محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

05‏/09‏/2011

ربنا بيلعب مع مين؟


واشنطن – 1993

كان الكاتب الإسلامي "محمد جلال كشك" يهاجم ويسب د. "نصر أبوزيد" عبر مناظرة بينهما عبر الهاتف، متهمه بالتزوير والتطاول على الإسلام! مـُطالباً أن تـُسحب منه درجة الدكتوراة!
(نفس الاتهام الذي تكرر مع "سيد القمني" بعد 16 سنة!)
وكان رد د. "نصر أبوزيد" كالعادة هادئاً، فقط كان يذكره بمناخ الحرية الذي عاشه –"كشك"- وجعله يحول من ماركسي إلى إسلامي دون أذى من أحد في المرحلتين..

(طبيعي جداً إن أي علماني يحصل على درجة دكتوراة أو جائزة.. أن يقوم الإسلاميون بفحص كل حرف في كتبه لكي يستخرجوا خطأ واحداً ثم يتهموا الكاتب العلماني بالجهل والتزييف مع سيل من المؤمرات الصهيونية الأمريكية وخلافه.. الأمر الذي يجعلني أشفق على القرآن نفسه لو قرؤوه بنفس منهجهم في نقد كتب العلمانيين!!)

نرجع لمرجوعنا..

من أهم عبارات "محمد جلال كشك" لـ د. "نصر أبوزيد" في الجدال:
"هو صاحب أكبر فضيحة علمية في تاريخ جامعات مصر.."
"أنا خائف من هذه العصابة العلمانية على مصر.."
"إنه يكذب ويمارس الجهل حول الشافعي.."
"الإسلاميون لم يرفعوا قضية ضده.."
(حاشية: تلك القضية التي صدر حكم فيها بعد عامين بتفرقة "نصر أبوزيد" عن زوجته لأنه كافر! رغم أن العصمة كانت في يدها وأنها ساعدته في أبحاثه.. فلم يجد "نصر أبوزيد" حلاً إلا أن يغادر مصر وزوجه)
"أنا لما كنت ماركسي كنت بجاهر بـِ إلحادي، ومابخافش.. لمَ لا تجاهرون أنتم بما تؤمنون به صراحة وتتحملوا تبعات آرائكم؟؟"
"ده عامل زي نشال في اتوبيس مش عاجبه انه يتمسك لأ وكمان بيضرب الكمساري بالقلم وبيستغيث بالحكومة.."

وكان آخر رد لـِ "نصر أبوزيد":
"المشكلة أنهم يحاولون التغطية على كتابي "نقد الخطاب الديني"، أنا تقدمت بكتابين و13 بحثاً للترقية.. فلنترك كتاب الشافعي عشان خاطر عيون "عبدالصبور شاهين" و"محمد جلال كشك".. ماذا عن أبحاثي الأخرى؟؟ ألا تؤهلني للترقية لدرجة أستاذ كما فعل غيري؟؟ سأفترض جدلاً أن كتاب الشافعي به خطأ، ألا تكفي أبحاثي الأخرى للترقية؟؟ أنا مسلم وأحسن إسلامي أكثر من الأستاذ "جلال" نفسه، ولو كنت مرتداً لاعلنت ارتدادي.. الحوار له لغة، لا فرش الملاية.. وهو أسلوب لن أجاري فيه الأستاذ "جلال".."

المذيع: عفواً د. "أبوزيد"، مضطر أن أنهي الحوار، لأن الأستاذ "جلال" أصيب بنوبة قلبية ونحاول إسعافه..
................................
انتهت المناظرة، ومات "محمد جلال كشك" على الفور!
قبض الله روح الكاتب الإسلامي "محمد جلال كشك" قبل أن نسمع له رداً آخر على العلماني "نصر أبوزيد"..
دعوني أتوقف هنا.. لأسأل بعض الأسئلة الخبيثة التي تناسب عقول المسلمين الذين يعتقدون أن الله يتدخل في حياة البشر بصورة مفهمومة..

لماذا قبض الله روح الإسلامي وهو يواجه العلماني؟؟
لماذا حتى لم يدعه حتى ينتهي من كلامه؟
لماذا لم يدعه يفحم هذا العلماني بالحجة والمنطق؟

أيضاً..
لماذا لم يقبض الله روح "نصر أبوزيد" في ذلك الوقت بدلاً من "كشك"؟
ألم تكن لتصبح هذه رسالة ربانية..
وحجة رهيبة..
ومعجزة إلهية..
عن غضبة الله على العلمانيين ليـُظهر أنهم على خطأ حين يناقشون إسلامياً؟!
تخيل معي لو أن "نصر أبوزيد" هو من مات بالسكتة القلبية أثناء المناظرة..
بالتأكيد لظل بريدي الالكتروني يستقبل حتى اليوم آلاف الرسائل التي ترينا معجزة الله حين أخرس صوت علماني وهو يناظر إسلامياً!

