محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

05‏/08‏/2009

هل تريد أن تحجب تقييمك عن "سيد القمني"؟


....................
"هل تريد أن تحجب تقييمك؟"
......................

دوماً ما يصادفني هذا السؤال عند كتابتي لمقال نقدي لفيلم على موقع imdb السنيمائي الشهير ..
..
لمن لا يعلم أوضح ..
أنك أثناء كتابة مقال نقدي خاص بصفحة فيلم ما على هذا الموقع .. يُطلب منك أن تُظهر تقييمك أو لا تفعل..
والتقييم عبارة عن درجة تعطيها للفيلم من 1 لــ 10..
سألت نفسي في البداية لماذا يضعون هذا السؤال الغريب والطبيعي أن كلامي عن الفيلم سيكون مرتبط بالتقييم..
مثلاً .. لو كان تقييمي للفيلم 10 من 10 فبالتأكيد هذا يعني أني لم اكتشف به غلطة.. وأنه تحفة فنية !
وإن كان 1 من 10 فهو فيلم ليس به ميزة..
وإن كان 5 من 10 فعيوبه على قدر ميزاته..
وباقي الدرجات تقاس نسبياً هكذا..

لم أفهم هذا السؤال "هل تريد حجب تقييمك؟" إلا عندما وجدت خطأ من أحد المعلقين على فيلمٍ ما !..
وجدته يمدح الفيلم بما لم يفعل مخرجه أو أبطاله والغريب أن تقييمه كان 1 من 10 !!!
اعتبرت هذا خطأ منه في التقييم.. ربما كان يقصد 10 فكتب 1
لكني بعدها فهمت الخطأ!
الخطأ كان في نشره للتقييم مع مقاله النقدي..
لا في تقييمه..
هو انبهر بالفيلم لكنه يريد لأفلام أخرى أن تعلوه في القائمة .. وبما أنه يعلم أن فيلمه الذي كتب عنه المقال مكللاً بأصوات عديدة .. فصوته لن يفرق لو أعطى الدرجة الصحيحة !
لذلك فهو يعطي 1 من 10 لفيلم عظيم من وجهة نظره لأن الفيلم يسبق أفلامه الأفضل في قائمة الموقع ..
ومن منا لا يريد أن يرى أن يثبت أن رأيه هو الصواب بغض النظر عن المنطق .. بكل تصالح مع الغرور؟!!!
(لعل هذا يفسر مقولة مايكل جاكسون العبقرية "لا يهم الآن من صائب ومن مخطئ.. فقط انتصـِر")
....................
هذه المقدمة الطويلة أفسر بها موقف بعض المثقفين من منح القمني لجائزة الدولة التقديرية..لحد أن يصل الأمر بأحدهم أن يقول كان "نصر أبو زيد" أولى من القمنى بالجائزة !!

(ولمن لا يعلم أقول أن نصر أبو زيد يسير على نفس الوتيرة الفكرية للقمني وإن كان الأول أكثر ثقافة وفلسفة وتهذيباً في عرض الأفكار)
...................
السؤال هنا : هل القمني يستحق الجائزة؟
الإجابة : نعم .. يستحقها جداً .
لماذا؟
لأنه باحث مجتهد..
لأنه أرهق فعلاً دون أن ينتظر جائزة لم يتوقع أي منا أن ينالها ..
..............
(لو اتفقنا على الجملتين السابقتين فيمكنك أن تتابع مقالي..)
.................
نأتي الآن لأسباب الاعتراض على الجائزة؟
لن اتطرق لأسباب نفسنة وحقد وشللية المثقفين في مصر فهذا شيئ قابع في النفس ولا امتلك موهبة شق القلوب..
لكني سأتطرق للأسباب المعلنة..
1
القمني مزور
بمعنى؟
يقولون إنه زور شهادة الدكتوراة!
لا بأس.. فلنفترض أنه فعل..
الجائزة لم تأته لأنه د. سيد القمني .. بل لأنه كاتب مؤثر .. وكنت سأؤيد بالمثل الميكانيكي سيد القمني لو كان كتب ما كتبه ..
يمكننا أن نقول الآن أن "الأستاذ سيد القمني" قد حصل على الجائزة!
وطبعاً سيرد علي أحدكم بــ "كيف لمزور أن يتشرف بتلك الجائزة؟"
وأيضاً سيقول آخر..
"هذا عبرة سيئة للأجيال"
ردي هنا سيكون :
أن الأجيال لا تحتاج عبرة في هذا ..
كفاكم مزايدات بحق الأجيال وثرثرة سفسطائية ..
كفوا عن الكلام الخطابي الذي تحاربوه كثيراً في كتاباتكم ..
قد يسألني أحدكم :
ولماذا يكون شخص مزور مرشح للجائزة؟
لأن القمني مغضوب عليه من التيارات الدينية .. التي أججت نقمتها عليه في قلوب المجتمع بأكمله .. وبالتالي تم البحث والتنقيب حتى قالوا أنه مزور..
معنى كلامي :
أي أن أي شخص - غير القمني – سبق وحصل على جائزة الدولة التقديرية لم نقس عدد الشعر على جسده كما فعلنا مع القمني !
وهلا أخبرني أحدكم عن أربع أسامي لحاصلين على تلك الجائزة قبل القمني؟
طب 3؟
طب 2؟
أريد أن أقول أننا كلنا خطاءون لكننا فقط ركزنا مع القمني لأنه يخالف تفكيرنا إن كنا قرأناه من الأساس .. فبدل ما نقرأ للرجل ذهبنا لنثبت أنه مزور !
الطريف أنه حتى الآن لم يثبت أن القمني قد زور شهادة الدكتوراة
وتبقى البينة على من أدعى!

