محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

"سـِفر عاشوريات" 900


.. (*) .. "عا-شور-يات , أروي إليكم فيها سيرة الأحياء والأموات"
..............
"اِستِفتاح"
بَزِّن كتير..
على حلم كبير..
ولما يقرب..
مابشوفهوش!
....
متواضع جداً بغرور!
كريم مع ناس.
بخيل مع ناس.
أمري بإيدي..
لكن مقهور!
....
بحب أصون.
بحب أخون.
بحب أصون لما بخون!
....
بوفي بوعدي, وبق كبير!
مــ أنا أكتر واحد خان واتخان..
والسر في بير.
......
لا أنا عايز شهرة..
ولا عايز مال..
بلاقيني في كل الناس..
فئات.. عمال..
فلاح..
عايش مرتاح.
.....
اِمشي معايا..
وروح..
هتلاقي ويايا..
ضلام وطموح.
هتسمع عني كلام مش فيا!
هتسمع عني كلام كان فيا!
هتسمع عني كلام مش ليا!
.....
مجنون ورصين..
ملول..
على طول مشغول..
بحاجات هايفة..
بس بتبسطني!
......
خبيث في حاجات..
طفولي ساعات..
مش فاهم الدنيا..
كل الأوقات!
......
حبوب وودود..
سخيف في ردود..
دِبانَة..
تِعَكَّرلي المود!
....
ساعات ملعون..
ساعات محمود..
.......
لو اِنت معايا, هحبك موت..
تطعني في ضهري..
هقولك فوت.
........
صاحب في ثواني..
بياع في ثواني..
شهوتي عالية..
لكن عقلاني..
لو حسيت بالشك بسيب!
لو حسيت بالشر بخيب!
نجحت في فشلي!
م أنا يأسي في أملي!
..........
غيور!
ذكوري صعيدي..
وفكري يا سيدي..
عجيب!
ساعات مكسوف..
ساعات ملهوف..
أحياناً سافل!
أحياناً قافل..
برة المود.
............
مش بسأل عنك..
لكن بشتاقلك..
بكسل أطلب..
بفضل أهرب..
م الذكريات.
............
بكون أوقات..
وحيد وجميل.
ولما بشوفها..
كلامي تقيل!
حاجات..
مابتجيش في مواعيدها..
حبيت تغريدها..
حياتها وبيتها..
بروحله قليل..
في مرور عطلان..
غضبان..
من كوكب بيئة..
زعلان..
معظم وقتي..
عيشة خنيقة!
وفـ أحيان..
بكون فرحان..
عشان تعبان..
مابفكرش..
لكن قلقان!
.......................
(من يعتقد أني واضح وصريح.. فهو لم يقرأني جيداً)
...............
"اِبتهال" - 16
.. (*) .. اللهم عليك بكل المؤمنين بك! (1)
.. (*) .. اللهم اِحمني مني ولا تحرمني مني. (2)
.. (*) .. اللهم إني أعوذ بك من الغبي.. حين يتذاكى! (3)
.. (*) .. اللهم عُد بي إلى غبائي القديم.. وإن كنت لا تعتقد أني ذكياً, فاَجعلني أصدق ذلك. (4)
.. (*) .. اللهم إني اِنتويت العبث.. مع عبادك الجهلاء. (5)
.. (*) .. كلما أتى الشتاء, زودنى بالحكمة الكئيبة.. التى دوما ما أبددها فى الصيف.. اللهم لا تـُنسـِنى الشتاء بحكمه. (6)
.. (*) .. اللهم إني أعوذ بك من أبناء القحبة.. وبناتها. (7)
.. (*) .. اللهم إني أعوذ بك من الهم, والنم, واللم, والغم, والشم, والفم, واليم, والدم, والذم, والصم, والضم, والعم, والمم, والكم, والكيف. (8)
.. (*) .. اللهم سـَلـِطْ الإخوان على الجماعات على الوهابيين على الأزهريين.. واَبعـِدهـُم عنـّا قبل أن نسب الدين. (9)
.. (*) .. اللهم اِستجب لدعاء مناصرات المرأة, واَغفـِّر كل الذنوب.. إلا أن يكون الإنسان ذكراً! (10)
.. (*) .. اللهم قنا سذاجة محدثي التنوير.. ومثقفي المحفوظات العامة. (11)
.. (*) .. اللهم إني أعوذ بك من أهطل.. يملي علي ما يريد أن يقرأ! (12)
.. (*) .. دعاء الاستسقاء: يا إلهي الذي يشاركك السونار في معرفة ما في الأرحام, اَنزل علينا بعض الغيث من قبل أن تعلم الأرصاد الجوية. (13)
.. (*) .. اللهم عليك بالثدييات. (14)
.. (*) .. لماذا ستغضب مني لو دعوت الله أن يمحو كل الأديان؟؟.. إلا لو كان التدين عندك أهم من الإيمان. (15)
.. (*) .. ولتكن آخر دعوانا.. يا رب, كل الناس يعتمدوا على نفسهم.. ويبطلوا يدعوا. (16)
.....................
"اِكتئاب" – 18
.. (*) .. صدقني, لا توجد متعة أفضل من أن تسير وحيداً في الشوارع.. ترمق الناس بنظرات القرف والاحتقار. (1)
.. (*) .. أحب كثيراً أن أصادق بشراً ذوي شخصيات أقوى مني.. حتى لا أعديهم باِكتئابي. (2)
.. (*) .. الأصل في الحياة هو الاكتئاب. (3)
.. (*) .. ليت أعدائي يفهموا أن نفسي -غالباً- تشاركهم العداء تجاهي. (4)
.. (*) .. قلبي يحاول أن يوجد نقطة نظام يرتب بها عبثية الكون.. التي يؤمن بها عقلي. (5)
.. (*) .. كل الناس بتخربش.. يا يكسبوا, يا مايكسبوش.. أنا بـَخـَرّبـِش وأخسر. (6)
.. (*) .. الفشل: نجاحي الوحيد. (7)
.. (*) .. أحزن بدون سبب.. لأسباب كثيرة. (8)
.. (*) .. الحياة حلوة.. (عيش) اِكتـِئابها بتفاؤل. (9)
.. (*) .. مرحباً بك في دنيا.. الحق فيها اِكتئاب صادق, والوهم فيها سعادة زائفة! (10)
.. (*) .. مافيش في الدنيا أجمل من إنك تلاقي أهلك راضيين عنك, وأصحابك راضيين عنك, وحبيبتك راضية عنك, ومديرك راضي عنك, والحياة معاك حلوة وجميلة, وبتحب الناس, والناس بيحبوك.. عشان وقتها تنتحر واِنت متطمن. (11)
.. (*) .. من يعرق.. لا يبكي. (12)
.. (*) .. الاكتئاب خـُلـِقَ للشتاء.. يمكنك أن تقلق بشدة لو أُصبت به صيفاً. (13)
.. (*) .. وكم من اِكتئابٍ ذَهب.. بعد وجبة طعام جيدة. (14)
.. (*) .. لا تبحث عن علاج لاكتئابك.. إلا لو كنت ذا صحة جيدة! (15)
.. (*) .. عندما أضحك, أشعر أن شخصاُ بداخلي ينظر إلي بمنتهى القرف! (16)
.. (*) .. تغابى.. يذهب اكتئابك. (17)
.. (*) .. أحياناً الواحد بيتخلص من اِكتئابه عن طريق إسعاد حد مكتئب أكتر منه.. وديه أنانية مشروعة. (18)
........................
"أنا" - 37
.. (*) .. كان طموحي أكون رُبع لانشون ملفوف في ورقة مجلة ريحتها حلوة! (1)
.. (*) .. مابقتش عارف مين فيا الأساسي بتاعي! (2)
.. (*) .. كل الكلام اللي في الدنيا بيتفهم غلط.. مشكلتي التي انتبهت مؤخراً لسببها الحقيقي هي إني بقيت بفهم كلامي.. غلط. (3)
.. (*) .. أوقات لا أريد أن أصبحني.. لا خوفاً من الناس.. بل خوفاً من أن أخسرني للأبد.. وأوقات نفسي أطلع شبهي. (4)
.. (*) .. أبحث كثيراً عمن يشبهني.. لأني لا أشبهني. (5)
.. (*) .. على كل حال.. أنا أمارس العبث الشريف أيها السادة. (6)
.. (*) .. ربما كل ما أريده أن أبقى أنا أنا. (7)
.. (*) .. أحلامي بريئة.. حتى تثبت إدانتها. (8)
.. (*) .. قطعة الملابس التي لا تعجبني كثيراً, أنظفها جيداً.. ثم عندما أنشرها على الحبل, أثبتها بمشبك واحد.. صديء.. وأترك باقي المهمة للعواصف. (9)
.. (*) .. ولو سألوك عن ذنبي العظيم فقل: التنفيض. (10)
.. (*) .. إن أردتني مخلصاُ لك.. فلتحدثني كثيراً عن إخلاصي لك. (11)
.. (*) .. عاهدت نفسي على أن لا أخذل من تَوَقَّعَ في الخير.. وأيضاً من توقع في الشَر. (12)
.. (*) .. لو علمت السيرة الذاتية الصادقة لأسوأ شخص في تاريخ البشرية.. لتعاطفت معه كثيراً.. يبدو أن البشر جميعاً ليس عليهم من حـَرَج.. وأنا المذنب الوحيد. (13)
.. (*) .. البعض يكرهني لأشياء ليست في.. غيرهم يحبني لأشياء اَصطنعها. (14)
.. (*) .. اِعرفني بيا. (15)
.. (*) .. لا تُرهق عقلك بتصنيفي.. فكل ما أريد قوله, أني لا أكبر أبداً.. وأن كل البشر.. يكذبون. (16)
.. (*) .. من تواضع لله رفعه.. (واللي هيتنـِّك عليا هرفعه). (17)
.. (*) .. حالتي المستقرة: تنويري مهزوم شتاءً, معتدل ربيعاً, متقلب المزاج خريفاً, مائل إلى العبثية صيفاً. (18)
.. (*) .. ما أسوأ أن ينتصَر كل من بداخلك.. إلا أنت. (19)
.. (*) .. كثيراً ما أجدني أغبى من الأغبياء.. وأذكى من الأذكياء. (20)
.. (*) .. أشد من يعادوني فكرياً, هم من يوافقوني على نفس الهدف ولكن بطريق مختلف. (21)
.. (*) .. طالما أني لا أقبل العوض, فلا تعبث إذاً بأشيائي. (22)
.. (*) .. ولو سُئلتم عني, فاَخبروهم أنه كان بيننا شخصٌ ذو كبرياء.. ورحل. (23)
.. (*) .. نعم أيها السادة, لقد تخلصت من كل الأوهام, حتى بقيت لأكبر وأسوأ وهم مصاحبني منذ زمن.. نفسي. (24)
.. (*) .. وَصلْت ليا أنا.. بس بقيت مش أنا. (25)
.. (*) .. عندما بدأت الإدراك.. أخبروني أني إنسان, ينتمي إلى جماعة تدعى البشر, تـُطلق الأكاذيب.. ولأني أختلف عنهم في أني صادق لدرجة الكذب.. تركت لكم ما يكشف زيف نبوتي. (26)
.. (*) .. ولو سـُئلتـُم عن مهنتي, فأخبروهم أني أشك الناس وأحلل لـَهـُم ظهراً.. وأشك فيهم وأحللهم ليلاً. (27)
.. (*) .. لمن يريد أن يعرف حالتي العاطفية الآن فأنا..  a single husband, engaged in an open separated complicated widowed divorced relationship! (28)
.. (*) .. أنا حيوانٌ مثير.. عندما يقترب مني الوحوش.. أنفض كسلي, وأهاجمهم. (29)
.. (*) .. أنا الذي قتلت الظالمين في قصصي.. وأنصفت المظلومين, فثارت ضدي الواقعية! (30)
.. (*) .. لو كنت –أنا- شاهداً على بدايات ظهور رسالات الأنبياء, لكنت أول المؤمنين بهم.. فأنا أؤيد كل ما هو جديد في المجتمع! (31)
.. (*) .. أريدني الآن أن أصمت.. وأريدك أن تسمعني. (32)
.. (*) .. لو حبيت فكري وطريقتي فأهلاً بك, لو حبيت فكري وماحبيتش طريقتي فتذكر أن هدم التابوهات له آثار جانبية, لو حبيت طريقتي وماحبيتش فكري.. تذكر أني قد اَعتنقك يوماً ما أو العكس, لو ماحبيتش لا فكري ولا طريقتي.. فلتمتنع عن القراءة ولتتفضل بعيداً عن هنا, صحبتك مؤخرتك. (33)
.. (*) .. تقدم يوم مولدي 13 يوم عن الاحتفال به كل أربع سنين, يبقى أنا اِتولدت سنة كام؟ (34)
.. (*) .. هل تعلم أن مواليد 29 فبراير يحتفلون بعيد ميلادهم كل أربع سنين بينما مواليد 30 فبراير لا يحتفلوا بأعياد ميلادهم مطلقاً؟؟ (35)
.. (*) .. كتير بفكر أكتب تدوينات أهاجمني فيها.. لما بكون متضايق مني.. وبكتب. (36)
.. (*) .. أنا؟ تسألني من أنا؟ أنا لست إلا عاشقاً يتمنى أبدية حبه, موسيقار لا يريد أن ينسى الناس عزفه الذي كان إشارة تحمل وجوده, ملحد يعبد الله, ممثل ميت منذ الأزل يريد أن يصفق له الناس على إخلاصه لهذا الدور الأبدي بذلك التفاني! (37)
..............................
"اِنتماء" - 11
.. (*) .. رغم أنها أوهام.. إلا أن تقديسها ضرورة اِنتماء. (1)
.. (*) .. لا أريدك أن تهــ(جر\دم) بيتك القبيح.. لكني أريدك أن تعلم أنه كذلك.. فنتظيفه أفضل من أن تزيده قبحاً أو أن تهجره. (2)
.. (*) .. هناك فرق يا عزيزي بين الانتماء والإيمان.. فالبعض يخاف الحسد دون أن يؤمن به. (3)
.. (*) .. الانتماء ضروري.. لكن يلزمه أن تكون مخدوعاً.. الغبي هو من يدع الآخرين يخدعوه, بينما المُثقَف هو من يخدع نفسه بنفسه. (4)
.. (*) .. التطعيم من الفيروس القاتل يكون بجزء مخفف من السم الذي يفرزه الفيروس ذاته. (5)
.. (*) .. الحقيقة والوهم كلاهما مُران.. المزيج حُلو. (6)
.. (*) .. طالما ليس لدي بديل.. سأزيف في المُزَيَّف. (7)
.. (*) .. كانوا يحرِّموا كل شيء.. ولما أتى اِنتشار الحرام تم جمعه لانتماء الدين فظهر التجديد –أو التزييف- وأصبح الحرام (كرة القدم, عمل المرأة, أموال البنوك, الفنون.. وغيرها) حلال.. لذا فلا اَستبعد –لو اِنتـَشـَر الإلحاد- أن يتم تدريسه في الأزهر كمذهب إسلامي.. وبالطبع سيكون حلاله حلال, وحرامه حرام. (8)
.. (*) .. الله لا يمكن أن يتقبل النفاق السخيف.. على حساب العتاب المنتمي. (9)
.. (*) .. نعم, مرضك النفسي أمر طبيعي.. لكن, يجب أن تتخلص منه, لكي تتعايش مع الأغلبية! (10)
.. (*) .. أفضل من يخدم أي طائفة دينية هم ملحدوها.. لأن الانتماء لديهم –رغماً عنهم-.. وهذا أهم من الإيمان.. الذي يقيد. (11)
.........................