(مين عارف.. يمكن ييجي مسلم عسول كتكوت زغلول نجار يقول إن ربنا قبض روح الإسلامي عشان بيحبه، ويعتبر مات مجاهد لأنه كان في جهاد ضد العلمانية!)

حلوة ديه؟
لأ مش حلوة، مش حاسسها الصراحة.. لأن تبادل أدوار السكتة القلبية كان هيبقى أروع وأكثر إعجازاً لصالح اللي ماماتش!

لكن أنا عايز أقول ايه؟
لو بنفس الطريقة، فـَ هل أنا عايز أقول إن ربنا مع العلمانيين لدرجة إنه أخرس صوت إسلامي وأسكت دقات قلبه وهو يناقش علماني رضي الله عنه وأرضاه؟؟

لا بالطبع.. ولا اعتقد أنه يوجد علماني لديه نفس سذاجة فكر الشماتة الديني في محاولة جذب الله قسراً لناحيته..

لكني بكل بساطة أريد أن أقول: أن الله لا يلعب لصالح أي فريق!
.......................

ولما مات "نصر أبوزيد" منذ عام، فوجئت بالتالي..

("فيروس أبي زيد" – بقلم عبدالمنعم الشحات:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد.. فيروس غامض أصاب "نصر حامد أبو زيد" ظل بعدها طريح الفراش إلى أن جاءته سكرة الحق بالحق، ومن عجائب التدبير الإلهي أن يصيب هذا الفيروس مِن هذا الرجل دماغه الذي عارض به الوحي..)

يمكنك أن تكمل باقي الخراء الفكري الذي لا يليق إلا بـ إنسان وضيع.. هنا..

لكن بعيداً عن هذه الشماتة الغريبة في الموت، وتطاوله على إنسان متوفي في دينه وفي شخصه.. دعونا نرى تلك المعجزة الإلهية التي يتحدث عنها..
الله هنا يميت "نصر أبوزيد" عن طريق فيروس في المخ.. ذلك المخ الذي جعله يفكر في معاداته!

عظيم!

لكن كيف مات النبي محمد؟

يخبرنا التاريخ أن اِمرأة يهودية قدمت ذراع شاه مسمومة هدية له –لأنه قتل من عائلتها الأب والأخ والعم- ، فأكل منها وأصحابه..
كما أنها أيضاً أرادت أن تعرف هل هو نبي حقاً أم نبي زائف؟؟
لو كان نبياً حقيقياً من عند الله لأنقذه..
فظهرت الإجابة أنه مات مسموماً ..وأن الله لم يستطع أن يحمي نبيه!

لكن الكثير من الشيوخ يردد أن القول بوفاة النبي مسموماً يحمل مخالفة لاجماع الفقهاء، لأن هذا فقط يخالف حقيقة شرعية ثابتة.. هي (والله يعصمك من الناس)!

(يعني هو ماماتش مسموم عشان ربنا بيعصمه فعلاً من الناس؟؟ ولا عشان الآية قالت إن ربنا بيعصمه من الناس فيبقى رأي الإجماع يروح لـِ إنه ماماتش مسموم؟؟!)

الطريف أني عندما سألت شيخ المسجد المجاور، أخبرني أنه لا يجب أن نقول أنه مات مسموماً، فيرضى بذلك اليهود!!!
لا بأس أن تزيف في التاريخ قليلاً.. بحجة ألا ينتصر علينا اليهود!
(إنها كوميديا "رأي الإجماع" في أفضل أمثلة تبريراتها للتاريخ –.. الذي يكتبه المنتصرون بمبالغة حتى!)

لكن دعونا نرى أقوى مصدر لدينا..

الباشا الكبير، نجم نجوم السنة..
"البخاري"
78 - باب: مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته.
4165 - وقال يونس، عن الزهري: قال عروة: قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم).

وقال مثل البخاري.. "ابن سعد" و"أبو داود" والكثير غيرهم..
كما ذكر العديد من رواة السيرة والمؤرخين أنه مات مسموماً!

وكانت من معجزات النبوة التي ظهرت..
أن النبي يقول أن الشاة نطقت –عفواً، ذراع الشاة تحديداً هو من نطق- وأخبرته أنها مسمومة!
(هذا بعدما أكل منها قطعاً صغيرة فلاحظ أن طعمها متغيراً..)

