها.. من الحي ومن الميت!
You see, I think negative emotions are always trumped by positive emotions.
.....................
تبحث "آريادن" عن "فيشر" الذي لقى مصرعه في المستوى الثالث من الحلم.. لتعود به حياً إلى المستوى السابق من الحلم من جديد..
بعد القفز من ارتفاع عالٍ..
..............................
نعود للمستوى الثالث..
"إيمز" يستخدم جهاز صعق ليحيي "فيشر" من جديد..
نشاهد "فيشر" يفيق.. ويذهب مهرولاً لخزنة والده..
يجد والده على سرير بجوار الخزنة.. يخبره "سأكون محبط لو أصبحت مثلما كنت.. أريدك بشخصية مستقلة عني"
"فيشر" يقرر تحويل نشاط شركة الطاقة..
بعدها يقوم الفريق بتفجير المكان بالقنابل لكي..
.........................
نعود للمستوى الثاني..
حيث يقوم "آرثر" بتفجير ممر المصعد ليحدث جاذبية هبوط تعادل ركلة اليقظة.. فــ
.........................
نعود للمستوى الأول..
السيارة تهبط للمياه أخيراً.. فتأتي ركلة اليقظة..
الجميع يستيقظ ماعدا "كوب"..
ونشاهد "فيشر" وهو يخبر "براوننج" أنه بصدد تغيير نشاط الشركة..
........................
نعود لنكمل أول مشهد في الفيلم..
نعرف أن العجوز هو "سايتو"..

"كوب" يطلب منه الرجوع.. فهو وعده -"سايتو"- أن يعود به وهو مسن من عالم الــ "Limbo" لكن "سايتو" بالطبع لا يتذكر أي شيء..
العودة من الــ "Limbo" ليست مستحيلة.. لكن يلزمها أن يكون الإنسان مدرك تماماً أنه في عالم من الأحلام لا في الواقع.. ثم يقتل نفسه..
"سايتو" يرفع مسدسه أمام وجه "كوب"..
لكن لماذا لم يعد "كوب" و"آريادن" بــ "سايتو" من الــ "Limbo" عندما ذهبا لإنقاذ "فيشر"؟؟؟
لأن "سايتو" مصاب في كل مستويات الأحلام.. وكان ميت في المستوى الأول من الحلم..
فكان لابد أن يغوص إليه "كوب" أكثر ليجده بعد أن قضى عمراً طويلاً في الــ "Limbo" ..
ناهيك عن أن بطلا رحلة المستوى الرابع من الحلم.. لم يعلما بوفاة "سايتو" في المستوى الثالث وقتذاك..
لكن كيف عاد "كوب" ثانية إلى الــ ""Limbo ليأتي بــ "سايتو"؟
ربما لأن طعنة "مال" في قلبه قد أودت بحياته , فجعلته يغوص أكثر داخل أعماق الــ "Limbo" .. حتى وصل لــ"سايتو" وهو عجوز هنالك.. لديه حراس أقوياء من إنعكاسات لاوعي "كوب" عندما كان يحارب ضده وقتما أراد سرقة فكرة منه..
.............................
نعود لما يبدو أنه الواقع..
في الطائرة..
الجميع يستيقظ..
"سايتو" يهاتف السلطات لتسمح لـ"كوب" بالعودة لبلده من جديد وتبرئة ساحته..
"كوب" يمر من المطار دون أية مضايقات..
"مايلز" في انتظاره.. يأخده لبيته القديم..
يرى طفليه يلعبا في الساحة الخلفية..
"كوب" يضع الحلزونة على النضد ثم يلفها.. في الوقت الذي نشاهد فيه وجهي طفليه لأول مرة -(ربما هذا ما يرجح أن النهاية حقيقية..)- وهما يركضا نحوه في فرحة.. فيستدير إليهما..
بينما تبقى الكاميرا على الحلزونة التي كانت تدور في تباطؤ..
هل كانت ستتوقف؟؟
أم أنها ستظل تدور؟؟
هل هو في حلم آخر أم أنها الحقيقة؟
هل المشاهدون هم من يحلمون بالمشهد الأخير؟؟؟
لا نعلم!
تلك الحيرة الدائمة في نهاية أفلام "
Christopher Nolan" دفعت بأحد مشاهير النقاد في الولايات بأن يقول أنه يصنع خراء.. لا أفلام!!
....................
(بعض أقوياء الملاحظة لاحظوا أن هناك دبلة في إصبع "كوب" أثناء الحلم.. لا نراها في يده وهو في الواقع.. وكانت غير موجودة في مشهد النهاية!.. ربما تكون إشارة لتميمة "كوب" الحقيقية التي لم يخبر بها أحد.. ولأنه لم يكن لديه حب فضول ليتابع "الحلزونة" وهي تتوقف.. لأنه تأكد من أنه في الواقع لعدم وجود دبلة)
.....................