"أنثى" – 24
.. (*) .. تراك, تحبك.. تكلمها, تكرهك.. وكأن لسان حالها "أحبك وأنت بعيد.. فالبعد جاذبية.. تـُقاوم". (1)
.. (*) .. نعم, لقد اقتربت من فتيات كثيرات على مختلف أنواع الجمال.. هناك من كان جمالها ليس محبباً لدى قومها.. وكأنه جمال أسعد.. وأخرى كان جمالها حريفاً, فأُصيب.. وكأنه جمال حمزة.. وثالثة كان جمالها هادئاً ومبدعاً وثورياً في ذات الوقت.. وكأنه جمال حمدان.. ورابعة كان جمالها لا يقدره إلا الأذكياء, وكأنه جمال البنا.. وخامسة كان جمالها يختبيء خلف مسحة تدين زائفة, وكأنه جمال الشاعر, وسادسة كان جمالها مصطنعاً, رأسمالياً, انفتاحياً.. وكأنه جمال السادات.. وسابعة كان جـَمـَالـُهـَا مـِن النوع الخليع.. وكأنه جمال مروان.. وثامنة كان جمالها معقداً وكأنه جمال الغيطاني.. وتاسعة جـَمـَالـُهـَا الثـَائـِر اِعتـَقـَلنـِي.. وكأنه جمال عبدالناصر.. وعاشرة جمالها متجدد وكأنه جمال الدين الأفغاني.. أما الحادية عشر فكان جمالها من النوع السخيف المستفز.. وكأنه جمال مبارك. (2)
.. (*) .. نعم, أنا ذكوري.. لأني أغفر للأنثى كل حماقاتها وجنونها! (3)
.. (*) .. كانت فرحتها لا توصف عندما أخبرتها باِعتراضي على أن النساء ناقصات عقل, لدرجة أنها لم تسمعني أكمل: هن أصلاً بلا عقل! (4)
.. (*) .. يعشقن السخافة الغير مبررة.. السخافة على سبيل الاحتياط. (5)
.. (*) .. أكثر من يضر بقضية المرأة هو من يعترف بوجود "قضية للمرأة". (6)
.. (*) .. كانت متعصبة جداً لحقوق المرأة, لدرجة أنها بدل أن تسأل أختها الحامل "هتولدي اِمتي؟".. سألتها "هتبنتي اِمتى؟". (7)
.. (*) .. يطالبن بالمساواة في الوقت الذي يطالبونك فيه بالتنازل عن حقوقك بدافع الجنتلة! (8)
.. (*) .. أخبرتني أنها تابت إلى الله وتوقفت عن مواعدة الأصدقاء في شلل, وأصبح دعاؤها المفضل "اللهم اَرزقني مرافقة الأنبياء"! (9)
.. (*) .. أحياناً أرى أن مأساة بعضهن.. في الــ "ــهن" هذه! (10)
.. (*) .. الذبابة أصلها اِمرأة! (11)
.. (*) .. عندما كان سلفياً.. كان يؤمن بأن معظم النساء في النار, ولما هجر السلفية واَتـَجـَه للفلسفة.. آمن بأن جميع النساء في النار! (12)
.. (*) .. طيبة تقودها لا تفهمك, أو ذكية تقودك تفهمك.. ولا خيار ثالث! (13)
.. (*) .. اللعنة على عنصرية الرجال ضد المرأة.. إنهم يرفضوا أن يحملوا بدلاً منها.. ويحجموا عن رضاعة الأطفال.. بل وتصل بهم درجة الوقاحة إلى حد أن لا تأتيهم الدورة الشهرية.. ألا سحقاً لهم! (14)
.. (*) .. المرأة ستحصل على كل حقوقها عندما تؤمن بلا مكابرة أنها كائن درجة ثانية.. وهذا بحكم الطبيعة قبل أي شيء! (15)
.. (*) .. لست في حاجة للاستعانة بقوى غيبية لتخبرني بمدى سخافة الأنثى! (16)
.. (*) .. يصعب عليّ تخيل كيان له نهود بارزة.. يفكر! (17)
.. (*) .. المرأة التي لا تتميز بالجسم.. تحاول أن تهتم بالاسم! (18)
.. (*) .. النساء: نَقتُلهن, فيعشن أبداً.. ونموت نحن! (19)
.. (*) .. المرأة لا تحتاج أكثر من قلب يحبها, وعقل يفهمها, وقضيب.. يهشم رأسها! (20)
.. (*) .. في البداية كنت اَندهش.. لمَ لا تحترم من ضاجعها ولو بعد اِنتهاء العلاقة.. حتى أدركت مؤخراً أنها لو فعلت.. سوف تكون مجبرة على اِحترام الجميع! (21)
.. (*) .. أن تقول "كل النساء مختلات", فهذا يعني أنك تحب الاستطراد. (22)
.. (*) .. كل البنات اللي عرفتهم.. ماطلعوش رجالة. (23)
.. (*) .. في النزوات العابرة.. كل النساء فاتنات. (24)
.......................
"إنسان" - 27
.. (*) .. تـَكـْذِب عليهم لــِتـُجـَّمـِلـَهـُم.. فيكذبون عليك ليقـَّبـِحـُوك! (1)
.. (*) .. لـَستُ في حاجة لأن أبحث في مئات الكتب لكي أبرر خير.. أو أرفض قتل.. أو اَستـَنكـِر غباء.. أو اَستـَهجـِن عدوان.. ولو اِلتبس ثوب الدين! (2)
.. (*) .. اللغة المشتركة الوحيدة التي يتحدث بها أهل الأرض.. هي الشك! (3)
.. (*) .. كل ما يتمناه -أو لا يتمناه- المرء يدركه, لذلك هناك فقراء وأغنياء! (4)
.. (*) .. تعود على أن تعود نفسك على الأشياء.. لا البشر. (5)
.. (*) .. لا يهمني أن تكفر بالنص أو أن تأوله.. المهم أن تكون إنسان محترم, مسالم. (6)
.. (*) .. عندما تضع المرآة أمام الإنسان.. لا تنتظر منه أن يقتل نفسه.. بل سيقتلك أنت! (7)
.. (*) .. يضجرني كثيراً ذلك الجدل حول أصل الإنسان إن كان قرداً أم غيره.. وكأننا تأكدنا أن الإنسان عنده أصل أصلاً! (8)
.. (*) .. الإنسان أصله حيوان.. منوي. (9)
.. (*) .. الإنسان الجدير بالاحترام هو اللي ييجي الدنيا لوحده ويقول أنا آهو, دون حيوان منوي.. وقبل أن يفرح المتدينون أضيف "وبلا بويضة أيضاً"! (10)
.. (*) .. المشكلة عمرها ما كانت في الأديان.. المشكلة في ذلك الوغد المدعو بالإنسان.. فحتى لو اعتبرناها كلها باطلة وتؤدي إلى التخلف والإرهاب, فلماذا آمن بها؟؟ (11)
.. (*) .. ربما سيفهم جميع البشر حقيقة هذا الكون.. لو اِتفقوا جميعاً على عدم الإنجاب! (12)
.. (*) .. كلنا لوحدنا.. حتى لو معانا ناس. (13)
.. (*) .. من يهتم بسعادة الآخرين على حساب سعادته.. سيخسر نفسه.. والآخرين أيضاً! (14)
.. (*) .. السلام ليس مستحيلاً بين البشر بالطبع.. شرط أن يكونوا جميعاً أموات! (15)
.. (*) .. البشر يزعمون أنهم أعقل الكائنات الحية.. لأنهم -فقط- يسيطرون على الكوكب. (16)
.. (*) .. أشعر بالأسف الشديد لانتمائي الغير مقصود للجنس البشري. (17)
.. (*) .. مشكلتي الصغرى مع هذا العالم أنه مليء بالأوغاد.. مشكلتي الكبري أني لست في طليعة الأوغاد. (18)
.. (*) .. كل المعارك الفسلفية في الدنيا تدور بين بشر يريدوا أن يحكموك, ولو أذلوك.. وبشر يريدونك حراً, ولو ضائعاً. (19)
.. (*) .. لو افترضنا أن أتفه البشر هم من يتكلمون في أي شيء لمجرد إثبات وجودهم.. فهذا يعني أن أتفه البشر هم البشر كلهم. (20)
.. (*) .. عندما تكون بشرياً.. فـَلست في حاجة لأن تكون ثعباناً لكي تَلدَغ.. أو حماراً لكي تتغابى.. أو كلباً لكي تعض وتنبح.. أو قطاً لكي تأكل وتنكر.. أو ثعلباً لكي تمكر.. أو ذئباً لكي تغدر.. أو أسداً لكي تفترس.. أو فرخة لكي تبيض. (21)
.. (*) .. البشر نوعان.. مجانين وأغبياء. (22)
.. (*) .. مشكلة الناس إنهم فاكرين نفسهم أحسن من البشر. (23)
.. (*) .. اللي بيقول إن البشر هم بس الكائنات العاقلة, يبقى أكيد حيوان. (24)
.. (*) .. لا أدري.. هل يجب أن أشكر الأعداء الذين أظهروا لي حقيقة أصدقائي؟؟.. أم أقول أن الأعداء هؤلاء وضعوا أصدقائي في إغراءات يسقط فيها جميع البشر؟ (25)
.. (*) .. لم أفهم وجهة نظرها في عدم ارتياحها لفلانة لأنها تترك صديقها يدفع لها حساب المشاريب, كما لم أفهم وجهة نظري في عدم صفعها عندما ودعتني وتركتني أحاسب لها! (26)
.. (*) .. الإنسان: حيوان يستخدم الموبايل, وله أكونت ع الفيسبوك. (27)
......................
"إيمان" - 42
.. (*) .. ذكر الله في الكلام المتداول يشبه القبلات أثناء الجنس.. ليس ضرورياً, لكنه لطيفاً. (1)
.. (*) .. بكل بساطة.. دخولك في أي صراع ديني مع أو ضد.. هو اعتراف ضمني منك بغياب الإله.. لذا, أشد المؤمنين هم (المـِنـَفـَضين)! (2)
.. (*) .. نفي النفي.. إثبات, كفر الكفر.. إيمان, صمت الصمت.. كلام, كذب الكذب.. صدق, قبح القبح.. جمال, عقل العقل.. جنون.. لذا فلتدعوا بعضكم يختلفون.. علهم يصلوا وحدهم لما تشتهون.. أو لعلكم أنتم إليهم ترحلون! (3)
.. (*) .. الحمد لله الذي خلق البهائم, لكي تعبده بمنطقها! (4)
.. (*) .. الملحد: مؤمن يبحث عن المثالية. (5)
.. (*) .. غـَدَرت, وغـُدِرَ بك.. لا تطلب أن يسامحك من غدرت به, ولا تبكي على من غدر بك.. استفد من التجارب هذه واَذهب إلى الجديد.. وليكن إلهك/أملك هو الجديد. (6)
.. (*) .. الإيمان مصدره القلب وكفى.. من شاء فليؤمن, ومن شاء فليعقل. (7)
.. (*) .. الإلحاد لا يعني بالضرورة عدم الإيمان! (8)
.. (*) .. أحب الملحدين في الله. (9)
.. (*) .. أفهم أن الإلحاد هو رفض للأديان بآلهتها.. لكني لا أفهم أن يُتخـَذ من الإلحاد عقيدة! (10)
.. (*) .. الإلحاد كديانة: هو أن تقول لأحدهم "ربنا يوفقك".. فيخبرك معترضاً: "أنا ملحد"! (11)
.. (*) .. الملحد الذي يعطي الفقير حسنة وهو لا ينتظر مقابل من الله أو غيره, هو أفضل عند الله من المؤمن الذي ينتظر المقابل! (12)
.. (*) .. هل سألت نفسك إن كان الملحدون يريدوا دخول النار؟؟.. وهل اِستنتجت أنه من الغباء اِعتبارهم جميعاً أغبياء؟؟ (13)
.. (*) .. قال: أنا بقيت ملحد! سألته: بجد؟ قال: آه والله العظيم! (14)
.. (*) .. لكي تظل على إيمانك.. يجب أن تخالفه! (15)
.. (*) .. أن تؤمن.. يعني ألا تقترب.. أو تفعل, لكن بلا عقل! (16)
.. (*) .. الإيمان: هو أن تقتل من تحب, ليموت شهيداً, فيدخل الجنة الأبدية.. ثم تتوب بعد ذلك.. فالله يغفر الذنوب جميعاً إلا أن يُشرَك به.. لكن للأسف معظمنا إيمانه ضعيف! (17)
.. (*) .. الإيمان: هو تبرير غير الراغب تماماً في الانتحار.. ألا يفعل. (18)
.. (*) .. أن تخبرني أن الأدلة –كلها- تؤكد الغياب.. فهذا بلا شك يؤكد الوجود! (19)
.. (*) .. كل اللي بيموتوا.. بيروحوا الجنة. (20)
.. (*) .. أعرف بشراً.. لا يريدوا أن يشربوا الخمور, لا في الدنيا ولا في الجنة.. ولا يريدوا عشرات الحور العين, فقط حبيبة صادقة لها مشاعر.. أعرف بشراً يتمنوا وجود روح التنافس الشريف في الجنة.. لأنها متعتهم المنتظرة.. وطالما وُجد تنافس.. سيأتي حقد.. ثم الطمع.. ثم القتل.. و.. ومرحباً بك في الدنيا من جديد! (21)
.. (*) .. جنتك الحقيقية هي إنك تكون ولا حاجة! (22)
.. (*) .. الجنة التي أريد أن أعيشها بحق.. هي أن أسير في جنازتي! (23)
.. (*) .. لا بأس في أن أوافقك على أن فلسفتك جميلة, حتى ولو أصبح عدد الحمقى المؤمنين بها أكثر من حكمائها.. لكن لا تعترض علي -وقتها- عندما اَعتبِر فلسفتك منتهية الصلاحية بسبب هذا.. وإلا ما كان لحمقاها أن يزيدوا على حكمائها. (24)
.. (*) .. ما أسخف هذا الفنان.. معظم لوحاته حمقاء.. يقلقني هذا الشعور عندما أرى معظم البشر حمقى! (25)
.. (*) .. بكل بساطة.. أنا أؤمن بالله, لكني أكفر بالتاريخ! (26)
.. (*) .. صورتي عن الله: ملحد يفكر أفضل من مؤمن حافظ! (27)
.. (*) .. ربنا عرفناه بالقلب, أما العقل.. عرفنا به أشياءً أخرى! (28)
.. (*) .. طالما أنت مشغول, تعمل كثيراً.. تفكر قليلاً.. إذاً فالله موجود. (29)
.. (*) .. نحن نرث الموجود مع مشاغل الدنيا. (30)
.. (*) .. إذا كنت لا تؤمن بالله.. فلا تنتظر من المنطق أن يكون إلهك.. فالله لن يرسل إليك برسائل منطقية –متوافقة جداً على سبيل سلسلة من الصدف الغير منطقية (لأنها من طرف واحد يؤكد وجهة نظرك في الغياب)- ليخبرك بعدم وجوده. (31)
.. (*) .. أن تعترض على دخولي النار بإرادتي الحرة.. فهذا يعني أنك لست مؤمناً بوجودها من الأساس. (32)
.. (*) .. كونك لا تعرف أية خدع كونية فهذا يضعك تلقائياً في خانة الخادعين.. لا المخدوعين! (33)
.. (*) .. إيمان الناس بالخرافات اِنعكس على ثقافة السب.. "أنا هـَطـَلـَّع ميتينك"! (34)
.. (*) .. لو إنت ملحد رأسمالي, تؤمن بالتطور وأنك تريد أن تصبح أعلى من البشر.. فما الضرر أن تصبح داعية دينياً.. طالما سيأتي لك هذا بالملايين؟؟ (35)
.. (*) .. عندما قلت: عظمة ربنا الحقيقية في إنه يمنع الجريمة, وليس في مجرد إصدار تشريع يعاقب مرتكبها.. قال: بطل هبل!.. إنت كدة بتدور على إله مثالي! (36)
.. (*) .. ولما سألته عن سبب كفره بالإله, أخبرني أنه اِعتاد على لعن كل مسببي المصائب والكوارث الطبيعية.. ولأنه يحترم اِسم الإله, كفر به وآمن بالطبيعة. (37)
.. (*) .. الجنة سخيفة عشان مافهاش طموح. (38)
.. (*) .. أشد المحبين لله هم المنكرين لوجوده. (39)
.. (*) .. الصوفية: هي إيمان الملحدين. (40)
.. (*) .. الإيمان بالله سيظل مستمراً حتى ينقرض البشر.. لأنه مرتبط طردياً بعجز الإنسان. (41)
.. (*) .. لأنهم لا يؤمنوا بالله يجيبوا  وهم موقنون أنهم مؤمنون. (42)
......................
"تبرير" - 15
.. (*) .. فلتسرق, فلتكذب, فلتقتل, فلتخن.. لكن –ورحمة اللي جاب أمك يا شيخ- لا تضجرني بتبريرك! (1)
.. (*) .. يبررون لدرجة أني أشعر أنهم يأكلون الخراء, فتستشعر ألسنتهم بمذاق البسبوسة! (2)
.. (*) .. ظبط المؤشر: تحبه تمدحه, تكرهه تقدحه.. المميزات موجودة وكذلك العيوب.. لكن حسب المصلحة, سيظهر هذا أو ذاك.. البشر كلهم يظبطون المؤشر! (3)
.. (*) .. من الأفضل أن تفعل شيئاً بدل البقاء دون فعل شيء حتى لو كان الشيء الذي ستفعله هو ألا تفعل شيئاً.. المهم أن تقتنع أن عدم الفعل هو فعل في حد ذاته! (4)
.. (*) .. هذا الشخص هو الأحقر في الوجود.. لأنه يكرهني! (5)
.. (*) .. الشتاء لن يأتي لمجرد أنك تحت البطانية.. عرق غزير فقط سيأتي.. والصيف لن يأتي لمجرد أنك ارتديت نص كم.. دور برد فقط سيأتي. (6)
.. (*) .. كان يعبر عن كرهه لشر تلك المرأة بشدة, لأنه لم يكن يعلم أنه سيقترب منها يوماً ما كعاشق.. فأخبرني أنه لم يتراجع عن رأيه السابق, بل أنه يتقبل الشر.. لو كان مغلفاً بالبراءة.. لو كان سينهل منه! (7)
.. (*) .. الحرام نوعان.. الحرام اللي بحب أعمله, وبيفيدني: ده ربنا هيسامحني عليه, والحرام اللي ماقدرش أعمله, ومِش هيفيدني: ده بيودي النار حدف! (8)
.. (*) .. أنا عظيم.. وأخطائي مبررة.. بينما أخطاء الآخرين يستحقوا أن يُبادوا لأجلها! (9)
.. (*) .. فلسفة البشر في العموم, ومفسري الكتب الدينية خاصة: كنت قد نسيت.. هل نصحت أخي أن يتجه يميناً أم يساراً, لكن على أي حال, عندما يعود إلي.. سأقوم بتبرير هذا أو ذاك! (10)
.. (*) .. الأغنياء لصوص.. والفقراء حثالة! (11)
.. (*) .. وعندما أخبرته أني مللت من تبريره, أخذ يبرره! (12)
.. (*) .. لا تبرر التبرير. (13)
.. (*) .. بعض الناس يفضلوا أن يتصرفوا بطيبة في بعض الأمور ولو خسروا.. لأنها تكون الخسارة الأقل.. فهل أنت حكيم عن قناعة.. أم لأنك فشلت في الطرق الأخرى؟؟ (14)
.. (*) .. المـُبررون دوماً منتصرون.. سواء فازوا أو خسروا! (15)
....................