النبي مات، وهو معتقد أن السم قد ترسب في جسده –كما في البخاري-، بعد أن حاول -بعد التعرض للسم- مداواة نفسه بالحجامة وغيرها من وسائل الطب البدائية المتاحة وقتذاك.. لـ 3 سنوات!!

مسموم ولا محموم؟
رأي الإجماع ولا قول الرسول نفسه في البخاري –اللي بالمناسبة ماحدش اعترض عليه-؟
(على أي حال.. زي ما قال "سكورسيزي": "إن المسيحيين يريدون المسيح مصلوباً ولو لم يـُصلب".. فالمسلمون أيضاً يريدون أن يكون نبيهم قد توفي محموماً.. ولو قال بنفسه أنه سيموت مسموماً!)
طب ولما يكون مات محموم –عشان سيدنا الإجماع رضي الله عنه مايزعلش- ده ممكن نستنتج منه ايه على طريقة ربط مرض الوفاة بمقدار الإيمان؟؟
لما تكون وفاة بسبب ضيق أو ارتجاع في شريان الأورطي (الأبهر) أكبر شريان في الجسم.. ده يوصلنا لإيه؟
وإذا كان "أبوزيد" ربنا غضب على مخه فأصابه بفيروس؟
فما بالك بالحمى التي تلهب الجسد بأكمله؟ وأي مرض -وربما فيروس على الخصوص- تحديداً أدى للحمى؟؟
وأي رسالة قد تظهر للحمقى من هذا؟؟
الحمقى الذين يعتبرون أن نبوة "محمد" باطلة لهذا الأمر التافه!
والحمقى الذين يعتبرون أن العلمانية مغضوب عليها من الله لدرجة أنه أمات أحد روادها بفيروس في المخ!

على أي حال.. رحم الله "محمد جلال كشك" و"نصر أبوزيد" و"النبي محمد" وأيضاً المرأة اليهودية التي أمر صحابته بقتلها..

لكن سؤالي الآن إلى الحمقى من المسلمين، تحديداً من الذين يجذبون الله بالعافية إلى أفكارهم الميتة العدوانية..

لأي فريق الله يلعب؟
................................

ثقافتنا الشعبية ساهمت في تأكيد فكرة أن الله يتدخل في حياتنا..
وهي أفكار تحمل دفئاً شعبياً.. وسذاجة منطقية طبعاً..

فمثلاً هذا الكاتب العلماني، وشه تحس إن عليه غضب ربنا..
الأمر لا يحتاج أن تسأل عن معنى غضب ربنا الحقيقي إن كانت اللحية السلفية الشعثاء والزبيبة القبيحة بالنسبة إليه لا تؤديان نفس غرض قبحة الخلقة..
ولا يحتاج أيضاً أن تخبره عن فلان رغم أنه علماني أو ليبرالي أو يعبد البقر أو حتى ملحد وربما يتطاول على الله.. قد تراه وسيماً، وربما النور بيشع من وجهه!
لكن الناس البسيطة تؤمن أن طالما فلان يخالف الله –أو حتى يهيأ لهم أنه يفعل- فلابد أن يقبح الله خلقته!

الكافر يعيش مهموماً مكتئباً في الدنيا..
أم الدنيا جنة الكافر؟؟

الله يميت ذلك الكاتب العلماني بعد أن تخطى الـ90، بعد صراع طويل مع المرض ليعذبه في الدنيا ثم في الآخرة..
الله يميت شيخنا الجليل بعد عمر طويل –وصراع مع المرض ليرحمه في الآخرة- ساهم فيه في نشر الدعوة الإسلامية ودحض إتهامات الملاحدة والصليبيين..

الله يميت ذلك الفاسق وهو في سنٍ صغيرة.. لأنه كفر به!
الله يميت ذلك الشاب المتدين.. لأنه يحبه..

(هنالك معلومة قديمة تقول، أنه يمكنك بسهولة أن تفرق بين الجدي والمـِعزة بأن تضع أمامه/ـا بعض الحشائش.. لو كل يبقى جدي، لو كلت تبقى مـِعزة!)

وتتجلى آيات الله للكفرة بأن يجعل كمة أشجار في غابة ألمانية تشكل جملة "لا إله إلا الله" لكن ألمانيا تحجب الموضوع..
(ألمانيا تغطي على الموضوع لأنها طبعاً مؤمنة بالإسلام بس بتكابر.. شهوات الدنيا بقى! الموضوع الذي ظهر فيما بعد على إنه مجرد لوحة.. رسمة!)