ربما يكون الفيلم بسيط جداً ولا يحتاج لتفكير كثير.. فتتحد هنا رؤية محدودي التفكير مع العباقرة حول أن ما شاهدناه كحلم هو حلم.. وما شاهدناه كحقيقة هو حقيقة.. ولا عزاء لمتوسطي الذكاء..
ربما تكون النهاية حلماً من "كوب" الذي ضاع في الــ "Limbo" مع انعكاسات أكثر قوة جعلته يتخيل وجهي طفليه هذه المرة..
(فالفيلم لم يظهر لنا كيف عاد من الــ "Limbo" ليستيقظ فجأة في الطائرة!)
ربما تكون النهاية حقيقة.. وأنه عاد لوطنه ولطفليه بالفعل..
ربما تكون المهمة بأكملها مع فريق العمل بكافة مستويات الأحلام , من الأساس من اختلاقات لاوعي "كوب".. وهو ضائعاً في الــ ""Limbo منذ البداية..
فسبق لــ "كوب" أن أخبر "آريادن" أنه يشعر بالأسف لأنه لا يتذكر وجهي طفليه..
(ربما تكون الفكرة المُراد زرعها من الأساس , في عقله نفسه.. أن يقوم "كوب" بزرع فكرة داخل عقله هو , يعتقد بها أنه يستطيع رؤية وجهي طفليه..)
ربما تكون "مال" بالفعل تعيش في عالم الواقع.. وهو الذي يحبس نفسه في عالم من الأحلام كما كانت تخبره دوماً!!
لكن الأكيد من كل هذا الاحتمالات..
أن "كوب" –أو الإنسان عموماً- اِنتصر لما أراد تحقيقه.. سواء في الواقع أو في الحلم!
............................
"الاقتباسات"
Open Your Eyes - 1997
ونسخته الأمريكية الضعيفة Vanilla Sky
The Matrix - 1999
وقد يكون من الظلم أن نعتبر وجود اقتباس من Avatar.. أو Shutter Island
فبالتأكيد الفيلم مكتوب قبل أن يشاهد المخرج الفيلمان السابقان..
لكن من قال أن الاقتباس إفلاس؟؟..
بالتأكيد "
Christopher Nolan" لن ينفي هذا..
ففكرة الفيلم نفسه من اسمه قائمة على ذلك "Inception"

حيث لم يفعل أي إنسان –أو مبدع على الأخص- شيئاً لم يسبقه إليه أحد.. أبداً!
لكن الفرق -فقط- في التلقي..

هل شاهدت فيلماً عبقرياً أم أنه مجرد تقليد؟؟
هل الاقتباس أضاف للسينما أم لم يضف؟؟؟

...................
ربما عدت وكتبت تحديث عن الفيلم , بعد مشاهدة أخرى وأعمق..
فالفيلم يحتاج لمشاهدات على أكثر من مستوى.. تماماً كمستويات الأحلام في الفيلم..
من السطحي للأعمق..
I know how to find secrets from your Mind, I know all the tricks!
............
..............
هنالك أغنية غنتها "Édith Piaf"-المطربة الفرنسية الخالدة- عام 1960.. أتت في الفيلم بمثابة ركلة اليقظة الأساسية لفريق المهمة..
عندما تدور يجب أن يستيقظ الجميع..
وفي هذا أروع ترميز لكي يخرج الإنسان من أحلامه وذكرياته ويستيقظ أمام الواقع..
الأغنية وجدتها مترجمة إلى العربية على مدونة الصديق
محمد أسامة..
................
لا.. لا أنـدمُ على شيئٍ
لا.. لا شيئ من لا شيئ
لا.. لا أندم على شيئ
لا ما أحسنوه إليّ , ولا ما أساؤوه
كل هذا عندي سيّان
لا.. لا شيئ من لا شيئ
لا.. لا أندم على شيئ
فكلّه مضى.. انقضى ..(اِتنسى)
لا أبالي بالماضي
مع ذكرياتي
أوقدتُ النار
أحزاني.. سعاداتي
لم أعد أحتاجهم
رحلوا عشاقي
مع زغرداتهم
رحلوا للأبد
وأعود إلى الصفر
لا.. لا شيئ من لا شيئ
لا.. لا أندم على شيئ
لا ما أحسنوه إليّ و لا ما أساؤوه
كل هذا عندي سيّان
لا.. لاشيئ من لا شيئ
لا.. لا أندم على شيئ
لأنّ حياتي
لأنّ أفراحي
اليوم....
تبدأ معك أنت
..
...............................