"تسامح" – 26
.. (*) .. يجب أن تتوقف عن نقد نفسك بصورة قاسية.. رأفة بحال أعدائك.. (دع لهم شيئاً). (1)
.. (*) .. لا تفضح.. حتى هواة فضح أنفسهم! (2)
.. (*) .. أفضل طريقة للانتقام ممن آذوك.. أن تسعد من أحبوك. (3)
.. (*) .. أحياناً أشفق على أعدائي, فأرد عليهم! (4)
.. (*) .. مصيبة أن تفهم كل شيء.. فهذا يجعلك تسامح كل الناس.. إلا نفسك! (5)
.. (*) .. لا يضايقني أنك بدأت معي بالشر يا صديقي.. بل يضايقني أني -على الرغم مني- الآن.. لن أرى إلا عيوبك! لن نعود كما كنا. (6)
.. (*) .. ولأنها فهمتني جيداً, أخبرتني بكل أسرارها.. حتى لا أرد عليها بالحقيقة عندما تهاجمني بالزيف! (7)
.. (*) .. من فضلك لا تغدر بطيبتي وحناني.. فلسوف يدهشك وجهي الآخر ما حييت! (8)
.. (*) .. لا اِنتقام من النساء! (9)
.. (*) .. إن أردت أن تبدو مضحياً.. فاَنتقم -بنظافة- ممن أحببتهم كثيراً وآذوك كثيراً.. فهذا سيمنعهم من الشعور بوخز الضمير في المستقبل.. ويعجل بأن تُمحى من ذاكرتهم سريعاً. (10)
.. (*) .. حبيبتي.. إن كنتي تشعري بعذاب الضمير.. فاَعلمي أن تسامحي معكِ مع وداعنا الأبدي هو أكثر أنواع الانتقام شراً وخبثاً. (11)
.. (*) .. لن أسامح أبداً من جعلني أفكر –فقط أفكر- في الانتقام منه! (12)
.. (*) .. صديقـ(ت)ـي السابقـ(ة).. لن أؤذيك.. لن اَنتقم منك.. لن أذكرك بسوء في غيبتك إن أتت سيرتك.. لكن فقط, اِذهبـ(ي) للأبد. (13)
.. (*) .. لا بأس أن اَتغاضى عن إهانتك.. لكن هل ستحترمني إن فعلت؟.. هل لاوعيك سيفعل؟ (14)
.. (*) .. قبل ما تضايقني.. تذكر إني غير متسامح أبداً! (15)
.. (*) .. حسيت بفايبريشن في جيبي, مع إن موبايلي مش موجود فيه, فقررت إن ممكن عدوي يبقى حبيبي, حتى لو لسة بالشر بلاقيه. (16)
.. (*) .. نعم, لقد كان هو المخطيء.. لكني سامحته, واَعتذرت له أيضاً في الحين! لأني لم أرد أن أكرهه في الغد.. فاضطر لحذفه من قائمة أحبائي مدى الحياة.. وهو لا يتخيل أني سأفعل ذلك. (17)
.. (*) .. أنا غير متسامح, إلا لو كان تسامحي أفضل انتقام! (18)
.. (*) .. نعم, لقد سامحته.. لأني أصلاً لم أكن أحبه كثيراً! (19)
.. (*) .. لقد غضبت كثيراً من إهاناتك نحوي.. خاصة وأن معظمها حقيقي! (20)
.. (*) .. لن أسامحك لأن اِعتذارك كان أسوأ من خطأك! (21)
.. (*) .. الكثير يشك في الحميمية والصداقة التي أمنحهما إليهم في بداية تعارفنا.. هؤلاء لن يصدقوا إني صادق إلا عندما أتركهم لأقل شيء.. وبلا رجعة! (22)
.. (*) .. إنهم يستفزوا أسوأ ما في, ثم يلوموني على عدم التسامح.. كبريائي! (23)
.. (*) .. التضحية الحقيقية: هي أن تلعن من أغمد السكين في قلبك! (24)
.. (*) .. فيه ناس, لم أرد على إسائتها.. عشان مش عايز أسامحها. (25)
.. (*) .. صفقت بيدي لكي َاعتصر ذبابة تضايقني منذ ساعة, فلم أنجح في قتلها.. لكني أصبت جناحها.. فطارت مترنحة, لتسقط في كوب الشاي الذي صنعته للتو! (26)
....................
"تطرف" - 14
.. (*) .. متطرف ديني قاتل.. خير وأحب عندي من علماني مادي حافظ! (1)
.. (*) .. التطرف لابد أن يظل موجوداً.. فالإنسان الغير متطرف لأمر ما.. إنسان غير طبيعي! (2)
.. (*) .. لو هتبقوا علمانيين بهايم.. خليكو متطرفين أحسن. (3)
.. (*) .. أن تكون علماني (من بتوع) المحفوظات العامة: يعني أن تسب النقاب والحجاب والمنقبات والمحجبات.. يعني أن تكون ببساطة إنسان مش متربي.. مش محترم! (4)
.. (*) .. التطرف القذر: هو أن تعترض حتى على من ينزع السم عن الوهم.. ويقدمه للأطفال الغير مستعدين للفطام! (5)
.. (*) .. لا يزعجني تطرف الأقباط ولا اِختباء بعضهم تخابثاً داخل معطف العلمانية.. لأن -غير أنهم مضحكون- الواقع في مصر يقول أن السلفيين هم الــ(مبلطجون). (6)
.. (*) .. عودوني على شرب 20 كوب من عصير القصب في اليوم لمدة 20 سنة.. لعل هذا مبرر كافٍ كي أقتل من أخبرني بغرور أنه يكره عصير القصب! (7)
.. (*) .. تتقبل رجل الدين وترفض غيره.. أنت لا تريد شيخاً, أنت فقط تريد سماع صوت تبريرك واثقاً. (8)
.. (*) .. الفكر-أي فكر- لن ينهار من أفكار المهاجمين.. بل من سذاجة وسفالة المدافعين! (9)
.. (*) .. مشكلة المتطرف: انه لا يشغل باله في التفكير فيما أقول.. بقدر ما يشغل باله في تكفير من يقول! (10)
.. (*) .. وجود متطرفين دينياً عن غباء -لا عن توافق مصالح وإرضاء عقد- هو أكبر دليل على أن تطور الإنسان لم يكتمل بعد في بعض البشر! (11)
.. (*) .. تناقض وسخرية المفكرين وانشغالهم بهموم الحياة العامة.. هي الأشياء التي تمنع الجهلاء عن قتلهم! (12)
.. (*) .. لن يضايقني تطرفك الفكري أبداً.. فَــ رَد فعلك على أي حال لن يكون أسوأ من رد فعلي السابق! (13)
.. (*) .. في أمور معينة.. يزعجني غير المتطرفين عن المتطرفين. (14)
......................
"تعريفات" - 37
.. (*) .. الأبراج: دايماً بسأل عنها العايشين والميتين.. رغم إن بصدق أنها هطل مبين.. اللي خلى في يوم 25 من آخر شهر.. يتولد "السادات" الديكتاتور مع عم "جاهين"! (1)
.. (*) .. التعود: عبودية. (2)
.. (*) .. الغيرة: هي الرد على خيانة اللاوعي! (3)
.. (*) .. الليبرالية: تعني أن تكون شاذاً جنسياً في الخفاء.. مدافعاً عن الشواذ في العلن. (4)
.. (*) .. المتفائل: هو اللي لما الكهربا تقطع عنده.. يروح يشغَّل التلفزيون! (5)
.. (*) .. الدِين في وَسـَطْ القاهرة: علاقة خاصة بين العبد ومول طلعت حرب. (6)
.. (*) .. التعايش: ذاكرة ضعيفة.. فـَاَنسَ عن طريق التعايش.. أو تعايش عن طريق النسيان. (7)
.. (*) .. الحمار: كائن حي, لا يهتم بكونه حمار بقدر ما تشتعل مشاجرات بين البشر حين يشبهون بعضهم البعض به! (8)
.. (*) .. دلال الأنثى: براءة لو كان موجهاً لك.. وسفالة لو كان للآخرين! (9)
.. (*) .. سفالة البنات: هي الأشياء التي يفعلوها مع رجال غيرك.. لن تكونهم! (10)
.. (*) .. المُخـَلَّدون: الذين لا يخجلون. (11)
.. (*) .. التهذيب: نفاق مقبول, السفالة : صراحة مرفوضة. (12)
.. (*) .. تواضع المشاهير: أسخف أنواع الغرور. (13)
.. (*) .. دهشتي: الشيء الوحيد الذي قد يدهشني الآن! (14)
.. (*) .. التفاؤل: هو أن تؤمن أنك ستجد أموالاً وأنت تفتش جيوب بنطالك.. التشاؤم: هو أن تؤمن أن (البنطلون) الذي به الأموال هو الخارج للتو من الغسالة.. الأمل: هو أن تظل الأموال سليمة.. اليأس: هو أن تكون الأموال مزورة. (15)
.. (*) .. المسلمون: هم المُضطهـَدون في بلاد الغير.. المُضطهـِدون غيرهم في بلادهم. (16)
.. (*) .. العرب: هم قوم استطاعوا ببراعة أن يخترعوا الرقم صفر.. فلم يبرحوه! (17)
.. (*) .. المنبهر خلوياً: هو الذي عندما أخبره "أريد أن أكون حراً كالفراش".. أول ما يتبادر في ذهنه هو أن أكون حراً في الفراش. (18)
.. (*) .. الله: ضميرك, أخلاقك, روح كل الغيبيات, روح الحب.. لكل الناس ومساعدتهم, روح الصداقة. (19)
.. (*) .. الشيطان: شهواتك, نذالتك, خـِستك, قذارتك, عيوبك, روح الكراهية. (20)
.. (*) .. الجنة: حياتك.. بمميزاتها وعيوبها, بتعبك وجهدك وصبرك واستمتاعك وترفيهك فيها.. هي الضحكة والدمعة. (21)
.. (*) .. النار: اِستسلامك, ضعفك, يأسك. (22)
.. (*) .. دينك: فعلك الحسن. (23)
.. (*) .. قلة دينك: أن تطغى أفعالك الشريرة على الحسنة. (24)
.. (*) .. إنسان ماعندوش دين: إنسان لا يفعل الخير. (25)
.. (*) .. إن شاء الله: اَتمنى. (26)
.. (*) .. حسناتك: حبك. (27)
.. (*) .. سيئاتك: كراهيتك. (28)
.. (*) .. اِدعيلي: تمنى لي. (29)
.. (*) .. والنبي: أرجوك. (30)
.. (*) .. ربنا يوفقك: أتمنى نجاحك. (31)
.. (*) .. ربنا ينتقم منك: أتمنى فشلك. (32)
.. (*) .. ربنا يسامحك: أنا عيل صغير. (33)
.. (*) .. يا رب: نفسي. (34)
.. (*) .. صلي ع النبي: اِهدأ أو اِسمع. (35)
.. (*) .. المصطلحات القديمة: هي هي الجديدة, مع إضافة روح العصر الخالي من الخرافات. (36)
.. (*) .. الفلسفة: هي علم التحايل.. هي علم كيفية نقل آرائك المركزة, وهي مخففة إلى الناس.. هي التي تعلمك أن تقول ما يجعل الناس يقتلوك بطريقة تجعلهم يعانقوك. (37)
....................
"تمثيل" - 13
.. (*) .. أخذت تبكي بشدة وهي تشتكي لي من أفعالي, رن هاتفها.. ردت على المكالمة بصوت واثق.. أخذت تضحك وتتشاجر.. أنهت المكالمة.. ثم عادت إلي تبكي منتحبة من جديد! (1)
.. (*) .. وواحدة في التليفون بتقولي "حبك أناني".. وهي نايمة في حضن واحد تاني! (2)
.. (*) .. الغير مهتم الحقيقي هو من لا يهتم بذكر أنه غير مهتم. (3)
.. (*) .. أخبرتني أنها ستهجرني بقلب قاسٍ, لأنها مَلَّت مني.. دمعت عيناي قليلاً.. فهاتفت حبيبتي الثانية لكي أشاركها مأساة صديقي الذي تركته حبيبته بقلبٍ قاسٍ لأنها ملَّت منه! (4)
.. (*) .. الممثل البارع هو من ينسى أنه يمثل.. لذلك, أفشل الممثلون هم من يمثلون. (5)
.. (*) .. أخبرني أنه يشعر بالضيق, ورغم أني كنت أعلم أن ضيقه سينتهي عندما يريد ولو أزدته, إلا أني أخذت أواسيه.. بكل تمثيل وسذاجة! (6)
.. (*) .. لا يوجد من لا يثق في نفسه ولو أدعى ذلك مراراً وتكراراً.. فعدم الثقة الحقيقي بالنفس لن تشهده في حياتك! (7)
.. (*) .. بعدما غطت البكيني بالحجاب قالت الفنانة: لن أُقبِّل-أو أحضن- الرجال ثانية.. ثم همست في سرها: أمام الكاميرا طبعاً. (8)
.. (*) .. هذا الشخص يستحيل أن يكون نصاباً.. لأن منظره كالنصابين تماماً! (9)
.. (*) .. الوهم كالعطر.. فهو ليس رائحتك الحقيقية.. الحقيقة كالفساء! (10)
.. (*) .. اِحتـَقـِر كل من لا يعلم ما تعلمه.. وسـَفـِّه من كل من يعلم مالا تعلمه.. في النهار, قل ما يحب الناس سماعه.. وفي الليل, تبول على ضميرك! (11)
.. (*) .. من السذاجة أن تعتبرني ساذجاً لمجرد أني أبدو ساذجاً! (12)
.. (*) .. مش كل اللي بيدخل جواهم يبقى منهم.. فيه ناس بتدخل جواهم عشان ياخدوهم ويطلعوا بيهم! (13)
...................
"تناسب" - 11
.. (*) .. ليس معنى طلبي للقهوة "مظبوط".. أني لا أفضلها "زيادة".. ربما (القهوجي) هو الذي يعتقد أن الزيادة.. مظبوط! (1)
.. (*) .. سامحه يا إلهي.. فهو لا يراك.. وأنت خلقته بعقل يطلب منه أن يراك.. لكي يؤمن بك! (2)
.. (*) .. ليس جيداً أن تخسر حبيباً ويمكنك تحويله لصديق.. أو أن تخسر صديقاً ويمكنك تحويله لزميل.. أو أن تخسر عقيدة مقدسة ويمكنك تحويلها لفلسفة وضعية! (3)
.. (*) .. لا يجب أن تعامل المصباح كما تعامل صانعه.. فالمصباح لا يأكل ولا يتنفس.. إلخ.. هذا حقيقي, لكن لا تنسَ أن المصباح لا يهمه أن يؤمن أو يكفر بصانعه.. وكذلك صانعه لا يهتم.. وإن أصاب المصباح بعض العطب, فتلك مسئولية الصانع لا المصباح! (4)
.. (*) .. الله إله, لا آلة.. مبرمجة حسب تفكيرك وتبريرك.. لذا لو أراد أن يُدخل ملحداً الجنة.. فهل ستعترض أنت عليه لتصير مؤمناً في النار؟؟ (5)
.. (*) .. لأني أنا.. ولأنك أنت. (6)
.. (*) .. تذكر.. لولا بعض الأشياء لأصبحت -أنت– أنا. (7)
.. (*) .. شعر منكوش, وجسد شبه عاري ممتد على شاطيء البحر في إغراء.. شعور مختلف لو تخيلت هذا الجسد بهذا الشعر بهذه النومة على الرصيف. (8)
.. (*) .. هنالك أشياء أتقبلها منك لا أتقبلها من غيرك.. والعكس صحيح.. فكل الأمور نسبية.. وإن كان المطلق الوحيد هو أنه لا يوجد مقدس عام! (9)
.. (*) .. بالطبع لن تختلف معي في أن يصدر الصواب من أهل الخطأ أفضل من أن يأتي الخطأ من أهل الصواب.. لعلك تفهمني الآن! (10)
.. (*) .. لماذا رفعت اللهجة؟؟ لأن السلفي لن يتحول إلى مسلم معتدل إلا عندما يرى من هو أسوأ من المسلم المعتدل من وجهة نظره! (11)
..........................