2
القمني سب الدين

وجهة نظر أخرى تقول أن القمني مُلحد , متخابث , يريد هدم الدين بكل مكر ودهاء عن طريق انتقاء تراث غير موثوق به .. رغم أن القمني قال أنه لم يأتِ بمصادر إلا من مؤرخين موثوق بهم عند السلفيين قبل المعتدلين ..
وما اتفق عليه الفقهاء جميعاً .. أن الكلام إذا كان يفترض الكفر من 99 وجه ويفترض سلامة المقصد من وجه واحد .. أُخذ على المأخذ الذي ينفي كفر القائل\الكاتب ..
وبالإضافة لهذا .."القمني" نطق بالشهادتين على الشاشة أمام الملايين .. صحيح أنه لم يقلها في حلقة سابقة عندما طُلب ذلك منه تكبراً في حق السائل ! .. لكنه راجع نفسه ونطق بالشهادتين في حلقة لاحقة .. الطريف أنه في تلك الحلقة بعد ما نطق الشهادتين تحداه أحد الشيوخ أن يقرأ الفاتحة دون تلعثم .. فبالطبع "القمني" رفض .. وأي مسلم يحترم عقله كان سيرفض..
فغاب الذكاء عن عقل هذا الشيخ وهو يحادث باحث في التراث الإسلامي - ولو كان -هذا الباحث- يقصد هدمه – بأن يطلب منه أن يثبت إسلامه عن طريق قراءة الفاتحة !
حمدت الله أن القمني رفض هذا وإلا لفوجئت بإتصال آخر يطلب منه أن يصلي ركعتين تجاه القبلة .. !

3

القمني يتحدث بعصبية

وطبعاً كلمة عصبية هي أكثر كلمة مهذبة اخترتها .. فهم شبهوه بكل ما لذ وطاب من ألفاظ .. وهذا شيئ عادي جداً..
واضح أن نفسية القمني قد ساءت هذه الأيام .. فتجده يثور على مذيعة قناة "الفراعين" معتقداً أنها (تبع الإخوان) رغم أنها كانت تهز رأسها له بالموافقة المؤيدة قبل أن يثور عليها.. وهو ما جعلني أشفق على القمني من حالة Paranoia قريبة لو لم يلتقط أنفاسه ويهدأ..
والشئ الذي لا اعتقد أنه بغريب .. أن الثقافة ليست بالضرورة أن تظهر على الشخصية..فالمثقف عندما ينفعل لن تفرق بينه وبين أي مواطن عادي..وهذا شئ طبيعي بالنسبة إلى شخص محاط بتكفير وحراسة مشددة .. شخص سيصاب بأزمة قلبية لو فجر طفل ديناميتة بجواره..!

4

طب ليه مايكونش القمني فعلاً ملحد؟؟؟؟؟
تلك ليست قضيتنا طالما أنه لم ينكر إسلامه .. والجائزة أتته من وطن لا من دين ..
وفجأة فاق الكثير من المثقفين واكتشفوا أن أموالهم التي تذهب في دفع الضرائب قد راحت للقمني!
يادي النيلة..
على سبيل المثال – وما أكثر الأمثلة – تركنا مؤسسات الصحف القومية التي تنال من شرف المعارضين من أجل نفاق الرئيس وابنه وتفرغنا للبكاء ورفع القضايا على أموالنا التي ذهبت لجيب القمني؟!