هناك 19 تعليقًا:

شريف القاضى يقول...

كنت فى انتظار عرض هذا الفيلم منك شخصيا وبالتحديد من شخص يجيد تحليل الافلام وخصوصا افلام نولان ...
تحليل مميز جدا ...وفى انتظار المزيد من التحليليلات العبقرية ...مشكور على المجهود المميز والموفق ... وتحياتى على المدونة الاكثر من رائعة

غير معرف يقول...

لايك مقدما! عشان مش هقراها لسة غير لما اتفرج عالفيلم الاول :)

adel يقول...

مخرجي المفضل و شفت الفيلم مرتين ورا بعض في يومين
وهاشوفه تاني
بس لسلاف مش عارف اكتب عنه
بس تقريبا الفيلم ده افضل فيلم شفته بالتساوي مع مومينتو
ويمكن افضل لان الصورة هنا افضل بكتير

التقنيات اليل استخدمها في الحلم التاني مش جديدة بس هو طورها
استخدمها كوبريك قبليه في 2001 اوديسا الفضا

بس نولان بالفعل يستحق لقب مخرجي الجيل :)

غير معرف يقول...

مايكتبش تحليل زي ده غير عاشور! كنت مستني التدوينة دي عشان متعة الفيلم تكمل رغم إني كنت فاكر إنه مستحيل حد يفتكر كل التفاصيل دي..ما يجيبها الا رجالها بقى
:))
أتوقع إن الفيلم ياخد رقم واحد قريب من الفيلم العظيم شاوشنك ريدمشن..الفيلمين أجمل من بعض بصراحة

ألف شكر ليك يا صديقي الرائع على الإهداء اللي شرفتني بيه..وتسمح لي بقى أبعت التدوينة للصديق اللي دخل معايا الفيلم و مافهمش نصه :)))

محمد الطناني يقول...

أولاً ألف شكر ليك يا صديقي الرائع على الإهداء اللي شرفتني بيه و خصوصاً إنه على تدوينة فيلم متوقع إنه ياخد مكانة شاوشنك ريديمشن كأعظم فيلم في التاريخ مع إن الإتنين أجمل من بعض!
ثانياً بقى نفسي افهم يعني انت بتفتكر كل التفاصيل دي ازاي في تحليلاتك؟ :))
في الاول كنت باقول اكيد قاعد في بيته و بيوقف الفيلم كل شوية :))) كدة بقى عقدتنا يا أخي..بتحلل لايف؟ :)
عالعموم لما يبقى فيلم عبقري زي ده فلازم يبقى فيه تحليل عبقري كمان من عاشور..
اسمحلي بس أبعت التدوينة دي لصديقي اللي دخل معانا الفيلم ومافهمش نصه تقريباً
:)

Mona يقول...

تحليل جميل وغير تحليل الفيلم عرفت معلومات لم أكن أعرفها عن أفلامه الأخرى - أنا أيضا سأراه إن شاءالله مرة ثانية لأنه يستحق التفكير فيه مرة أخرى - وكمان موسيقاه رائعة.

تحياتى

أحمد مختار عاشور يقول...

شريف القاضي
..
ألف شكر يا شريف باشا على المدح الجميل
وسعيد جداً بمعرفتي لمدونتك الرائعة
وعجبني آخر موضوع عن موسيقى الفيلم التصويرية.. اللي تغافلت عن ذكرها هنا عشان ماعلمتش معايا في الفيلم..
أشكرك كثيراً
...................

أحمد مختار عاشور يقول...

غير معرف
..
عيش يا صديقي المجهول :)
.............

عادل
..
أخيراً شفت حد فيلمه المفضل ميمنتو برضه :)
.............

أحمد مختار عاشور يقول...