"تناقض" - 20
.. (*) .. أكبر عدو لك هو من لديه نفس عيوبك! (1)
.. (*) .. لا تـَجعـَل حـَالـَتـَك الجديدة.. تـُنسيك القديمة.. ولا تجعل القديمة تـَطغـَى على الجديدة.. كن مخلصاً لكل شخصياتك. (2)
.. (*) .. لا يهم أن تكون متناقضاً.. المهم ألا تبدو متناقضاً! (3)
.. (*) .. كن خجولاً لدرجة السفالة.. طيباً لدرجة الشر.. كريماً لدرجة البخل.. كافراً لدرجة الإيمان! (4)
.. (*) .. الدول الرأسمالية هي التي تقدم أفضل شيوعية.. الدول الإلحادية هي التي تعطيك حريتك المطلقة في التدين كما تشاء.. حتى ولو أردت عبادة بذر الجوافة.. العابثـ (ـون / ـات) هـ (ـم / ـن) أقوى العاشقـ (ـين / ـات).. الكاذبون والغاصبون هم الأكثر تأثيراً على العالم.. حتى بعد موتهم.. رقمي 012, بس فودافون.. بعد كل هذا.. تأتي لتسألني لماذا أنا متناقض؟؟؟ (5)
.. (*) .. كان ينصحني بالاستقلالية والاعتماد على النفس.. وهو يتناول السجارة الخامسة من علبتي! (6)
.. (*) .. قالت : "خاف الله خاف".. وهي نايمة على سريري.. ومتغطية باللحاف! (7)
.. (*) .. ملعونٌ من تحرر جسده/فعله.. بينما عقله لم يفعل! (8)
.. (*) .. الفنان: يُحب الدنيا لدرجة اِستغرابه وجود الجنة.. بنفس مقدار دهشته من عدم وجودها. (9)
.. (*) .. يبدو أن من وضع قاعدة "الحجاب قبل الحساب" على الآخريات.. اِختار أن يمارس بنفسه قاعدة "الحساب قبل الحجاب"! (10)
.. (*) .. لا تلمني, فالأكسجين يساعد على الاشتعال.. وضروري للتنفس. (11)
.. (*) .. اَحتـَرِمْ كثيراً كل من يبالغ في الحفاظ على كرامته.. شرط ألا يكون كذلك معي. (12)
.. (*) .. اللعنة على ذلك الشخص المتناقض الإزدواجي.. ذلك الأحمق يشبهني كثيراً! (13)
.. (*) .. كنت اَفتقده(ـا) بشدة, فهاتفتهـ(ـا) ليـ(ـتـ)ـأتي لزيارتي.. ولما كانـ(ـت) يـ(ـتـ)ـطرق الباب بعد ساعتين, وجدتني لا أريد لقاءهـ(ـا) الآن.. فأغلقت محمولي ولم أفتح! (14)
.. (*) .. هل يستطيع العلم في المستقبل اختراع جهاز لتسجيل الذكريات بالإحساس؟؟.. وهل لو نجحوا في ذلك سيبقى الإحساس؟؟ (15)
.. (*) .. الإزدواج الديني: عندما تجبرك السـُنة على أن تغمس الذبابة الساقطة (فعلاً وسلوكاً), ثم تلقي بها من كوب البيرة.. وتواصل التجرع, أو هو ما يحدث عندما تتأكد من مصدر اللبن الذي تشربه, لو كنت من هواة نكاح الجواميس والأبقار. (16)
.. (*) .. لا تعتقد أني غافلٌ عن تناقضاتي.. كل ما في الأمر أن هنالك جـُملاً تنسخ غيرها.. أنت تعلم هذا بالطبع. (17)
.. (*) .. وعندما سألوه عن سبب تناقضاته.. أجاب: لأن لي هوايتين.. التمشية على كوبري ستانلي, ومشاهدة أفلام ستانلي كوبري. (18)
.. (*) .. لو كنت نبياً لأعزيت تناقضاتي إلى الله! (19)
.. (*) .. ربما أعود لاَعتذر بسبب كل ما قلته.. لأني كتبته وأنا ثائر.. وأنا عندما أكون ثائراً أقول الصدق! (20)
....................
"توضيح" - 30
.. (*) .. أنـَا لـَا أنظـُر إليكْ اِنتِظاراً لـِشـُكرَكْ.. بـَل أفعـَل لأتأكد أنك تـَلـَقيت خـِدمـَتي.. (إهداء للراجل اللي جري على طول بعد ما سألني ع الساعة وجاوبته). (1)
.. (*) .. الرقص أصل كل الفنون.. فحتى "فيروز" أصلها في النهاية مياه "غازية"! (2)
.. (*) .. اللي بيته من قزاز مصفح.. يحدف الناس بالرصاص! (3)
.. (*) .. نعم أيها السادة, لقد تخلصت من كل أنواع الرقابة إلا أصعبها.. ضميري! (4)
.. (*) .. نحن تربينا على أن كل ما هو جميل في الدين.. وكل ما هو قبيح خارج الدين, دون أن نقرأ التاريخ.. الدين اِحتكر الأخلاق لحسابه.. فالإنسان يفعل الخير, ويبرر ذلك بالدين تلقائياً.. لكننا جميعاً ننسى أو نجهل أن الأخلاق موجودة من قبل الأديان.. وإن كنت تشكك في تأريخ الأخلاق, فلماذا تصدق تأريخ الأديان؟ (5)
.. (*) .. اِختلف البشر حول مفهوم العاهرة (بمشتقاتها الشعبية), فهو مصطلح نسبي حسب ثقافتك/بيئتك/عـُقدك.. فهل هي من تختلط بالرجال؟ أم من تتباهى بعريها؟ أم من تمارس علاقة خارج المجتمع؟ أم من تمارس الجنس مع أكثر من رجل في ذات الوقت؟ أم من تتقاضى أموال مقابل الجنس؟.. بالنسبة لي, العاهرة: هي من تصف غيرها أنها كذلك! (6)
.. (*) .. بمناسبة حظر المئاذن في سويسرا: أؤكد لك عزيزي المواطن المصري البسيط.. أنك لست في حاجة لسبب ديني لكي تقاطع سويسرا! (7)
.. (*) .. المـُـهر: هو اِبن الحصان, بينما المـَـهر: هو ما يدفعه الـــــ ! (8)
.. (*) .. اِعتبرها محاولة فاشلة مني لإلقاء دعابة.. سبقت محاولة ناجحة منك في سوء الفهم! (9)
.. (*) .. أمالت جسدها نحوى.. فتنهدْت.. أى نظرت إلى نهديها! (10)
.. (*) .. طوبى لمن بدوا كما توقعناهم أولاً.. فتقبلنا منهم الطعنة.. التي أرضت ذكائنا القديم.. فغفرنا لغبائنا المُحِل! (11)
.. (*) .. عندما أقول أنكِ "بنت غبية".. فأنا أقصدك أنتِ, لا أمك.. إلا لو كنتي ترينها هكذا.. أو أردتي أن ترجعي السبب إلى جينات وراثية! (12)
.. (*) .. من يطلب منك أن تحترم الرأي الآخر.. يكون هو نفسه -غالباً- مؤمن بالرأي الآخر.. لكنه لا يريد التصريح بهذا. (13)
.. (*) .. العيب ليس في الذباب الذي يضايقك.. العيب ليس فيمن أدختله بيتك وائتمنته عليه فقام بفتح النافذة للذباب.. العيب فيك أنت. (14)
.. (*) .. مريض يعرف كيف يعرض شكواه جيداً.. ليس مريض. (15)
.. (*) .. أنت لن تصير "عمرو دياب", لمجرد إنك "عايش ومش عايش". (16)
.. (*) .. عندما يفخر الشاعر بأن اِمرأته عربية.. فهذا يدعوني للتساؤل إن كانت ملاكي أم –لامؤاخذة- أجرة! (17)
.. (*) .. كلما قرأت كتاباً يرد فيه مؤلفه على شبهات حول الإسلام أثارها الكاتب الزنديق فلان الفلاني.. خشيت بشدة أن يقع القرآن تحت أيديهم بنفس منهجهم في النقد! (18)
.. (*) .. عندما يكون الشـِعر بضيناً وإباحياً.. فتأكد أن المعنى قد هبط أسفل بطن الشاعر بقليل. (19)
.. (*) .. الفيلم الممتاز.. ماحدش يعرف يحرقه. (20)
.. (*) .. أن تخبرني أن الفيلم لا يجب أن تشاهده فتاة, لمحتواه الجنسي, فهذا يدعوني لتخيل مقدار دهشتك لو تخيلت والدتك في وضع النكاح. (21)
.. (*) .. العمل الخاص بلا شك أفضل من الحكومي.. فالأول يتميز بأنه يناولك الخراء.. دون ذُل. (22)
.. (*) .. عندما أقول أنك اِبن كلب.. فأنا لا أقصد والدك.. بل أنت نفسك.. اِبن كلب! (23)
.. (*) .. الأب سيعرف حقوقه تجاه اِبنه جيداً عندما يوقن تماماً أن دوره الحقيقي قد اِنتهى عند التخصيب. (24)
.. (*) .. أن يهاجمك ثور فهذا لا يعني بالضرورة أنك جاموسة, وأن تهاجمك لبؤة فهذا لا يعني بالضرورة أنك بقرون. (25)
.. (*) .. من يحبون ليسوا بالضرورة لا يتزوجون وإلا لكان من يكيفون لا ينجبون. (26)
.. (*) .. أن تنجح في إرضاء كل الأطراف يشبه أن تنجح في إقناع الناس بوجود إله.. لم يخلق شيئاً. (27)
.. (*) .. رفع مرتب الطبيب المصري خير وأفيد من رفع الطبيب المصري. (28)
.. (*) .. ولو سألوك عن الألف واللام فاَخبرهم أن هناك فرقاً بين: "أحب أن تكون الصلاة في المسجد حرام" و"أحب أن تكون الصلاة في المسجد الحرام" (29)
.. (*) .. المنع قذارة. (30)
.......................
"ثقة" - 11
.. (*) .. الموضة: هي ملابس مستغرَبة, يبتدعها واثقون في أنفسهم.. لا يأبهوا لآراء غيرهم فيها.. فتنتشر, ولو ببطء التطور. (1)
.. (*) .. - إنت بتعرف تغني؟.. = لأ, بس بغني! (2)
.. (*) .. لم أجد دليلاً مقنعاً على وجود الله.. أفضل من.. "الله موجود عشان أنا عايزه يبقى موجود"! (3)
.. (*) .. إن كنت مؤمناً عن حق بقدرة الله.. فمن السذاجة أن تتخيل أنك تدافع عنه! (4)
.. (*) .. عزيزي السائر خلفي.. من فضلك لا تطعنني/تعضني.. لأني لا أثق بك! (5)
.. (*) .. ليس مهماً كيف تبدو أمام الناس.. المهم أن تحب نفسك وجسمك وعقلك.. وكل شيء سينصلح تلقائياً! (6)
.. (*) .. لا تهتم بآراء من يزود ثقتك في نفسك كثيراً.. لأنك لو فعلت.. سوف تمكنه من احتلالك.. فتسنح له الفرصة لهدم ثقتك في نفسك.. عندما يريد. (7)
.. (*) .. كم أحبك حين أشعر أنك متأكدة أني أفعل. (8)
.. (*) .. أجمل من كلمة "بَحبـِك".. "اِنتي بتحبيني"! (9)
.. (*) .. أقوم بإلقاء مقعدي بلا رجعة, لو أصيب بشرخ بسيط.. ولا يهمني أن أظل بعدها واقفاً. (10)
.. (*) .. أحببته كثيراً بعد أن علمت أنه يكرهني.. لكبريائي. (11)
............................
"ثورة" - 12
.. (*) .. أن تكون مُسَتَبْعَداً أو مُسّتَعّبََدَاً.. ولا خيار ثالث لأي مرشح لرئاسة مصر. (1)
.. (*) .. الثورة هي الحل! (2)
.. (*) .. لا أريد أن أكتب عن مؤمنين أو ملحدين.. أهل يسار أو أهل يمين.. ناس من مصر, بشر م الصين.. طبيعي أو شاذ أو عَ الناحيتين.. أنا أكتب عن الإنسان بغض النظر عن وطنه, ودينه, وانتمائه, وإتساع فتحة شرجه! (3)
.. (*) .. الثورة لا يقودها عظماء.. إلا لو نجحت.. والشحات ليس كذلك.. بعد أن يأخذ منك الحسنة! (4)
.. (*) .. قبل أن تسب الداخلية, تحسس غيارتها! (5)
.. (*) .. لازم الناس تفهم إن دخول النار حرية شخصية. (6)
.. (*) .. خسارة الشباب اللي بينتحروا.. لمَ لا يـُميتوا أنفسهم من أجل هدف نبيل؟!.. مثل قتل مبارك مثلاً؟؟؟.. قتل مبارك من الرب أقصد.. كما نفعل مع الخرفان. (7)
.. (*) .. لو عرف الفقراء ما يدور في عقول الأغنياء, وتثقفوا جيداً بكل رقي.. لقاموا بسلخهم أحياءً! (8)
.. (*) .. رغم كثرة القلوب من حولي, إلا أني أفضل "قلب" نظام الحكم. (9)
.. (*) .. أصمت كثيراً.. لأن فلسفتي هي الثورة على الثورة.. فما بالك بوجود كل هذا الخنوع\الغباء؟؟ (10)
.. (*) .. لو أصبح العالم كله ضدي.. إذاً فقد تعادل معي! (11)
.. (*) .. النتيجة الحتمية لأي ثورة عربية: التخلص من الفاسدين, ويبقى الفاسدون. (12)
..........................
"حب" - 31
.. (*) .. أحببتها.. لدرجة أني اعتبرتها من أهم مليون شيء حدث لي في حياتي! (1)
.. (*) .. إني أحبك في الله.. وفي الشيطان أيضاً! (2)
.. (*) .. لقد سلبتها أعز ما تملك.. رائحتها. (3)
.. (*) .. حبيبتي, لا تهتمي بماضيّ, ولا بمستقبلي.. ولا بما أقوله أو أفعله.. المهم أني في حضنك الآن.. وتلك هي الحقيقة الوحيدة! (4)
.. (*) .. كانت رقيقة جداً, لدرجة أني خمنت أن صابونة ركبتها.. صابون سائل! (5)
.. (*) .. لو عايز تـِهـِدْ علماني ماتجبلوش رجل دين.. خليه يحب.. هيعرف وقتها إن الله حق. (6)
.. (*) .. لقد منحتها كل حبي وحناني.. لكي أشعر أني عظيم! (7)
.. (*) .. Believe me.. I Loves You! (8)
.. (*) .. سأظل أحبك حتى تقوم الساعة.. السادسة صباحاً. (9)
.. (*) .. وعندما طلبت مني أن أخبر الناس بصلحنا العاشر.. أخبرتها: أنا خايف أقول رجعنا.. ألاقينا سيبنا بعض.. قبل ما أخلص نطق الجملة. (10)
.. (*) .. أجمل حاجة في الحب.. هو لما تمر بمرحلة الاستعباط.. قبل ما تقول كلمة بحبك.. بس بتبقوا عارفين إنكو بتحبوا بعض.. زي بالظبط واحد عارف يتحكم في قذفه.. وبيحاول يأخره, لأطول وقت ممكن.. قذف الكلمة أقصد. (11)
.. (*) .. عذراً حبيبتي, فليس لدي وقت لاستعباط ما قبل الحب.. رغم إنه أجمل من التصريح بالحب.. حبيني, ونبقى نستعبط بعدين. (12)
.. (*) .. اِكرَه مـَن كرهك لاختلافك.. لتجعله يبحث عن سبب آخر لكرهه لك.. فوقتها سيؤمن أنك لست هذا المختلف. (13)
.. (*) .. لا أكره الناس.. لكني أكره حبي لهم! (14)
.. (*) .. كم أكره عدم كرهي للناس! (15)
.. (*) .. يبدو أن سبب كراهيتها الشديدة لي.. هو أني قد بادلتها الحب! (16)
.. (*) .. في رحلتي لكي أصير محبوباً.. نالتني الكثير من الكراهية! (17)
.. (*) .. نعم, لقد أحببتها من أول نظرة.. كراهية! (18)
.. (*) .. أحببتها لدرجة أني تمنيت ألا أراها ثانية! (19)
.. (*) .. الحب وهم جميل.. الزواج حقيقة مفزعة! (20)
.. (*) .. طبعاً أنا بكون مخلص في الحب.. بس ده لو ماكـُنتش مرتبط! (21)
.. (*) .. بعد كل خصام, كانا يعودا كل مرة ليخبرا أقل عدد من الأصدقاء باستمرارية علاقتهما.. حتى وصل الأمر في النهاية أن اِستـَمرا عاشقين, دون أن يخبرا بعضهما بهذا. (22)
.. (*) .. رغم ذلك.. اِحترامي لا يزال قائماً للحب.. وكذلك احتماري! (23)
.. (*) .. الحب: أجمل حاجة سيئة في الدنيا! (24)
.. (*) .. اِبتسمت نحوي في حنان, ثم قالت : "حبيبي.. مـِ النهاردة مافيش خرا.. اِنت الخرا"! (25)
.. (*) .. لكي تستمر علاقتك بفتاة متحررة.. يجب ألا تنتبه لكونها كذلك! (26)
.. (*) .. عدائي الزائد للآخرين هو الذي يجعلك تؤمن أني أحبك بصدق. (27)
.. (*) .. 100 رجل يعادوك.. خير من اِمرأة تحبك! (28)
.. (*) .. مشكلة كبيرة لما اِتنين زي بعض يحبوا بعض.. مين فيهم هيسبق؟؟.. بأي حاجة؟؟ (29)
.. (*) .. ومن يبتغي غير الحب سلوكاً فقد بضن. (30)
.. (*) .. تريد أن تكون محبوباً, كن مُحباً. (31)
....................
"حقيقة" - 14
.. (*) .. الحقيقة دوماً مطموسة.. لأن أغلب مـَن يؤمن بها في المجتمعات المتخلفة مـِن أقذر البشر.. لكن -مع كل آسفي- هذا لا ينفي أنها الحقيقة.. وهذا من خراء الحياة المقدس! (1)
.. (*) .. في المجتمعات المتخلفة يجب أن تلغي الكذبة المضرة بكذبة جميلة.. ولا تقول الحقيقة. (2)
.. (*) .. لكي تهدم قومية متطرفة لدى جماعة ما, لابد أن تعطيهم قومية أخرى بديلة.. فمتى يأتي وقت يدرك فيه جميع البشر وهم كل القوميات؟؟ (3)
.. (*) .. إياك وأن تضجرك الأوهام كثيراً لهذا الحد.. فقد لا تنتبه وأنت تهدمها, أنك تصنع وهماً آخر في المقابل. (4)
.. (*) .. إنسان لم يتعرض لصدمة نفسية.. هو إنسان سيعيش ويموت مقتنع بأوهامه! (5)
.. (*) .. لا فائدة من إعلان الحقيقة.. إلا لو كان الوهم أكثر ضرراً. (6)
.. (*) .. أحياناً تـ(ـيـ)ـكمن البساطة\الإغراء في أعظم الأشياء.. وستكتشف بعدها أنها عظيمة\مغرية لذلك! (7)
.. (*) .. فراشة لا تطير: مقرفة.. فالفراش يتذوق الطعام بأرجله! (8)
.. (*) .. الحقيقة تأتي مع الوحدة. (9)
.. (*) .. الحقيقة تجدها لدى المؤرخين, الأطباء النفسيين, الفنانين المجانين.. ولو أنكروا خوفاً أو اِستعباطاً! (10)
.. (*) .. من تكشفت له الحقيقة يوماً ما.. لن تغيب عنه أبداً.. ولو تطرف في الوهم! (11)
.. (*) .. في لحظات معينة.. تتخيل أسرار الكون كلها تنكشف لك.. بعد أن تقتل, أو بعد الجنس مع من تعشقها لدرجة العبادة, أو في الثواني التي تسبق الانتحار الحقيقي. (12)
.. (*) .. مهنتان يحق لمزاوليهما أن ينصحوا الــ "زبون {حسب حالته}" بالصلاة.. الطبيب النفسي والنصاب! (13)
.. (*) .. جملة "ده حتى ربنا خلق الأرض في 6 أيام" تقولها لتعارض شخصاً متعجلاً, في محاولة منه لجعله يقلد الله في هذا سلوك التمهل.. ولا ينتبه قائلها أن الله أيضاً لا يحب المعارضة. (14)
.............