ربما فاق البعض واكتشف أنه مضحوك عليه في وطن محكوم بعصابة ..فقط من جائزة القمني!
وجهة نظر لا بأس بها
لكن..

أولاً
الجائزة (كدة كدة كانت هتطلع) .. يعني لو مارحتش للقمني هتروح لغيره.. (قبل ما تعترض .. كمل قراية)
ثانياً
هل القمني متطاول على الأديان؟
هناك بعض الكتابات الجريئة للقمني .. تلك التي كان خفف من حدتها لو كان يعلم أنه سيحصل على الجائزة.. وأنا نفسي انتقده في أشياء كثيرة .. منها مقال فائت ..
(وإن كان مقالي الفائت اعتبره مقالاً صحفياً أكثر منه تحليلياً .. بمعنى أن الفضول الصحفي شدني عندما وجدت ابنته مرة بالحجاب ومرة بدونه!)
أيضاً من السذاجة اعتبار أن كل من سيحصل على الجائزة يجب أن يسير على هوى الجميع وإلا لأصبحت الجائزة باطلة
طالما يأخذها ناس يسيرون بجوار الحائط أو أن لهم مؤيدين كُثر.. مع ملاحظة أنه يوجد للقمني الكثير من المؤيدون..
(وإن كنت لا أحسب نفسي من مؤيديه ولا من معارضيه)
ثالثاً
أنا فقط رأيت شخصاُ كافح من أجل عرض أفكاره الجريئة وكتاباته الغير مألوفة حتى انتشرت وأصبح له مؤيدين تأثروا به..
إذن فهو يستحق الجائزة بكل بساطة..

مثلاً .. أنت بالتأكيد من الذين هللوا عندما علموا أن "محمد" – عليه الصلاة والسلام – هو أعظم شخصية في العالم في كتاب "العظماء مائة" تأليف "مايكل هارت".. لكنك تنسى أن "مايكل هارت" كان مسيحياً ومات على المسيحية.. أي أنه راعى ضميره في أن يقيس الشخصيات الأكثر تأثيراً ولو اختلفت مع فكره..

رابعاً

أحياناً أشعر أن معارضي القمني يسيرون بقوة الدفع.. يحددون اتجاهاً لأنفسهم ويسيرون عليه حتى لو اكتشفوا انهم اخطأوا في نقطة او ما شابه لكن غرورهم لا يسمح لهم بالاعتذار ..حتى لو الاعتذار من نقطة معينة وإكمال النقد من باقي النقاط .. أبداً .. هم كل ما يقولونه صواب .. وكأنهم أنبياء!
خامساً
حتى لو لك عقلية متحجرة واعتبرت القمني ملحداً .. جمع كل كتابات المستشرقين من أجل هدم الإسلام .. فيمكنك أن تتوجه لباحثين محترمين انتقدوه بكل تهذيب - على رأسهم الراحل الجميل د. "عبدالوهاب المسيري" - وتقتنع بآرائهم ووقتها يكون "القمني" قد حصل على أجر تثبيت دينك في قلبك وضحد كل الشكوك التي قد تنالك منه.. حتى لو كان هذا بطريق غير مباشر!