طناني باشا
.......
ألف شكر يا جميل.. أنت تستحق الإهداء وأكثر بلا شك , إنت اللي شجعتني أكتب عن الفيلم :)

فيه تفاصيل كتيرة وقعت مني من الفيلم.. بس لقيت قصته منشورة على موقع Imdb
قريتها عشان افتكر الأحداث بالترتيب.. أنا ذاكرتي على قدها جداً :)
يمكن لما الفيلم ينزل ع النت ممكن أجدد في التدوينة واكتشف إني كنت غلط في حاجات كتير..


الفيلم لازم يفضل في أفضل 10 أفلام على الأقل..
لأنه فيه الأب الروحي (زعامة) , روح الفريق (صداقة\مهمة) , خيال علمي..

بالنسبة لفهم أفلام كريس نولان.. فأحياناً اللي فاكر إنه مافهموش يبقى هو اللي فاهمه عن اللي بيقول إنه فاهمه
ههههههههههه
الراجل ده جنني والله

ألف شكر يا طناني يا جميل

أحمد مختار عاشور يقول...

منى
....
أهلاً بيكي يا فندم.. الموسيقى التصويرية هتلاقي لينكاتها في آخر تدوينة للصديق شريف القاضي صاحب أول تعليق
سعيد برأيك جداً :)

غير معرف يقول...

انا لسه شايفاه انهارده و ده فعلا الدين اللي اعتنقته من قبل ما اشوف الفلم نتيجه كتب قريتها
D

آخر أيام الخريف يقول...

شوقتنى أشوفه :)))

dr.lecter يقول...

يعني اقول ايه بس
كل ماكتب عغن فيلم او فكره الاقيك كاتبها افشخ مني

ههههههههههههههههه

الفيلم سيظل هو رقم واحد لهذا العام زي ماحصل مع افاتار السنه اللي فاتت علشان فكرته
اعتقد ان انسيبتشن حجز نفسه مكان جنب ماتريكس وادويسا الفضاء في افضل افلام الخيال العلمي للابد

بالطبع شكرا انك زكترتني باغنيه اديث بياف انا الاغنيه دي من افضل 10 اغنيات سمعتها في حياتي بجد

dr.lecter يقول...

يعني اقول ايه بس
كل ماكتب عغن فيلم او فكره الاقيك كاتبها افشخ مني

ههههههههههههههههه

الفيلم سيظل هو رقم واحد لهذا العام زي ماحصل مع افاتار السنه اللي فاتت علشان فكرته
اعتقد ان انسيبتشن حجز نفسه مكان جنب ماتريكس وادويسا الفضاء في افضل افلام الخيال العلمي للابد

بالطبع شكرا انك زكترتني باغنيه اديث بياف انا الاغنيه دي من افضل 10 اغنيات سمعتها في حياتي بجد

adel يقول...

اعمل ايه بس الهوس السينمائي
بس نولان حجالة خاصة بعتبره افضل مخرجي الجيل ده و اكقرهم نجاحا

ومومينتو قصة قصة
وانا قريت مقالك عنه و القصة المترجمة

وبتابع المدونة بس يمكن مصدفش لسه نتعرف
يمكن نولان يجمعنا :):)

غير معرف يقول...

تحليل رائع..
أحمد يا ريت تشوف فلم Paparika فيه كثير من Inception ويقال انه المخرج استوحى الفكره منه

someone يقول...

يا مظبطنا !
انا كانت واقعه منى حجات
دخلت السينما بعد بدايته بـ أول مشهد
الفيلم عايز يتشاف مرتين
:*

Yasmine يقول...

مدونتك مبهرة جدا بالنسبالى..نادر جدا لما بلاقى حد بيكتب بمزاج و بدماغ كدا خصوصا فى تحليلاتك و كتاباتك عن الدين

ما شوفتش inception لسه..بس من تحليلك انت و لكتر اتشوقت جدا انى اشوفه
اغنية اديث بياف اكتر من رائعة هى و la vie en rose من اشهر الاغانى الفرنسة و الاتنين بيجمعهم انهم لاديث بياف

انا علقت قبل كدا على بوست قديم عندك و اسمحلى اكون من قرائك الدائمين

tarek elmahallawy يقول...

تسلم أيدك يا عشور علي التحليل الوافي الكافي

وغير عبقرية التحليل أيضا هو اللنكات علي كل أسم وكل معلومةوكل فيلم

من الأخر تسلم أيدك يا عبقري