 "حياة" - 14
.. (*) .. في اِتـِصـَالٍ هاتفي مـَع الحياة: -آلو = مش سامعاك -ازيك =مش سامعاك -وحشتيني =مش سامعاك -بحبك =مش سامعاك -طب نتكلم وقت تاني؟؟ =أوكي! (1)
.. (*) .. أنا أول مرة آجي الدنيا زيك, وآخر مرة.. فلا تطلب نصيحتي! (2)
.. (*) .. الدنيا فراغ.. تستقبل فيه تعليقاً لم يُكتَب.. من شخصٍ لا تعرفه.. على شيء لم تقله.. في مكان لم يوجد بعد! (3)
.. (*) .. ولأن حياة واحدة لا تكفي أقول: حياة واحدة لا تكفي.. حياة واحدة لا تكفي.. حياة واحدة لا تكفي.. حياة واحدة لا تكفي.. حياة واحدة لاتكـ. (4)
.. (*) .. لا تنزعج من بقاء الحياة بعد موتك.. بل اِفعل من موتها أثناء بقائك. (5)
.. (*) .. لم أقرأ في حياتي عبارة أفضل من: "لا أدري من أين أبدأ الحياة". (6)
.. (*) .. نعم, إنه يوم الكوارث.. فقد هجرتني زوجتي, ورفدت من عملي, وتهشمت سيارتي في حادث خرجت منه سليماً.. ورغم ذلك أجدني سعيداً.. وساَستـَمتـِعْ بـِبـَاقـِي يومي.. ربما هو الأخير لي في الحياة!.. المشكلة الحقيقية ستظهر صباح اليوم التالي عندما اكتشف أني لا أزال حياً, مداناً! (7)
.. (*) .. قَبل البـدء فِي مُمَارسة فِعل حُب الحياة يَجب أن تَكون خَبيراً بِلُغة كَارهيها.. لَكن اِحذر أن يُعطلِك تَعلُم هَذه الخِبرَة.. عن بدء ممارسة فعل حُبِ الحَياة. (8)
.. (*) .. أن تنجح متأخراً في الحياة.. يشبه أن تتأخر على موعد مُلغى! (9)
.. (*) .. أعيش في الحياة كحب فضول. (10)
.. (*) .. ليست مشكلة الحياة أنها سخيفة.. لكن مشكلتها أنها سخيفة أوي. (11)
.. (*) .. ماضي المستقبل لا يزال حاضراً. (12)
.. (*) .. وما حياتنا إلا حلماً داخل عقل إلهٍ نائم. (13)
.. (*) .. قد تختلف مع أمنيتي.. حول أن تتم إبادة كل الكائنات الحية بقنبلة أو ما شابه.. لكنك لن تختلف معي في أن العالم سيصبح أفضل وأجمل بكثير. (14)
........................
"حياد" - 12
.. (*) .. الحياد: هو الذي يجعلني أقر على أن فلسفتك صائبة -بل ومعجزة أيضاً- في بعض الأمور.. على سبيل الصدفة.. لكنكم لا تعقلون. (1)
.. (*) .. من أبضن الأشياء.. أن تجد جماعة دينية يفخرون بمفكر من دين آخر, يشيد بدينهم.. خافياً عليهم-أو يصطنعون أنه خافياً عليهم- أنه يشيد بفكر من نتاج بشري عظيم.. كغيره من الأفكار العظيمة التي أثرت حياتنا.. ولو كان المفكرون هؤلاء يعتقدوا بصلة هذا الدين بالسماء, لاعتنقوه. (2)
.. (*) .. أتمنى أن يصير الحجاب للمرأة, كالكوفية للرجل! (3)
.. (*) .. سألتني إن كان الحجاب فرض أم سنة.. فأخبرتها أن الحجاب طرحة! (4)
.. (*) .. الذين يستغلون كلام المحايدين لصالح أفكارهم الميتة.. هم أتفه من حبلـِي السـُري! (5)
.. (*) .. لا أكرهك لأنك سيء.. بل لأنك أسوأ مني! (6)
.. (*) .. لم أكن لاتناول طبيخك الرديء باستمتاع.. لولا أني رأيت محاولتك الرائعة لإسعادي. (7)
.. (*) .. لا يهم أن تكون فتاتك غير عذراء الجسد.. المهم أن تظل بعد ذلك عذراء الأخلاق.. وهذا نادر جداً في المجتمعات المتخلفة! (8)
.. (*) .. أخبرتها: "أحبك".. ودعوت الله ألا ترفض حبي.. وألا تقبله! (9)
.. (*) .. في الصمت.. نعرف ونرى.. تأتي السذاجة عندما نتكلم أو نكتب. (10)
.. (*) .. بين الميلاد والموت.. أجدني فخوراً بالأوقات التي كنت فيها نائماً! (11)
.. (*) .. أكبر دليل على صحة نظرية التطور هو ازدياد عدد الرافضين لها عن غير علم.. مما يؤكد أن عدم استخدام المخ قد يجعله يضمر بالتدريج! (12)
........................
"خدعة" - 11
.. (*) .. لو تعاملت مع صديقي بطريقة أني لن أُصدَم لو خدعني.. فسأصبح أنا الخادع! (1)
.. (*) .. لا بأس أن تقسو في ذمي.. لكن قبلها حاول خداعي بصدق بحكيك حول مميزاتي! (2)
.. (*) .. كلنا يعتمد على مخزون التحويلات القابع داخلنا.. نقول: سيظهر بعد قليل الأذكى فينا, الأقوى فينا, الأبرع فينا.. لكن المصيبة تحدث عندما تكتشف أنك أقوى ما فيك.. أنت نفسك صاحب هذا الوجه الذي تنظر إليه في المرآة.. ضعيف! (3)
.. (*) .. تبكي.. عندما تتحول من إله معبود في غيابه, لنبي مُتبَّع مُسيطِر, لعابد مُتبِّع مسيطَر عليه, لحيوان بلغة غير مفهومة, لنبات صامت, للاشئ.. لللا لاشئ.. تبكي لأنك تصبح أقل سذاجة.. لأنك عرفت.. وأكثر غباءً.. لأنك تشعر أن هذا هو الأخر. (4)
.. (*) .. كلنا خادع.. كلنا مخدوع. (5)
.. (*) .. اكتشافك لخديعة كبرى لا ينفي أنك لا تزال مغفلاً! (6)
.. (*) .. أخذت الفتاة الإنترنتية تثير صديقي جنسياً على غرفة الشات, كتابة.. حتى أخبرته في النهاية أنها رجل مثله (بيشتغله).. فأخبره صديقي مبتسماً أنه لا بأس بهذا.. وألقى بالمنديل في القمامة وذهب ليغتسل. (7)
.. (*) .. صلوات الأديان, دخان الحشيش, الطب النفسي, الحب\الجنس, الفنون بأنواعها.. فلتذهب إلى ما يخدعك جيداً في أي من هذه الكبسولات التي تبقيك حياً.. بس من غير ما تتنطط عـَ اللي جابونا! (8)
.. (*) .. لا فائدة من أن تفخر بذكائك أمام أنثى وأنت تكشف خداعها.. فلو صادقة ستهجرك.. ولو كانت كاذبة, ستجعلك تصدق كذبها! (9)
.. (*) .. أفضل طريقة تجعل المرأة تسيطر على الرجل: هي أن تجعله يسيطر عليها.. تماماً! (10)
.. (*) .. لن يكشف خدع ومؤامرات المرضى النفسيين الذين سيطروا وذهبوا.. إلا مرضى نفسيين مثلهم! (11)
....................
"خوف" - 12
.. (*) .. كلب قابلته في الطريق, جريت منه.. وهو جري.. والطريق بقى فاضي.. لحد تاني, وكلب تاني. (1)
.. (*) .. أشعر بالخوف.. أريد فوراً أن أتحدث إلى شخص أكثر جبناً مني.. حتى تعود إلى شجاعتي! (2)
.. (*) .. الشجاعة: هي تبريرك لخوفك ببراعة! (3)
.. (*) .. جوايا حاجات.. لو حقيقية.. هخاف مني. (4)
.. (*) .. أقسم لكم أنه الحب.. لا الخوف أبداً! (5)
.. (*) .. بـَخـَّوفني.. وبخاف! (6)
.. (*) .. ما أقسى شعور الخوف من منقذينا! (7)
.. (*) .. للأسف الشعوب العربية لا بد أن تخاف لكي تصبح محترمة.. بتخويف غيبي بصورة الله كما فعل الأنبياء الذين أتوا فقط في أرض العرب.. أو بتخويف عسكري كما يفعل حكام الدول العربية الآن.. الخوف أصله عربي! (8)
.. (*) .. أنت خائف من شىء لأنك تجهله.. لذا, فمن حقك علي أن أعذر تطرفك.. وكذلك من حقي عليك أن أسخر منك.. اِتفقنا؟؟ (9)
.. (*) .. الوقت لا يسعفني لكي انتهي من المرأي الذي أخافه.. حتى أفكر في الــ لامرأي! (10)
.. (*) .. يا خوفي حبيبتي ماتفهمنيش.. ويا ويللي لما تفهمني.. ممكن تقف على النقطتين, اللي بين الجملتين! (11)
.. (*) .. الحقائق كلها معلنة.. الموجود موجود.. والغير موجود غير موجود.. وحسب عقدك وشخصيتك وجرأتك.. شوف اِنت عايز اِيه! (12)
.........................
"خيانة" - 14
.. (*) ..اِخبر عصا حقيرة أن أحدهم قد خانك, وأولها ظهرك قليلاً.. ستنبث فيها الروح.. بعدها, حاول جاهداً أن تخرجها من مؤخرتك! (1)
.. (*) .. ويلٌ لك يوم تعود لقديم كلامك! (2)
.. (*) .. كنت اَحتاج إلى تصريح بالحب منها.. لكي أعرف أخون. (3)
.. (*) .. إن أسوأ ما قد يصيبك هو ما توقعته.. لا العكس! (4)
.. (*) .. نعم, لقد خنتها.. لكي أجد مبرراً للشر الذي ستفعله معي.. وقد فعلت.. رغم عدم علمها بخيانتي! (5)
.. (*) .. أسوأ أنواع الخيانة تأتيك ممن\مما لا توليهم\توليها ثقتك. (6)
.. (*) .. عندما يطعنك صديق.. لا تنس أن تخبره كم أنت تحبه قبل أن تموت.. فليس لديك طريقة أخرى للانتقام أفضل من هذه وقتذاك! (7)
 (*) .. الخيانة مقرفة للنساء.. وليست كذلك للرجال.. لأنهم أصلاً (مقرفين)! (8)
.. (*) .. أنا أكتر واحد خان.. واِتخان! (9)
.. (*) .. أقول لك: النجاح وهم.. لن تأخذه معك عندما تموت.. فاَشكر, وقَبِّل أيادي كل من لم يخبروك بخيانتهم لك.. وتركوك تمضي بقرون ناجحة.. تدوم قرون! (10)
.. (*) .. لا أمانع مطلقا أن تبصق على طعامي.. لكن دون علمي!! (11)
.. (*) .. من يطمح أن يكون إلهاً ينسى دوماً أنه قد يُكفَر به.. ومن يطمح أن يكون أسداً ينسى دوماً لقب اِمرأته! (12)
.. (*) .. ها أنت الآن قابلتهـ(ـا).. فتشعر أن الزمن قد صالحك أخيراً بهـ(ـا), وتحكي لهـ(ـا) عما أحدثـ(ـتـ)ـه بك (وأحدثته بــ) الآخرو(يــ)ـن (ـات).. تظل تتكلم وتسمع.. وفي النهاية.. يـ(ـتـ)ـتحول فجأة إلى آخر(ى) آخر(ى).. وستدرك وقتها أن كل الأشياء تحدث! (13)
.. (*) .. التجاهل: أسوأ أنواع الخيانة.. وأقسى أنواع العقاب. (14)
.................
"دين" - 33
.. (*) .. فتوى: من حق أي فرد أن يفتي في الدين كما يشاء.. فالجنة –أو النار- ليست حكراً على رجال الدين وحدهم.. كما أن كل رجال الدين الواحد في الدنيا غير متفقين.. كما أني لست في حاجة لأضيع سنين عمري في دراسة الشريعة.. لأعلم بكفارة هرشي في ركبتي اليسرى قبل اليمنى! (1)
.. (*) .. فلتؤمن بالغيب كما تشاء.. لكن تجاهل شره! (2)
.. (*) .. بُورك المؤمن الداعي لحرية العقيدة. (3)
.. (*) .. من أقوى حجج الإلحاد أن الزواج يكمل به المرء نص الدين. (4)
.. (*) .. بعض الذين كفروا بالأديان فعلوا ذلك لأنهم كان ينتظروا الكلام الديني المقدس في الكتب أكبر وأعظم مقاماً من ذلك.. لأنهم يرون الله في صورة أكبر وأعظم من ذلك.. فصعب عليهم أن تكون كتاباته بمستوى غير معجز! (5)
.. (*) .. الأمور الدينية لن تعنيني أبداً لو انتهى التطرف.. توقفوا عن التطرف.. اَتوقف عن الشك! (6)
.. (*) .. السخرية مقدسة كقدسية الأديان لدى معتنقيها.. لذا, السخرية من الأديان لن تمر ببساطة إلا لو بخفة دم. (7)
.. (*) .. خطيئة "نجيب محفوظ" الوحيدة: أنه لم يدَّعِ النبوة.. لم يكذب علينا من أجل وهم كاذب.. لم يـُرعـِب الناس من أجل تقديس كلماته.. فــ روايات وقصص "نجيب محفوظ" أكثر ترابطاً, وفصاحة, وروعة, وتشويقاً من معظم الكتب المقدسة. (8)
.. (*) .. أفلامي المفضلة كلها كرهتها عند أول مشاهدة.. لذا إن أردت أن تقدس شيء, فاَنتقده! (9)
.. (*) .. عندما كان إمام مسجد في منطقة ملأى بالنصارى.. كان يتحاشى قراءة آيات معينة من القرآن الكريم.. من التي تعادي النصارى أو أي مختلف عن دينه, ولو ظاهرياً.. فأدرك وقتها أن اِحترامه للآخر لا يتناسب –بالضرورة- طردياً مع الدين. (10)
.. (*) .. لو كان هناك إعجازٌ في قصة هدهد يتكلم أو عصا تتحول لثعبان.. لكان الأولى بنا أن نقدس كتاب "ألف ليلة وليلة" أو "كليلة ودمنة"! (11)
.. (*) .. عندما تسعد بدخول أحد المشاهير إلى دينك.. فتأكد أنك تعبد فريق كرة قدم! (12)
.. (*) .. أن تكون الجنة ملك لدين واحد فقط بين آلاف الملل والأديان في العالم.. فهذا يؤكد أن القانون الإلهي أيضاً لا يحمي المغفلين. (13)
.. (*) .. عندما سألته هل تؤمن فعلاً بوجود أخطاء في القرآن؟ قال: آه والمصحف! (14)
.. (*) .. السلفية: هي أن تعتبر أن أذكى دليل على أن الإسلام هو الدين الصحيح.. هو أنك لو دعوت الله قائلاً (يا رب خد كل المسلمين).. هتلاقيهم لسة قاعدين! (15)
.. (*) .. وكما قال (بوذا*) في (التوراة*): عندما تظهر (العذراء*), قرب معبد (هندوسي*), وجب على كل (البهائيين*), الصلاة ع (النبي*)". (16)
.. (*) .. أنا ضد من يسب أي دين.. خاصة لو كان "دين أمك ياخي ع الصبح"! (17)
.. (*) .. العدل الإلهي يجعلني أؤمن أن الله لم يخلقني–وغيري من أبناء الديانات الأخرى- بتحيز مسبق على دين خطأ.. هي الصدفة التي تجعلك تُولَد على دين معين, فتعتقد أنه الصحيح -بالتواطؤ مع تبريرك-.. لكن لماذا لا أُخلِص لقانون الصدفة تماماً إذاً؟ (18)
.. (*) .. مأزق الدين: أنه لو اِنهارت نقطة منه.. اِنهار بأكمله! (19)
.. (*) .. المؤمن الحقيقي بأي كتاب مقدس هو من يؤمن أنه لو تم حذف آية منه لاختل معناه تماماً.. لكنكم لا تعقلون! (20)
.. (*) .. لا يوجد في الدنيا أغبى من متدين.. يسب-أو حتى ينتقد- الديانات الأخرى! (21)
.. (*) .. من أسخف ما أسمع بعد كل حادث فتنة طائفية هو أن الشريعة الإسلامية تُحرِّم قتل المسيحيين.. وكأنهم ينتظرون تبريراً من ديانة لا يؤمنوا بها لكي يعيشوا في سلام.. وكأننا نشتري اللبن بالمتر! (22)
.. (*) .. أنت تؤمن بكتابك المقدس.. فتؤمن بمعجزاته.. لا العكس! (23)
.. (*) .. اَتفهم وجود ديكتاتورية دينية.. لكني لا أفهم الاعتراض على رغبة بعض البشر أن يذهبوا للنار.. بإرادتهم الحرة.. فيه ناس صحتها مش بتيجي ع الجنة! (24)
.. (*) .. بقرة بني إسرائيل حمرا في التورا وصفرا في القرآن.. وهذا هو دليلي على أن التوراة محرفة.. أحمد الله كثيراً لأني كنت سأموت وأنا معتقد أنها.. حمرا. (25)
.. (*) .. في موضوع الأديان.. أرتاح فقط لشخصين.. من يؤمن أنها كلها صحيحة, ومن يؤمن أنها كلها خاطئة.. أي أن تكون أعمى أو مبصر.. غير هذا أو ذاك.. فأنت قد اِخترت الحـَول. (26)
.. (*) .. لا يوجد أحد شكك مطلقاً في وجود النبي محمد.. لكن الكثيرين شككوا في وجود الله.. وفي هذا حكمة لقوم يعقلون. (27)
.. (*) .. لو كنت مؤمناً أن دينك هو الحق المطلق, وتقوم بنقد الأديان الأخرى بسفالة, فتشخيصي لحالتك: أنك إنسان قذر.. أما لو كنت مؤمناً أن دينك هو الحق المطلق, وتقوم بنقد الأديان الأخرى بأدب, فتشخيصي لحالتك: أنك إنسان غبي. (28)
.. (*) .. يجب أن نستمع لآراء الناس التي تقول أن الأديان جميعها مصدر تفرقة وإرهاب, على الأقل نستمع.. فلو تأملت مثلاً.. في كلمة "أنا مسيحي" -التي قد تبدو ظاهرياً سلمية حين تـُقال للمسلم المعتاد- ستجدها تعادل "نبي الإسلام كاذب".. ولذلك يتطرف المتطرفون.. وقس على هذا كل الأديان والأنبياء. (29)
.. (*) .. أشفق كثيراً على الشيوخ الذين يخرجون علينا بفتاوى غريبة.. هم بالتأكيد قرءوا التاريخ.. لكن -غصب عنهم- لازم يفضلوا قاعدين, فلازم يرقصوا وهم جوة. (30)
.. (*) .. الوحدة الوطنية الحقيقة بين المسيحية والإسلام لم أجدها إلا في تلك الأبحاث التي تخبرنا بأن المسيح كان أسطورة. (31)
.. (*) .. التكفير والتفجير.. فكر ثواني.. هتلاقي الأول بيوصل للتاني. (32)
.. (*) .. بتترعب من سيرة الملحدين؟؟ بتتخنق من اللادينيين؟؟ مش بتحب كلمة علمانيين؟؟ طب ايه رأيك تبقى مؤمن هادي ومستكين؟؟ وتدخل كل الناس الجنة وتسيب النار لرب العالمين؟؟ (معانا كل الأوبشانات.. المهم ماتمشيش تفرقع في الناس ولو بكلمة.) (33)
............................