وذلك الطريق الغير مباشر هو الذي جعلني أسعد بحصول "القمني" على جائزة الدولة التقديرية وإن كنت اتمنى اكتمال سعادتي لو كان "القمني" حصل على جائزته في صمت .. حتى لا يزداد شكي في أن يكون حصوله على الجائزة من وزارة الثقافة بأمر سياسي جمالي مباركي من أجل أن ينشغل الرأي العام بقضية شائكة ومن أجل أن يظهر غباء معظم التيارات الدينية فيتوقف المثقفون قليلاً عن نقد نظام الرئيس وابنه القادم !.. لنجد مرة واحدة "جمال" بقى على كرسي الحكم ونحن لا نزال نرفض جائزة القمني !
..................
* ملحوظة : في هذا المقال قمت بحجب تقييمي للقمني !
............
..........
.........
تحديث :
لشد ما افتقد رأي حكيم الصحافة المصرية "مجدي مهنا" -عليه رحمة الله - في أزمة "سيد القمني" .. لكن يبدو أن نفاذ بصيرة الكاتب الكبير الراحل جعلته لا يزال حياً بيننا بكتاباته المتنوعة في شتى المجالات ..
بالصدفة كنت أقلب في أرشيف جريدة "المصري اليوم" حتى وجدت مقال للأستاذ "مجدي مهنا" .. سبق وكتبه منذ أكثر من 3 أعوام ..
أترككم الآن للاستمتاع بمقال الكاتب الكبير ..
......
في الممنوع بقلم مجدي مهنا ٩/ ٦/ ٢٠٠٦
تحت عنوان «نداء واستغاثة»، بعث الكاتب والمفكر د. سيد محمود القمني بهذه الرسالة لي، وفيها يكشف عن مدي التعنت والظلم والقهر الذي يتعرض له المثقف الحقيقي في مصر، سواء اختلفنا مع ما يطرحه من أفكار أو اتفقنا.
السيد/...
إلي شرفاء مصر من ساسة وحقوقيين ومثقفين وكل من يهمه الأمر، لقد توقف صاحب هذا القلم عن المشاركة في هموم وطنه بعد أن أعطاه عمره ولم يبق منه قدر ما ذهب، وكان توقفي كما تعلمون بعد إنذار بالقتل من الجماعات الإرهابية بسبب ما كنت أكتب من أجل هذا الوطن، وبعد أن بات يقينا عندي أن لا أحد يشغله الأمر إلا القلة من مفكري مصر الشرفاء الذين أعلنوا موقفهم ومساندتهم وهو كل ما يملكون، حتي الأجهزة الأمنية نفسها وأخص منها بالذكر أمن الدولة، التي حضرت وتفاعلت مع رسائل التهديد، وثبت لديها جديتها وصدقيتها، ووعدت وعدًا مغلظا بالقبض علي الإرهابيين، وكان ذلك منذ حوالي عشرة أشهر، لكن مع الأسف فإن الأمن من يومها ذهب ولم يعد؟!!
لم أندم لحظة علي قراري، فأنا الأدري بظروفي الخاصة، ولأنني قدمت ما عندي وما في ممكناتي، أتفق مع من أتفق، وأختلف معي من اختلف، وهناك غيري كثيرون من مفكري الوطن يقدمون مساهماتهم، فلست الوحيد زمانه، وإن توقفت ففي الوطن من أصحاب القلم كثيرون والحمد لله، منهم أساتذة لي، ومنهم تلامذة لي، يملأون حياتنا أملاً وبهجة.
لكن ما لا يعرفه الناس هو أن توقفي عن الكتابة داخل مصر وخارجها، كان يعني توقف مصدر رزق عيالي الأساسي، ولم يتبق سوي كتبي المنشورة أتعيش علي دخلها، وحتي هذا المصدر توقف بدوره، لكن ليس بسبب الإرهابيين، إنما لأسباب أخري، هاكم حكايتها.
كنت قد تعاقدت مع إحدي دور النشر الخاصة علي طباعة ثلاثية كتب هي علي الترتيب: شكرا بن لادن، أهل الدين والديمقراطية، عفاريت التراث، علي أن يتم التسديد علي ثلاث دفعات، وبالفعل دفع صاحبها بعض الدفعات، لكنه مع توقفي عن الكتابة توقف عن تسديد بقية المستحقات.
الأهم من ذلك والأسوأ هو أنني كنت قد طبعت كل أعمالي السابقة علي حسابي الشخصي، ووضعت فيها كل ما أملك وقمت بتسليمها للمذكور خلال عام ٢٠٠٣ وما بعده، بموجب ثلاثة إيصالات أمانة موقعة منه مبين بها أسماء الكتب وعدد النسخ وسعر كل نسخة، وذلك بصفة أمانة بموجب عقد من عقود الأمانة بصفته وكيلا بأجر محدد بالعقد، وتبلغ قيمة هذه الكتب مبلغا وقدره مائتان وواحد وسبعون ألف جنيه وثلاثمائة وثلاثة وأربعون جنيهًا مصريا، وهو ما لم أتقاض عنه مليماً واحداً حتي الآن.
وغني عن التذكير أن المذكور قد استثمر أزمتي مع الإرهاب وصمتي المجبر المضطر، ليقوم بعمل دعاية لنفسه ولداره، في وقت كانت وسائل الإعلام تطلبه ليتحدث في الموضوع إزاء رفضي أي حديث مع أي وسيلة إعلام، واستخدم اسمي ومصيبتي بأسلوب دعائي، ولم أتمكن من إيقافه أو فعل أي شيء حياله في حينها.
السيد المذكور أضاف لهواني بصمتي هوانا آخر، هو السعي وراءه أطارده في كل مكان بصحتي العليلة للحصول علي أي حقوق من حقوقي، حتي أفصح مؤخرا أنه لن يدفع مليما واحدا «وأعلي ما في خيلك اركبه»، وأنه لا يهمه أي إجراءات قانونية، بل هددني بأنه «راجل مسنود» من أقارب له وأصدقاء بالنيابة وبأمن الدولة، إضافة إلي شخصيات كبيرة ذكرها بالاسم «؟!!» وأنني إذا حاولت اتخاذ أي إجراءات فلن ألوم إلا نفسي، وسأخسر قضيتي حتما، وبناء عليه فقد قمت برفع قضية عليه، والقضايا في بلادنا كما تعلمون أمر شأنه يطول، ومن ثم تذكرت صديقي الكاتب الجليل المرحوم الشيخ خليل عبدالكريم وهو أحد جهابذة القانون، ومع ذلك لم يستطع الحصول علي حقوقه من دار نشر معروفة، وبسببها مات حسيرا كسيرا مكلوما، رحم الله الشيخ خليل وتغمده بواسع رحمته.
ولأنني سادتي ليس عندي خيل لأركب أعلاها، ولا عندي صداقات ولا قرابات بأجهزة السلطة علي أنواعها كبيرة كانت أو صغيرة، وأن القضايا والمحاكمات وإن كانت مرجعنا جميعا إلا أن طول مدة التقاضي يعني البقاء بلا دخل حتي يتم الحسم، فإنني أهيب بكل من له قدرة التأثير للحصول علي حقوقي المسلوبة أن يفعلها، أهلي وناسي من أشراف هذا الوطن اتفقتم معي أو اختلفتم فيما كنت أكتب، فإنني علي ثقة أنكم جميعا لن ترضوا بهذا الموقف.. فواغوثاه يا أهل المروءة، واغوثاه يا وطن.
التوقيع: د. سيد محمود القمني
<< أنا واحد من الذين يختلفون مع أفكار وكتابات الدكتور سيد القمني.. ليس كلها إنما بعضها فقط، وليس هذا هو المجال للخوض في ذلك، لكن ما ذكره في رسالته أمر لا يمكن السكوت عليه أو تجاهله، فلا يمكن أن يسمح به ضمير أي مثقف لديه ذرة من ضمير، أن يصل الحال بمثقف حقيقي كالدكتور القمني إلي ما وصل إليه، يستغيث في نهاية رسالته بأهل المروءة وبوطنه لكي ينقذه من هذا المصير، فهل من مغيث؟