عاجل: الله يهبط إلى الأرض ليكتب اِسمه على خياراية!
جبل أحد على على شكل كلمة محمد!
الرسام الدانماركي مات محروقاً.. مشنوقاً.. مخنوقاً..

الرحمة يا إله المنطق!

ولابد للتيارات الدينية الساعية للحكم أن تستغل هذا الجهل الشعبي خير استغلال.. فيتفاقم الجهل أكثر وأكثر.. ويصبح أهم ركن في الدين نفسه.. من أجل عيون السياسة..

فيأتي "محمد بديع" مرشد الإخوان ليقول أن جماعته تمتلك ماء السماء الطهور الذي سيطهر به البلد..
ذلك التصريح الذي أخشى أن يسأله مسلم.. أنه لم يرَ الله وهو يناوله قربة الماء الطهور، لأني أخشى أن يكون الرد أنك لم ترَ معجزات الأنبياء ولا الله ومع ذلك مؤمناً بهذه وبه!

وطبعاً عبقري الإخوان.. "صبحي صالح" الذي صرح أن من يعادي الإخوان.. يعادي الإسلام نفسه..

"صبحي صالح" الذي لم نسمع له حساً منذ فترة -بعد سيل من التصريحات التي لم يسحب منه الأضواء بعدها –إلا "عمرو مصطفى"-
(اَعتقد أن قادة الإخوان طلبوا منه أن يخرس قليلاً.. ليس لعدم إيمانهم بما يقول.. بل لأنه يقوله صراحة!)

وإذا اِنتقلنا إلى المصائب الكونية العبثية وغضب الطبيعة الذي لا يعتمد على مقاييس..

طبيعي جداً أن أردد وغيري عند حدوث مصيبة: ربنا يستر!
لكن الكثير ينتظر رأي "تعلوب المكار" الذي يثبت لك أن إعصار "أحا أحا الهوا شلحها" قد أتى للدولة الفلانية لأن عندهم فلانا شذ مع غيره أو أن فتاة ترافق آخر في الحرام أو أن فيهم رجلاً يمارس الجنس مع الخفافيش..

وهذا ما يدعوني أن أسأل..
ليه أكبر دولة اقتربت من تحقيق الاكتفاء الذاتي في العالم.. هي دولة السويد التي 85 % من سكانها لا ديانة لهم؟؟!!
كيف سمح الله بهذا؟؟
ولماذا لم يعطينا نموذجاً لدولة طبقت الإسلام ونجحت؟؟
فقط دولة واحدة، يمكن نخرس خالص!!
الله لم يرد..
لكن السلفيين استطاعوا الرد على تلك المعضلة، وقالوا:
"إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة.."
ولم يفكر أحد في أن الجملة السابقة تحمل معنى أن تطبيق العدل أهم من تطبيق الإسلام نفسه..

وطالما أن الدولة وصلت للعدل بطريق غير تطبيق الشريعة، فيبقى لازمتها ايه؟
كل من ينادون بتطبيق الشريعة يتغنـّون بـِ أنهار الللبن والعسل التي سنسبح فيها لأن الله وقتها سيكون راضٍ عنا.. وسيحقق لدولتنا المؤمنة كل الرخاء..
وهذا طبعاً كلام حالم واهم.. أثبت الواقع أنه مجرد كلام فارغ..
لماذا يقولون أننا لن نتقدم ونتطور إلا بأحكام الشريعة.. بينما كل الأمثلة التي حولنا ليست إلا دولاً تقهقرت بتطبيقها، ودول تقدمت عنا بقرون دون أن تطبقها؟

حتى في مصر.. كلما ازدادت المحافظة أو المنطقة أو الحي تهميشاً وفقراً وزبالة وقذارة.. كلما ازدادات سلفنة وأخونة وتطرفاً وتحرشاً ونميمة..
هم لا يريدون حكم ديني بقدر رغبتهم في حكم اجتماعي كما يعيشون..
فـَ

إلى أي الفرق الله يلعب؟
.............................

مؤخراً..
30 ألف طفل صومالي مسلم لقوا حتفهم جوعاً..
لم يكن لديهم إلا الإنسان لينقذهم.. لكننا اعتمدنا على الدعاء الذي لم ينقذهم.. وأخذنا نتبرع بالقليل.. لكن بعد فوات الأوان.. هذا إن كانت التبرعات الضعيفة ستجدي..