"رخامة" - 49
.. (*) .. لو سألتني بتاكل اِمتى, سأخبرك: لما أجوع.. لو سألتني بتنام إمتى, سأخبرك: لما أعوز.. لو سألتني ليه السؤال, سأخبرك: عشان الجواب طبعاً! (1)
.. (*) .. كدت أصدم شخصاً ظهر بغتة أمامي, لولا أني تفاديته بلف عجلة القيادة بعيداً عنه.. وقبل أن اَبتـَعـِد, اِلتقطت أذني صوت الرجل يصيح: يعنى أعمل ايه يعنى؟.. أمشيلكم عَ الرصيف؟!! (2)
.. (*) .. أؤكد.. الخنوثة في خطر. (3)
.. (*) .. الشيطان مسلسل.. عربي. (4)
.. (*) .. أجمل حاجة في رمضان.. فنجان القهوة اللي قبل الفطار. (5)
.. (*) .. نفي النفي إثبات.. أي أن حرام الحرام حلال.. لذا يجوز شرب البيرة في نهار رمضان. (6)
.. (*) .. سألني سؤالاً وجودياً يحيره كثيراً: هو ليه الألويز اسمه ألويز رغم إنه بستخدم صامتايمز؟.. فأخبرته: اِسأل أمك! (7)
.. (*) .. الصدفة العجيبة خـَلـِّت عيد ميلاده, ييجي في السنة اللي اِتخرَّج فيها. (8)
.. (*) .. ومن بدل خطه.. فأطلبوه! (9)
.. (*) .. إنهم يريدون مني أن اَتذوق الخراء.. وأقول أنه "أم علي".. أين أنت يا علي؟ (10)
.. (*) .. ناموا.. تصحوا. (11)
.. (*) .. كان مرهف الحس لدرجة أنه نظر في وجه قاتله وقال: يا رب رصيدك يوشك على النفاذ! (12)
.. (*) .. عصفور في اليد خيرٌ من جحش على الشجرة. (13)
.. (*) .. وعندما صرحوا له بمزاولة المهنة.. نزل الشارع عشان يزاول في الناس. (14)
.. (*) .. لا تستهينوا بالمصادفات.. فعندما قام أحد مربيّ الدواجن بوضع جبن أبيض, أمام ديك رومي مصاب بالإنفلونزا.. الديك عطس.. فتغير لون الجبن وقوامه.. ومن وقتها.. عرف العالم كله الجبن الرومي. (15)
.. (*) .. عندما تخسر عزيزاً.. تناول وجبة دسمة, ونـَمّ في هدوء.. ستستيقظ وكأنك لم تكن تعرفه أبداً! (16)
.. (*) .. وبعدما أقنعتها بحتمية فراقنا الأبدي, طلـَبت أن أقلها لبيتها.. فرفضـْت بشدة, موضحاً أنه لا داعي لكي أبدو شهماً في موقف لن تتذكر منه إلا نذالتي معها! (17)
.. (*) .. طلب مني أن أتلو عليه بعضاً من أبيات الشاعرة الكبيرة (أمل دنقل).. فقلت: أترى حين أسد منخاريك بإصبعين, فهل ستشم؟.. هي أشياءٌ لا تهم! (18)
.. (*) .. متطرف يسأل شيخه: ما رأى الشرع فى مشاهدتى للفيلم فى السينما قبل تفجيرها؟؟ (19)
.. (*) .. سألتني عن رأيي في طبيخها.. فأخبرتها وأنا آكل: أنا جعان! (20)
.. (*) .. تنتابني لعثمة غريبة في الكلام.. اَعتقد أن السبب هو بطني العاقل! (21)
.. (*) .. أدرك تماماً أني مختل بصورة مؤقتة.. عندما أريد أن أكون غنياً.. وعندما اَعتقد أني أحب بصدق! (22)
.. (*) .. هنالك جرحٌ غائرٌ في حياتي.. أريد أن أعرف سببه.. أريد أن أعالجه.. وقبل هذا وذاك أريد أن أعرف ما هو! (23)
.. (*) .. التنويريون غضبوا كثيراً من الفنان الكبير عندما قال أنه لا يحترم كل من يـُقـَبـِّلـُهـَا.. ولأني تنويري صميم فأقول: أنا لا اَحترم كل من لم أُقـَبـِّلـُهـَا! (24)
.. (*) .. لا تحاول تفسير سخافات\تصرفات الكائنات الحية.. فالذبابة التي تعيش فقط يومين.. قد تقضي نصف عمرها من أجل مضايقتك.. وهي مستمتعة تماماً! (25)
.. (*) .. لا أدري لماذا غضب مني.. فبعدما أخبرني أنه أسد, سألته عن أحوال اللبوءة زوجته! (26)
.. (*) .. ليس لدي مانع مطلقاً أن تبيض عليّ عندما أسألك سؤالاً.. لكن المشكلة, لو اكتفيت بالبيض فقط.. ولم تجب بعده.. ولو حتى بــ "واِنت مالك"! (27)
.. (*) .. صديقي الحقيقي هو من أجلس معاه أمام النيل.. نحتسي الشاي صامتين تماماً.. ثم في النهاية نودع بعضنا, رغم الاختلاف في الأفكار الصامتة.. مع وعد بلقاء جديد. (28)
.. (*) .. عندما يسألك: مالك ساكت ليه؟.. فأسأله عن مشكلته! (29)
.. (*) .. فضوله من النوع الذي قتل الجحش! (30)
.. (*) .. عندما يطعنك أحدهم في المؤخرة فهذا لا يعني بالضرورة أنك في المقدمة.. لكنه يعني بكل تأكيد أنها الآن حمرا! (31)
.. (*) .. إيه اللي بيضحك دلوقتي؟؟ هو أنا قلت فزورة؟؟ (32)
.. (*) .. إذا أردت أن تشاهد إنساناً على حقيقته.. اِصفعه على وجهه مرتين.. وعلى قفاه أربع.. ثم أبصق في وجهه.. وشاهد رد فعله.. واَكتشف نفاقه القديم. (33)
.. (*) .. إن من يحتفل مع النصارى بأعياد الكريسماس فهو كافر.. وكذلك من يشاركهم الشعور بالبرد في ذلك الوقت. (34)
.. (*) .. اَتحدى أي حد عنده مجموعة الأفلام الصامتة المترجمة اللي عندي. (35)
.. (*) .. الطريق للبلح مفروش بالنوايا الناشفة. (36)
.. (*) .. عزيزي البضين, أنا لا أكرهك لأنك بضين.. بل أكرهك لأنك تكرهني.. مع ملاحظة أني لا اَعتبرك بضيناً لأني أكرهك. (37)
.. (*) .. لو أحببتي روائي فنان.. فلا تندهشي لو هجرك بلا استئذان.. ربما أخبرتيه بكل براءة بجملة قد تشي بخيانتك المستقبلية له.. كما كانت سيضعها على لسان بطلة خائنة في إحدى روايته.. كتمهيد فكري ونفسي لمرحلة ما قبل الخيانة. (38)
.. (*) .. أنابكرهجداًالليبيبعتليعلىالموبايلرسالةكلهاكلامملزقعشانيوفر. (39)
.. (*) .. تجوع الحرة ولا ترضع من ثدييها. (40)
.. (*) .. قل لي ماذا تفعل في الحمام.. أقل لك من أنت! (41)
.. (*) .. لي صديق يمارس فضول الفضول.. فهو لا يكتفي بطرح الأسئلة, ولا يرضى بإجاباتي فقط, بل يسألني: "تفتكر أنا ليه سألتك السؤال ده؟" (42)
.. (*) .. أخبرني أنه استبدل هواية ممارسة العادة السرية بالقراءة, وهو يقرأ الآن كتاب: "بالأمس اِحتلمت بك". (43)
.. (*) .. اتنين مساطيل ركبوا تاكس.. السواق شغـَّل سورة مريم.. همس الأول إلى التاني: شكل السواق فاكرنا نصارى! (44)
.. (*) .. يضجرني كثيراً هؤلاء الكـُتـَّاب الموتورين الذين يدعون وجود فتنة طائفية بمصر.. وكلنا يعلم أن المسلمين والمسحيين يعيشون كأخوة منذ عهد الفراعنة. (45)
.. (*) .. لا تأكل مال اليتيم.. عشان ماتعرفش مين قابلك كان ماسك الفلوس بإيده. (46)
.. (*) .. أحياناً نسيان الهمزة بيعمل مصيبة كما حدث معي حين سألت صديقة اسكندرانية (بتتلكك) : ايه أخبار الكس؟.. أقصد: ألكس. (47)
.. (*) .. ثقتي في زوجتي اِهتزت مؤخراً بعدما لاحظت أن مؤخرتها تهتز في ثقة. (48)
.. (*) .. حدثنا اِبن عاشور -ربنا يورينا فيه معرفته- أن من يشرب البيرة.. بكميات كبيرة.. فهو سكران سكران سكران.. وأشار بإصبعيه وهو خربان. (49)
.........................
"زعامة" - 11
.. (*) .. لا توجد لديك أفكار مختلفة لتتزعم؟ يمكنك الاستعانة بنموذج ميت قديم, لتحييه ثانية.. مع اِحترامه -فقط- أمام الناس.. فالسُذَّج فقط هم من يُصدَمون لو علموا أن "حسن البنا" كان لا يصلي.. أو أن "جيفارا" كان يلعن "ماركس"! (1)
.. (*) .. لا تعتقد أن كل من يسير خلفك, تابعاً.. ربما متحرشاً! (2)
.. (*) .. الشمس لا تغيب, ولا تذهب لتضيء مكان آخر.. اِنتو اللي واقفين في مكانكم! (3)
.. (*) .. قَدِّس الأشياء.. لا صانعيها! (4)
.. (*) .. عندما يدافعون عن تابوهاتهم.. دوماً ما ينسون أن التابوهات هذه لو كنت مقدسة بالفعل فهي لا تحتاج لدفاع.. ناهيك عن وجود فرق كبير بين الدفاع عن مقدس والدفاع عن زعامة\فلسفة! (5)
.. (*) .. لا تقس الفلسفة على صاحبها.. فكل الأنبياء خالفوا ما أُمروا به.. وفعلوا ما نهوا عنه! (6)
.. (*) .. لا يوجد شئ اِسمه ذكريات.. لا تبكِ مع (نازك الملائكة) على حماقاتك التي سميتها ذكرياتك.. ولا تهتم بـ(فؤاد حداد) حين يشبه الحياة بالذكرى.. لأن (ذكرى) ماتت مقتولة.. وأنا أريدك أن تحيا قاتلاً! (7)
.. (*) .. كلنا ينسى الفرق بين النبي (الزعيم) والمحايد (المـُفـَكـِّر).. النبي واثق دائماً.. لأنه كاذب غالباً.. وعيوبه كلها يلقيها على الآخرين.. هذا لو لم يستطع تبريرها.. بينما المحايد متشكك دائماً.. لأنه صادق غالباً.. وعيوب الآخرين كلها يلقيها على نفسه.. كي ينصهر معهم.. فربما يأتي حل المشكلة. (8)
.. (*) .. ماذا لو خيرتك بين أمرين.. أن (تنتَصِر للحَقيقة وتخسر أمك وينادوك باِبن الزانية).. أو أن (تـُزَيف الحقيقة وتعبدك أمك وينادوك باِبن الله)؟؟.. اِختَر.. وعلى السادة المتبولين على خرافات التاريخ أن يصوبوا على الحفرة. (9)
.. (*) .. حكمة الله في أن يجعل نفسه غيباً لا يُرى.. أتت في عالمنا بمليارات الآلهة.. الملموسين! (10)
.. (*) .. الديكتاتورية الرحيمة: هي أن تتعهد بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين ضدك ولو اضررت إلى استخدام العنف ضدهم! (11)
.......................
"سارة" – 14
.. (*) .. العاشقات نوعان.. واحدة تفتش داخل عقلك لتهاجمك عن يقين, وأخرى تفتش داخل عقلها لتهاجمك عن شك.. ولم أكن أعلم أن هناك نوعاً ثالثاُ.. تحتله –فقط- أنثى واحدة. (1)
.. (*) .. أنتِ شمسي النرويجية.. شمسي التي أهلـَّت بعد منتصف ليلي. (2)
.. (*) .. حبيبتي, هل تقبليني حضناً لكِ؟؟ (3)
.. (*) .. نعم, لقد أحببتك لدرجة أني أصبحت لا أهتم بكوني بضيناً.. حين أخلص في الحب. (4)
.. (*) .. لم ولا ولن أخونك.. أنا بس بحب أكتب قصص. (5)
.. (*) .. أحببتها أكثر عندما شاهدت رد فعلها ونحن على عتاب/خصام! (6)
.. (*) .. حبيبتي, ناس كتير عايزانا نسيب بعض.. اَتمنى إن أنا واِنتي مانكونش منهم. (7)
.. (*) .. وكأنها اِبتسامتها. (8)
.. (*) .. أن يكون الجمال بلا غرور.. الطيبة بلا سذاجة.. الذكاء بلا شر.. العقل بلا مادية.. الاقتحام بلا ملل.. النقاء بلا ثقل دم.. الاجتماعية بلا تدني.. العتاب بلا فـُجر.. أن تكوني أنتِ. (9)
.. (*) .. أنتِ الـ(ـمستقبل) الجميل, للـ(ـماضي) العليل, الـ(ـحاضر) بالدليل. (10)
.. (*) .. اِسعـِديكي.. تـِسعـِديني. (11)
.. (*) .. معها, نسيت باسورد العبث. (12)
.. (*) .. ولما أخبرتني أني جميل, قلت: إن المجاورين هم المـُنقـِّبون.. هم الذين يستخرجوا من الإنسان الصفات المطلوبة.. يعني كوني جميلاً.. يؤكد -بلا شك- أنكِ أنتِ الأجمل. (13)
.. (*) .. حبك أروع البدايات وأجمل الوسط.. وبلا نهاية. (14)
..................................