هناك تعليق واحد:

lena يقول...

(الجائزه اتته من وطن لا من دين) الاعتراض هنا عند البعض ان الوطن ده بيطبق الشريعه الاسلاميه لان الدين الاسلامي هو الدين الرسمي للدوله عشان كده قالوا انه لايجوز ان نمنح جائزه تقديريه لشخص يطعن في الاسلام في الدين الرسمي للدوله وقيمه الجائزه 200 الف جنيه انا شايفه ان الدعايه اللي عملوها لسيد القمني هتعدي كتير المبلغ ده وهتأدي في رأيي ان ناس كتير هتبتدي تقرأله يعني المعارضين عليه كانوا هما السبب في شهرته الزياده بعد الجائزه وانا معرفتش سيد القمني غير لما سمعت انه بيطالب بمحو خانه الديانه من البطاقه الشخصيه لانه شايف ان حريه العقيده شأن شخصي وبعد كده عرفته اكتر لما الدنيا اتقلبت في مصر عشان الجائزه واخشي كما قولت انت ان ده يكون سياسه دوله عشان يشغلوا الناس عن اللي بيحصل في الدوله من ورانا فسحقا لمعارضين سيد القمني وربنا يستر وانا شايفه انهم كبروا الموضوع زياده عن الحجم اللي يستحقوا لانه يكفي كما قولت انه باحث مجتهد... ولك كل التقدير علي هذا الموضوع الشيق واسلوبك في الكتابه القريب جدا من الفهم ,,,,, وبالتوفيق دايما... تحياتي لك,,,,,,