يمكنك أن تقرأ ألف رد على غرار.. الله سيدخلهم الجنة، الله يفعل هذا لسبب لا يعلمه غيره، الله سيبدل أهلهم وأوطانهم خيراً منهم..
لكني لا أزال.. غير مستوعب هذا العبث، كما أني أكره التبرير والنفاق دوماً..

على أي حال.. يخبرنا د."يوسف زيدان" أن عدد المعتمرين المصريين فى شهر رمضان بلغ 750,000، فإذا كان أقل منصرف مالى للمعتمر الواحد هو 5000 جنيه, فهذا يعنى أن أهلنا أنفقوا ( فى هذه الفترة الحرجة ) 3750000000 جنيه للعمرة!"

كام صفر دول؟؟
7؟؟
يعني ما يقارب 4 مليار جنيه من مصر إلى السعودية.. مقابل العمرة (اللي هي سـُنة) وفي شهر واحد!!

ندفع أموالنا إلى الله –الذي لا يحتاجها- عن طريق وسيطته لتحصيل الأموال –السعودية- مع ملاحظة أن هذا المبلغ طالع من دولة واحدة في شهر واحد، ده غير موسم الحج كمان!!- التي تنفق بغير حساب من أجل تمويل التطرف الديني.. وبعد كدة نقول البهايم بتكتر ليه؟!!
وبعد كدة نقول أطفال الصومال بتموت ليه؟؟!!
وبعد كدة نقول البلد ديه مش هتتقدم وربنا مش هيرضى عننا غير لو طبقنا شرعه!!
إنها الاشتغالات الدينية في أوضح مثال لها..
تلك الاشتغالات التي جعلت مسلمي العالم يحتفلون بأول أيام عيد الفطر يوم 30 رمضان.. على رؤية "زحل".. نتيجة الاعتماد على وسائل بدائية متخلفة في رؤية الهلال.. وهذا ما يدعوني أن أخبر الشيخ "حازم شومان": أن الدولة الدينية هتخلي أمك تفطر آخر يوم في رمضان.. أيوة والله أمك انت!

لأي الفرق الله يلعب؟!
..................................

(خاتمة)

حياتنا عبثية بما يكفي..
نحن نقتل، نعطف، نسرق، نشرق، نحب، نكره، نتطرف، نتحرر..
ثم في النهاية.. نعزي ذلك إلى الله..
الله يسير كما نريد نحن لا كما يريد هو..
لأننا لا نعلم صراحة ما يريده، ولا كيفية إدارته للكون..
أنا أقول أني لا أعرف ما يريده الله تحديداً.. لكن غيري متأكد أنه يعرف ما يريده الله –وربما أكثر من الله نفسه- بـِ يقين الجهل..
ليست المشكلة فيما يؤمن به أي إنسان.. لكن المشكلة أنه يريدك أن تتبعه!
(نحن لم نفهم الله بعد.. لكي (تبضن) عليّ بـِاسمه)
فـَ الله في النهاية بداخل كل إنسان فينا.. ولو كره المخالفون..
وإن كنت أتمنى أن نتوقف عن جذب الله لصالح فريقنا المفضل، وألا نهتم حتى إلى أي الفرق هو يلعب.. بقدر اِهتمامنا بسؤال: هي الكورة أصلاً فين؟!
...................................

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

اول مره اعلق , بس انت حبيبي من ايام وسط البلد :)
خلاصه المقال في: لو كل يبقي جدي لو أكلت تبقي معزه :D

إقري دي كمان , جت ف بالي لما قريت مقالك
https://www.facebook.com/notes/baraa-ashraf/%D8%B3%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D8%B4%D9%8A%D8%AE%D8%A7%D9%8B/10150303640184490

ش.ش.

غير معرف يقول...

كان حيقولك علي كشك ان ربنا رفعه زي ما رفع سيدنا عيسي مدد يا كشك مدد

el mohandes يقول...

ايوة كدا بقي , هو دا الكلام

دكتور عاشور رجع يا رجالة و رجع بقوة كمان و تلات مقالات من بتوع اللعب في الدماغ
ارجو بس انها مش طالعة حلوة و بعدين تنام تاني رجاء استمر حبه

بقولك يا دكتور من غير متفهمن غلط متجيب بوسة

Rami Abbas يقول...

عاشور عاشور عاشور عاشور عاشور
بجد انت جاااااااااااامد
مافيش تعليق ينفع بعد البلوج ده غير كده

عبد الرحمن سالم يقول...

تدوينة يجب أن تُعلّق في المتاحف وتُدرّس في المدارس.... تدوينة تاريخية.

غير معرف يقول...

رائع اووي يااستاذ احمد بجد