"سفالة" - 12
.. (*) .. لو كان اِنطباعك عمن يسبني أنه شخص في قمة الاستفزاز.. فاعتبر هذا ردي عليه.. أما إن كنت تراه رائعاً فاعتبر خسارتي لك رداً مني كذلك! (1)
.. (*) .. من وصلة الردح الطويلة المكتوبة ضدي.. شعرت أن كاتبها يريد أن يقول لي: من فضلك اِقتنع بكلامي, واَعقل الأمور جيداً واَنتحر.. أرجوك! (2)
.. (*) .. إياكم وأن تسبوا الدين لأي إنسان.. حتى ولو كان اِبن دين كلب! (3)
.. (*) .. صديقـ(ـتـ)ـي السابقـ(ـة).. لقد آذيتني بما كتبتـ(ـيـ)ـه ضدي.. ولقد آذيتك بقرائتي له! (4)
.. (*) .. عندما تستفز عـَالـِمـَاً, لا تتوقع منه أن يظل مهذباً.. ربما سب "دي إن إيه" أمك! (5)
.. (*) .. ليس أسوأ من صديق راحل يتناول سيرتك بعد الخصام بالأسرار والأكاذيب.. إلا صديق لا يرد على تلك الإهانات.. فهذا هو أقسى رد ممكن.. عن نفسي, أُفضِّل أن أكون هذا الأسوأ! (6)
.. (*) .. حين يسبك أحدهم مدافعاً عن فكره –أياً كان-.. فاَعلم أنه يدافع عن فكر السفالة. (7)
.. (*) .. المهذب: هو القادر على إخفاء سفالته. (8)
.. (*) .. قالت: إنه قذر.. قذر لدرجة أنه أحبني! (9)
.. (*) .. فلتهرب للأبد ممن إذا خاصمـ/ـت.. فجر/ـت! (10)
.. (*) .. إيماني بتفاهة الإنسان, وحفاظي على خصوصياته.. جعلاني أرحب بكل مريض نفسي يريد التداوي عن طريق كل ما يظنه سيقتلني. (11)
.. (*) .. كل المبدعين مرضى نفسيون.. اِحترامي محجوز للمبدع الذي لا يؤذي إلا نفسه بأمراضه هذه.. ولا يعكسها على الآخرين! (12)
....................
"سياسة" - 11
.. (*) .. انتمائي لليسار مشكوك في أمره.. لكني بكل تأكيد لا أرى في الرأسمالية إلا العبث! (1)
.. (*) .. وجود عقوبة على إهانة الأديان هو اِعتراف غبي من الحكومة على أن الله غير موجود! (2)
.. (*) .. الشيوعية تصبح جنة.. فقط لو طُبقت على بشر لديهم إحساس.. لذا هي مستحيلة التطبيق! (3)
.. (*) .. نظام فاسد أرحم من معارضة بضان! (4)
.. (*) .. أنا غير مهتم بالسياسة.. فكل ما أفكر فيه الآن هو أن اَبتاع حذاء جديد بدل التالف! (5)
.. (*) .. كلمة "علوج".. هل كانت لتظهر فى العديد من الأفلام والكتابات قبل أن تخرج من فم وزير عربي؟؟ هل السفالة محكومة بالسياسة؟.. أم السياسة محكومة بالسفالة؟ (6)
.. (*) .. الليبرالية: هي فلسفة من ليس لديهم فلسفة. (7)
.. (*) .. لا اَعترف بشيء اِسمه "فكر رأسمالي".. رأسمالي يعني روح عيش ع الغلابة, وماتصدعناش بأفكار. (8)
.. (*) .. صفقة الإيمان لدى مرهفي الحس: سأؤدي فروضي الدينية التي لن تضر أحداً, وستريحني نفسياً, وسأظل مؤمناً بالله.. مقابل أني سأقوم بتأويل-أو تطنيش- النصوص التي تدعو لإقصاء الآخر! (9)
.. (*) .. عندما تقرأ تاريخ الزعماء.. ستدرك أن الرجال هم من اِشتـَغـَلوا البشرية.. والنساء هن من كشفوهم! (10)
.. (*) .. لا تحاول أن تتبع سيرتي الذاتية الخاصة مما أكتب.. لأني بارع في التضليل.. ليس بهدف الغموض.. بقدر رغبتي في الحفاظ على الخصوصية.. ده إذا ماكانش عند أهلك مانع. (11)
.................
"شك" - 11
.. (*) .. أنَا أشُك/أُشَك.. إذَاً أنَا مَوجُوع. (1)
.. (*) .. قد نكون الآن في النار.. وكوننا لا نعلم أننا في النار.. فهذا أقسى عذاب.. على الأقل بالنسبالي. (2)
.. (*) .. لا تجعل ثورة الأنثى تهيأ لك أنك تشك فيها كذباً.. هي تثور, وكأن لسان حالها يقول: لقد كذبت ببراعة فلماذا أنت ذكياً هكذا يا ملعون؟ (3)
.. (*) .. من حقك ألا تصدق الملحد حين يقسم.. لكن لا تنسَ أن المؤمن هيصوم 3 أيام.. أو آهو يبقى ذنب وخلاص.. صدق إحساسك وبس! (4)
.. (*) .. حتى لما تروح تصلي في الجامع, لازم تاخد جزمتك معاك جوة.. أصل مش معنى إنك بتصلي لربنا, إنه هيحميك من السرقة. (5)
.. (*) .. الشك: رسالتي.. فهو لا يلغي الإيمان, لكنه بكل تأكيد يلغي التطرف! (6)
.. (*) .. تعامل مع ما تراه واضحاً أمامك.. وابقِ شكوكك بداخلك.. لتحميك من الصدمة القادمة.. دون الحاجة للبرهنة للآخرين على ذكائك!  (7)
.. (*) .. لو كنتم مؤمنين فعلاً بالله, وتدركون أن هناك جنة تنتظركم فيها ما لا أذن سمعت ولا عين رأت.. لتركتم كل مغريات الدنيا خلف ظهوركم, واستشهدتم فوراً.. لكنكم جميعاً منافقون! (8)
.. (*) .. أراد "اِبراهيم" أن يتأكد من قدارت الله في مسألة إحياء الموتى.. رغم أنه كان نبياً.. رغم أنه كان يتحاور مع الله!! إلا أنه لم يكتفِ بهذا لكي يطمئن قلبه.. بل واَستـَجـَاب الله لرغبته بكل بساطة.. فطوبى للمؤمنين الذين ليسوا بأنبياء.. ولا يتحاورون مع الله.. ولا يستجيب الله لمطالبهم البسيطة.. وهم باقون على إيمانهم.. وطوبى أيضاً للذين كفروا.. الذين لهم أعذارهم العقلانية الواضحة! (9)
.. (*) .. مشكلتي عقلانية لا شهوانية أيها السادة.. فمع الشهوة, خيار التوبة متاح! (10)
.. (*) .. سيخبروك أن الشيطان يحاول أن يضلك إلى طريقي, وأنا أخبرك أن الشيطان يحاول أن يضلك عن طريقي.. الآن نحن متعادلان.. حتى يتكلم الشيطان ويخبرنا بالحقيقة. (11)
......................
"صداقة" - 11
.. (*) .. لا بأس أن أصادق كيساً من القاذورات.. شرط ألا تمسني! (1)
.. (*) .. الصديق: عدو بيستهبل! (2)
.. (*) .. إيماني الوحيد الذي لم أكفر به أبداً هو الصداقة. (3)
.. (*) .. أُفضِّل قبل أن أنهي علاقتي مع صديقـ(ـة).. أن أكون خاسراً. (4)
.. (*) .. لماذا خسرت صديقي؟ هل بسبب طمعه أم غفلتي؟.. أم لسوء الأحوال الجوية؟؟ (5)
.. (*) .. لا يحزنني أني وجدتك وغداً.. فكلنا أوغاد على أي حال.. بل يحزنني أنني الآن مهزوم! (6)
.. (*) .. أنا واحد صاحبي. (7)
.. (*) .. لم يخدمني أصدقائي قدر ما أعدائي فعلوا! (8)
.. (*) .. النساء اِختبار تحليلي ممتاز.. أظهر لي أن معظم من كانوا أصدقائي.. مرضى! (9)
.. (*) .. نعم لقد وثقت بالثعبان رغم كل شيء.. بسبب حب الفضول! (10)
.. (*) .. طالما لن تقدر على مصادقة الهمج الذين تعيش بينهم.. راقبهم! (11)
...........................
"عبث" - 61
.. (*) .. محصلة قرائاتي للسطور وما بينها تقول أن أفضل من يقوم بنشر الإلحاد هم المؤمنون, الذين يتغابون.. وأن أفضل من يدافع عن الأديان هم الملحدون, الذين يستعبطون. (1)
.. (*) .. لقيت شكلي حلو وحبيبتي مش معايا.. ولما اِوحـَشّ شكلي, كان معاد لقانا! (2)
.. (*) .. لا يوجد من يندم على فعل الشر.. ولا يوجد من يمثِّل أنه نادم على فعل الشر.. لكن يوجد من يصدق أنه لا يمثل عندما يندم على فعل الشر! (3)
.. (*) .. قصة حياة البشر: مديت إيدي عشان أصالح واحد.. رحت طرفت عين واحد تاني.. جيت اَعتذرله.. لقيتني سـِبت اِيد الأولاني.. فقام تالت يعاتبني.. رحت بسرعة قتلت الرابع.. قبل ما ينطق.. ويحاسبني. (4)
.. (*) .. عندما يكون الطرفان (Offline), فلن يلتقيا أبداً! (5)
.. (*) .. أي شيء في الدنيا يجوز.. وذلك اِستناداً للقاعدة (الشعرية) نفي الضرر عن الضرورة. (6)
.. (*) .. أنا متخيل كل سيناريوهات العبث. (7)
.. (*) .. من يضحي.. إله.. وخاين.. ونبيل. (8)
.. (*) .. في زمن الإعلانات.. يجب عليك أن تبحث عن رد مناسب على سؤال طفل, عمره 6 سنوات.. يسألك في براءة: عمو, هو أنا إمتى هلبس أولويز؟؟ (9)
.. (*) .. عصفور في اليد خير من 10 في المؤخرة. (10)
.. (*) .. الحقيقة ستصلك عن طريق العبث. (11)
.. (*) .. الدنيا لسة بخيش. (12)
.. (*) .. عندما أضافني على الفيسبوك, كان كاتب في خيانة الديانة "مسلم عن اِقتناع".. بعد أسبوع وجدته يغير خانة الديانة إلى "مسلم".. يبدو أنه اِقتنع بأنه غير مقتنع! (13)
.. (*) .. حرام عليك تنتحر, وتموت كافر.. الأفضل إنك تعيش كافر! (14)
.. (*) .. لا تخبرني عن قصة نجاحك.. فقد يضجرني كذبك علي.. أو غدرك بالآخرين! (15)
.. (*) .. وغد خفيف الدم أفضل من طيب بضين. (16)
.. (*) .. كنت أبكي وأنا أشاهد في التلفاز ذلك الظابط النازي وهو يتضايق من صوت الرصاص المزعج أثناء ما كان يقتل اليهود.. في الوقت الذي كنت أبحث فيه عن أقراص لتزيل ذلك الصداع الذي أصابني من صوت صاعق الناموس المزعج! (17)
.. (*) .. لا أتفق فى الرأى مع عصر ما قبل الاسلام فى مسألة وأد البنات.. فأنا أطالب بوأد البنين أيضاً. (18)
.. (*) .. مع شخص يخبرك أنه لا يشتهي فتاتك.. لا تدري أتشكره.. أم تتشاجر معه.. أم تشك في اختيارك؟! (19)
.. (*) .. فعل الخير يحتاج مجهوداً خرافياً.. فيمكنك أن تمنح شخصاً أموالك وبيتك وسيارتك وحياتك وقلبك.. لكن تأكد أنه لن ينسى من كل هذا إلا نظرة الازدراء الأخيرة التي رميته بها.. بقصد أو بدونه! (20)
.. (*) .. الألم وسيلة للحماية يا صغيري.. وأنا هنا أحاول حمايتك قدر الإمكان.. سأؤلمك كثيراً! (21)
.. (*) .. على النت.. شاهدت ملحداً يتجادل مع مؤمن.. المؤمن يذهب ليؤكد كلامه من جوجل.. الملحد يذهب ليؤكد كلامه من جوجل.. فلعنت كلاهما.. وآمنت بجوجل! (22)
.. (*) .. دعني أخبرك أن القاعدة الوحيدة في الحياة/العبث هي عدم وجود قواعد.. هم يقولون أن لكل قاعدة شذوذ, وأنا أخبرك أن لكل شذوذ قاعدة.. قد نشذ عنها!! (23)
.. (*) .. من السذاجة أن تخبرني أن هذا الإنسان ملاك أو شيطان.. فالبشر كلهم يغلب عليهم التناقض.. مثلاً أعرف إنساناً مهما اِختلفت معاه أو اِتبضنت منه إلا أنك لن تملك في النهاية إلا أن تقرف منه. (24)
.. (*) .. إن أردت أن يصدق الناس كذبتك.. فاَبنِ عليها كذبة أخرى.. لا تترك كذبتك الأولى هائمة في وجه الريح! (25)
.. (*) .. كل القوانين-إلهية كانت أو بشرية- لا تحمي المغفلين.. بقصد أو بدونه.. وما خرقت شيئاً من هذا.. فليسعد إله القانون\العبث! (26)
.. (*) .. أكبر درس تعلمته من الحياة.. أن أسامح كل من أحسن إلي. (27)
.. (*) .. أنا أتقبل العبث لأقصى درجة.. لكن بالله عليك لا تعبث معي وتضع إمضاء الله على عبثك! (28)
.. (*) .. لعبة عبثية ظريفة أن تضع بعض النمل في علبة كبريت وتقوم بقتل من يخرج.. رغم علمك أنها لا تعرف قواعد اللعبة.. لكنك في النهاية مستمتع! (29)
.. (*) .. قام كائن أسطوري بمضاجعة كوكبٍ ما.. ثم رحل لمجرات أخرى.. ولم يعلم أنه ترك ذرية هنالك! (30)
.. (*) .. الخلل الوحيد الذي لو تكلمت عنه الطبيعة لعبرت عن ندمها عليه: هو وجود عقل لدى بعض كائناتها! (31)
.. (*) .. لو متضايق وعايز تفرفش.. قدامك حل من اتنين.. تشوف فيلم سكس أو تقرا كتاب ممنوع أو تسمع أغنية شعبية أو تشرب حشيش أو تصلي ركعتين.. (أنا بختار حاجة من دول بتفرفشني واَعتقد إنك خمنتها). (32)
.. (*) .. أنت حساس.. فلا تريد أن تشاهد إنسان يـُذبـَح.. وربما حيوان يـُذبـَح.. لكن بالتأكيد لن يفرق معك أن تشاهد نبات حي يُجـّز من تربته.. لأن النبات كائن حي صامت.. لا يقاوم.. فلا يستحق الشفقة.. وهذا من خراء الحياة المقدس! (33)
.. (*) .. القاعدة الأولى في قانون العبث: اِستـَمتـِعْ! (34)
.. (*) .. الحرية: خيانة. (35)
.. (*) .. عبث المصلحة: لما تتحد معايا عشان (نطلـَّع ميتين) واحد شبهك بالظبط.. المهم إنه مش إنت! (36)
.. (*) .. عبث الطبيعة هو أن لا تؤمن بالــ لاعبثية.. وتفعل.. بينما عبث الأديان هو أن تؤمن بالــ لاعبثية.. ولا تفعل.. لأن خيار التوبة متاح! (37)
.. (*) .. علمت أن رزقي لن يأخذه غيري, ولا حتى أنا.. فاَطمأن قلبي! (38)
.. (*) .. واحدة حررتها, فتحها غيري.. غيري حرر واحدة, وأنا اللي فتحتها! (39)
.. (*) .. قديما أدخلت الناس كلهم الجنة.. فأدخلوك النار.. فاكتشفت أن الناس تريد أن تدخل النار.. لو أصبحت إلهاً, فاَدخِل العالم جنتك.. وعذبه هنالك! (40)
.. (*) .. التلف الثاني.. قد يصلح الأول! (41)
.. (*) .. المقاومة الإسلامية في فلسطين تتصرف مع إسرائيل كالطفل الصغير الذي يطلب أن يلعب معك بالكرة, شرط أن تكون الـ(فورة) لما يكسب! (42)
.. (*) .. لا فائدة من البناء إلا لو كان من أجل التخريب.. ثم إعادة البناء ثانية! (43)
.. (*) .. هناك أشياء لا ينبغي أن تَسأل عنها.. حتى لا تصاب بالضجر.. من الكذب المكشوف/المُصدق.. أو حتى لا تصاب بالملل.. وهناك أشياء عظيمة تفعلها لكنك لا تحكيها.. خشية أن تُتَهم بمثل ما اتهمت به الآخرين!  (44)
.. (*) .. رحم الله أي حد.. أهدى إلي أي حاجة!  (45)
.. (*) .. عظماء هذا العالم الحقيقيون هم الذين لا يذكرهم أحد.. لأنه لا يعرفهم أحد! (46)
.. (*) .. لي صديقان.. واحد ساذج لدرجة أنه يفعل ما أنصحه به, والآخر سخيف لأنه لا يعمل بنصائحي! (47)
.. (*) .. الملحدون قابعون في انتظار العلم لحل طلاسم غيبية.. ليردوا على المؤمنين القابعين في انتظار القيامة.. للشماتة فيمن لا ينتظرونها.. دعك من أولئك وهؤلاء.. وآمن -فقط- بعقلك! (48)
.. (*) .. أكثر ما يثبت بطلان دين مؤثر.. هو اِحتوائه على بعض المعجزات.. فهذا من منطق الصـُدَف. (49)
.. (*) .. صلاة الموسيقى: خرجت إلى الحياة, منجذباً إلى الموسيقى.. فأخبروني أنها كفرٌ.. بحثت ونقبت.. فوجدتها صلاة.. فعدت لاستمع إليها من جديد.. فوجدتي فقدت حاسة السمع. (50)
.. (*) .. في الدين نقول: نعم(.) في التنوير نسأل: لماذا(؟).. في العبث نَشخُّر: أحا(!). (51)
.. (*) .. لا تضع الأنانيه عائقاً فى الوصول لما –ولمن- تريد.. فأنانية –غير مقصودة- منك من الأساس أن تكون موجوداً فى هذه الدنيا.. بدلاً من آخر! (52)
.. (*) .. مع تطور علم الاستنساخ.. أصبح وراء كل عقيم, اِمرأة.. حامل. (53)
.. (*) .. لكي تحارب القذارة وتنتصر, يلزم أن تكون قذراً! (54)
.. (*) .. يا قوم.. اِتقوا يوم يـُسأل المرء عن بيدجاته التي لايكها, وعن جروباته التي جوينها, وعن ستاتساته التي بوستها, ولينكاته التي شيرها.. يوم يفر فيه اليوزر من الــ سيبلينجز والريلاشنز.. يوم يـُغلـَق الفيسبوك.. وتـُعرَضون على جوجل. (55)
.. (*) .. كل ما أسلـِّم للـ لاعبث.. ألاقي عبث.. عالم ولاد تيت صحيح! ولا اَستـَثني منكم تيتاً واحداً. (56)
.. (*) .. بما أن تطور الكائنات الحية يحدث عبر آلاف السنين.. أي أني لن أشهده في حياتي.. فلأكفر به.. لكي أموت منتصراً.. وهذا على أي حال يتفق مع مبدأ الإيمان على طريقة (إفرض كان فيه إله)! (57)
.. (*) .. لو كنت ملحداً تنتظر أن يجازيك أحدهم على صدقك, فلم تجد.. فلا ضرر وقتها من أن تكذب.. وتصبح داعية ديني كبديل لأنبياء العصر الحالي! (58)
.. (*) .. علمناهم كلمة "سيس".. سبقونا في التسييس. (59)
.. (*) .. حزين جداً من ساعة ما اكتشفت إني مش هعيش يوم 18 مارس سنة 4839 حتى سنة 3000 كمان فيه نسبة كبيرة إني محضرهاش.. (60)
.. (*) .. عندما تقول إيران أن إسلامها هو الحل, وعندما يدعي الإخوان أن إسلامهم هو الحل, وعندما تقول السعودية أن الحل هو إسلامها, وكذلك تفعل تركيا.. تستنتج من كل هذا أن الإسلام هو الخل! (61)
.....................
"غباء" - 36
.. (*) .. سأحترم غباءك يا عزيزي.. شرط أن ألمح محاولتك الصادقة في إخفائه.. على الأقل محاولتك! (1)
.. (*) .. من السذاجة أن تتوقع مني الكمال.. لمجرد أني أهدم أصنامك. (2)
.. (*) .. قال: أنا اَختلف عن (الآخرون)! قلت: أشهد! (3)
.. (*) .. ومن بدل دينه.. فاَعذروه. (4)
.. (*) .. أنا لا أفهم الأشياء غير المفهومة. (5)
.. (*) .. أنا لست ضد شيوخ السلف على الإطلاق.. أنا فقط ضد من يعتبروهم بشر طبيعيين! (6)
.. (*) .. على النت.. كانت تكتب ضد النقاب كثيراً, معلنة أنه زي طائفي قذر.. في الوقت الذي لم أشاهد فيه أي صورة لها على موقعها الشخصي.. كانت مـُنـَقـَّبـَة! (7)
.. (*) .. اللي مابيفهمش, زعله مايخسرش. (8)
.. (*) .. هذا الشخص خرافاته في منتهى السخافة.. لأني لم أُولَد بها.. كما أنها لا ترقى لعظمة خرافاتي! (9)
.. (*) .. من السذاجة أن تعود مدافعاً عن خرافات قومك.. لمجرد أن يأتيك أحمق يخبرك أن خرافات قومه هي العقل بعينه.. وغيرها خرافة! (10)
.. (*) .. يعتقدوا أنهم يفهمون الإجابة.. لتخيلهم أنهم أنصتوا جيداً للسؤال! (11)
.. (*) .. السُذَّج فقط هم من يسبون المكرونة عندما يحبون الأرز! (12)
.. (*) .. لا استبعد أن أسمع عن طلب فتوى: أنا عرجاء.. فما رأي الشرع في أن أسير وأنا بَعرج؟؟ (13)
.. (*) .. لا حماس دون سذاجة! (14)
.. (*) .. لسان حال من يهجر دينه, ويذهب إلى دين آخر: كنت أعمي والآن اِحوليت! (15)
.. (*) .. ساذج.. سطحي.. متخلف.. أنا منذ عام! (16)
.. (*) .. النقطة الغبية التي يقع فيها هادمو المقدسات الزائفة أنهم يعتبروا أنبياءها كاذبين على طول الخط. (17)
.. (*) .. لا يخدعكم أيها السادة تظاهري بالسذاجة.. فأنا ساذج بالفعل! (18)
.. (*) .. ما هي فائدة الذكاء؟.. أن تصبح غنياً ومشهوراً؟؟.. أم واعياً ومخلصاً؟؟.. على أي حال.. الجميع يذهب للقبور. (19)
.. (*) .. العبقري: عدو نفسه. (20)
.. (*) .. ذكاؤه يخبرني أنه قد يصير ناجحاً, وإن كانت عبقريته تخبرني بالعكس. (21)
.. (*) .. يجب أن تُصاغ الرسائل بغموض.. حتى يفهمها فقط الأذكياء.. وتمر على الأغبياء مرور الكرام.. فـ على غبائهم يتثبتون.. فمن مصلحة البشرية\الحرية أن يبقى بعض البشر على غبائهم! (22)
.. (*) .. صدقني.. إن كنت تؤمن أنك غبياً.. فلتكن وغداً! (23)
.. (*) .. أخبرني أنه صار ضليعاً بكل نظريات مندل للوراثة.. وضرب مثالاً على ذلك.. بأن لو واحد مابيخلفش.. اتجوز واحدة مابتخلفش.. مستحيل.. مستحيل تماماً عيالهم يطلعوا بيخلفوا!.. وبنسبة كبيرة قد يصل الأمر للأحفاد أيضاً. (24)
.. (*) .. عندما يتشاجر المثقفون.. الجهلاء يشمتون.. معتبرين هذا خير انتصار لأفكارهم بكل غباء مطلق.. وكأن الفكر هو الشخص! (25)
.. (*) .. غبائه دليل قاطع على أن الإنسان أصله جحش! (26)
.. (*) .. عندما وجدت أوردة ذلك الشيخ تتشنج, وهو متعصباً بشدة في محاولته لإثبات أن الدباديب حرام شرعاً, آمنت بأن هناك حلقة وصل بين الإنسان والبغل! (27)
.. (*) .. لو كنت عاقلاً في شبابك.. ستصبح نادماً فيما بعد.. هذا لو لم تكن غبياً! (28)
.. (*) .. قُلت أعمِل عَبِيط.. وَأبَطَّل أقرَا جَرَايد.. إلّا الوَسِيط! (29)
.. (*) .. حاول أن تكون ذكياً.. حاول! (30)
.. (*) .. لا تكن أهطلاً! (31)
.. (*) .. لو كنت تعتقد أنك غبياً.. فاَشكر الله! (32)
.. (*) .. قد أتراجع عن كل أفكاري ماعدا إيماني بأن السلفيين أقل تطوراً من الحيوانات. (33)
.. (*) .. هل تريد أن تعرف الحقيقة أم أتيتني لتتأكد من حقيقتك؟ (34)
.. (*) .. أخشى أن يفهم السلفيون التطور على أنه وسيلة تمكنهم من اختراع كفارة بالكهربا. (35)
.. (*) .. اَتعجب كثيراً عندما اَستمع في مشاجرة إلى "إنت فاكر نفسك مين؟؟".. وكأنه يريد أن يقول "أنا مش أي حد يهزقني!" (36)
...........................
"كتابة" - 49
.. (*) .. يرهقني كثيراً ذلك الصعلوك الذي يخبرني أن كتاباتي وقتها غير مناسب.. إذا كانت الحياة ذاتها أتت بلا مناسبة! (1)
.. (*) .. أسهل حاجة الواحد ممكن يعملها في بلد كئيبة زي بلدنا إنه يكتب حاجة كئيبة.. لكن الصعب إنه يكتب حاجة مـُبهجة.. ومن غير استظراف أو سذاجة. (2)
.. (*) .. لا تلمنى أيها القاص.. فلقد وضعت نفسك في مأزق عندما أخبرتني أن قصصك هي أحسن القصص! (3)
.. (*) .. عندما ينجح كاتب في تحليل شخصية في قصة ببراعة فذلك لأن فيها منه. (4)
.. (*) .. لا يهمني أن تقتنع –أنت- بما أقوله/أكتبه.. بقدر اِهتمامي أن اَقتنع –أنا- بأيهما. (5)
.. (*) .. لست مقتنعاً بكلامي؟؟.. اِقنعني! (6)
.. (*) .. الكلام الذي يؤثر فيك هو الذي تعتقد أنه من المستحيل أن يفعل! (7)
.. (*) .. لو مت, سأتوقف عن الكتابة.. ولو توقفت عن الكتابة سأموت. (8)
.. (*) .. نعم, أنا كما تعتقد.. لكني أخفض الصوت لكي تسمعني جيداً! (9)
.. (*) .. الكتابة: هي فعل تسجيل الكرامة.. ولو نزفت.. لذا أنا أكتب بلا أي مقابل. (10)
.. (*) .. ماحدش يعرف كتاب "رجل يجلس على القهوة ويدخن الشيشة وبيطلع الدخان حلقات من بـُقه وبعدين طلب واحد سحلب قبل ما يحط رِجل على رِجل ولما شربه جري عشان يلحق المزة اللي بتعدي والقهوجي جري وراه عشان مادفعش الحساب" ألاقيه فين ع النت؟ (11)
.. (*) .. لا يوجد شيء في الدنيا غير مقنع.. حتى الهبل ذاته.. لكن يوجد بشر عاجزين عن الإقناع! (12)
.. (*) .. المثقفون الذين عندما يختلفون, يستعينوا بالكلام الغوغائي للمجتمع.. هم أحقر من التراب الذي أدوسه بحذائي! (13)
.. (*) .. الكتابة الحقيقية فعل لا إرادي. (14)
.. (*) .. بقول كلام أهبل كتير.. كوقود لكلام جامد بعده! (15)
.. (*) .. النقد: هي مهنة المنفسنين! (16)
.. (*) .. فلتفترض أنك تفهمني كما تشاء.. لكن لا تعاملني على هذا الأساس! (17)
.. (*) .. أريد أن أتوقف عن التفكير في التوقف عن التفكير! (18)
.. (*) .. أقوى من يستطيع مقاومة إغراء المرأة.. هو المفكر.. الذي يهتم أكثر بتسجيل هطل الذكور حولها! (19)
.. (*) .. المفكر الحقيقي هو من لا يريد ضوءاً مسلطاً عليه.. ولا حتى تعليق واحد يشيد بما يكتب.. حتى يستمر الفكر طازجاً, غير ملوث. (20)
.. (*) .. المُفكِّر لا يترجرج حتى يقذف.. وإذا قذف لا يسعد. (21)
.. (*) .. جميل أن تسير على حبل ما بين الثقافة والسطحية.. الأجمل أن يكون هذا عن عمد. (22)
.. (*) .. إخلاصي لقراءة كتاب يجعلني أبذل مجهوداً أكثر مما بذله كاتبه! (23)
.. (*) .. الكاتب الرائع هو من يقرأ كثيراً ويكتب قليلاً.. بينما الكاتب الفشيخ (الأحسن م الرائع يعني) هو اللي يقرا كتير, ومايكتبش حاجة.. خالص! (24)
.. (*) .. لا أريد أن أُصَنَّف أي تصنيف فكري أو سياسي أو ديني أو أو.. أنا فقط أريد أن أتحدث عما أعرفه. (25)
.. (*) .. الكاتب المحترم هو من لا يُشَّهر بأحد.. حتى لو كان بمن يستحق ذلك.. حتى لو كان الشيطان ذاته! (26)
.. (*) .. عندما أكتب.. أحاول أن أبدو محايداً... لكني أفرض على الآخر نبوتي الكاذبة.. بخرائي المقدس. (27)
.. (*) .. هتطلع فوق, هتنزل تحت.. آخرك عندي قصة.. والبادي أظرف! (28)
.. (*) .. الكاتب الغبي: هو الذي يجعل القارئ يشعر بغبائه! (29)
.. (*) .. أدفع أبناء التخلف بيدي اليمنى.. أدفع أبناء العبث بيدي اليسرى.. فلا تبقى لدي يداً ثالثة لأكتب.. فاضطر لتحرير واحدة.. خمن! (30)
.. (*) .. لا بأس أن تختلف معي فيما أكتب, فأنا أكبر مختلف معي! (31)
.. (*) .. أنا لا أكتب.. أنا أنزف! (32)
.. (*) .. أفضل طريقة للتخلص من شكوكك.. هي أن تُحَوِلها إلى قصة.. لها -فقط- قارئ وحيد! (33)
.. (*) .. قصة قصيرة: ابتعت كتاباً, قرأته, لم أفهمه, بعته, أكلت بثمنه, فهمته. (34)
.. (*) .. يقولون لك: لا تسب هذا الكاتب قبل أن تقرأ له, حتى لا تصبح جاهل.. وهم على حق في هذا بالطبع, لكنهم لا يقولوا أنك لو قرأته ستعتنق فكره! (35)
.. (*) .. أنا لا أضحك على هذا الكلام السخيف الذي أقرؤه.. بل أفعل لأني تخيلت كم الحمقى الذين قد يضحكوا على مثل هذا القيء! (36)
.. (*) .. بالتأكيد أنت لن تختلف معي لو أخبرتك أنه ليس بالضرورة أن يكون القارئ حمار عندما يكون الكاتب جحش. (37)
.. (*) .. لا استبعد أن أقرأ قصيدة هذه الأيام يقول فيها الشاعر (العاتفي): "حبيبتي, كم أحبك, كم أهواكي.. ما تيجي بقى.. عايز أنام معاكي".. وأيضاً.. "ناديت عليكي بأعلى حسي, ولو مش مصدقة.. تعالي حسي". (38)
.. (*) .. لو اللي بتكتبه ماقدرتش تفهمه لطفل.. فيبقى اِنت نفسك مش فاهمه! (39)
.. (*) .. أعظم رواية في تاريخ البشرية.. شخصٌ كتبها في 50 عام.. ثم مات بعد أن اِحترق بيته.. وضاعت الرواية! (40)
.. (*) .. طوبى لمن لم يكن لديه ما يقول\يكتب, فـَـشَخَر! (41)
.. (*) .. الكاتب: قاريء, ذاكرته ضعيفة. (42)
.. (*) .. أكتب ما أريد, وقتما أريد, أينما أريد. (43)
.. (*) .. أسوأ اِختراع في تاريخ أي لغة.. الاستطراد! (44)
.. (*) .. كل الكتابات/الألحان مـُقتـَبـَسـَة.. كل الأشخاص متشابهون.. كل البلاد واحدة.. الإنسان هو الإنسان.. في كل مكان.. الفرق فقط في إحساس الآخر. (45)
.. (*) .. مشكلة الكتابة الصادقة\المحايدة أنها تدفع القاريء الساذج للتشبث بالخرافة.. وهذا لا يهم.. فمن التفاهة أن أهدم لك مقدساً زائفاً -ككل المقدسات التي في الدنيا- ثم آتي لاَعتبـِر كلامي إليك مقدساً. (46)
.. (*) .. احترامي للكتابة ولسفلة البشر قبل خيرهم.. يجعلني أؤجل نشر كتابات مؤجلة عندي.. لأن توقيتها الآن غير مناسب تماماً.. ومعظم الناس لا يؤمن بقانون بالصدفة! (47)
.. (*) .. كثيراً ما أشعر أن مجهودي الفكري ضايع.. كأني بقلع في مالطا! (48)
.. (*) .. كان الشاب يراقص فتاته على أنغام موسيقى هادئة في الحمام, غير مباليين بمن كان يحذرهما من الرقص داخل الحمام.. كان الرقص هادئاً وجميلاً.. لكن الفتاة تعثرت, فاصطدمت بفتحة البالوعة.. وسرعان ما خرجت منها الصراصير.. فتوقفا عن الرقص ليراقبا ما يحدث. (49)
.........................
"كذب" - 17
.. (*) .. صديقـ(ـة) جديد(ة) بالنسبة لي يعني شهادة ميلاد جديدة.. فلا تُكذِّبـ(ـي) الطفل الجديد حول ما فعله عجوزي السابق! (1)
.. (*) .. الكاذب الذي لا تشك في كذبه: هو الذي لا يعلم أنه يكذب.. هو الذي يصدق نفسه. (2)
.. (*) .. ومن شدة خجل الطبيب الشرعي كتب في تقرير الوفاة: كانت بتمص عود قصب ناشف شوية.. راح وقف في زورها! (3)
.. (*) .. يا جدعان صدقوني.. أنا بكدب عليكم.. أرجوكم صدقوني! (4)
.. (*) .. كان يهاجم من يكذبه بكل شراسة.. فوجهة نظره أنه يصدق كذبه.. كما أنه يراه مقنعاً للآخرين! (5)
.. (*) .. ما تراه متداولاً حولك في كل مكان, أكاذيب.. الحقائق كلها مستترة! (6)
.. (*) .. لأن الحقيقة صادمة.. نستمع إلى من يزيف فيها.. ونرجم من لا يفعل. (7)
.. (*) .. أسوأ أنواع الكذب: أصدقه! (8)
.. (*) .. كل ما يريحك نفسياً.. أكاذيب! (9)
.. (*) .. أسوأ ما فيما تعتبره كذباً مني عليك.. أنه ليس كذلك! (10)
.. (*) .. أن تقيم عُرساً (يعني تعمل فرح): يعني أن لا يهم أن تكون سعيداً.. بقدر ما يجب أن تظهر السعادة على وجهك! (11)
.. (*) .. أنا لا أكذب.. ولكني أتقلب! (12)
.. (*) .. لما تـِكتئب.. اِكتب.. أو اِكدب.. كتير بيعملوا الاتنين في نفس الوقت! (13)
.. (*) .. والله العظيم أنا بكدب! (14)
.. (*) .. مشكلة الصدق مع النفس أنه يخدم الأعداء! (15)
.. (*) .. الإنسان يكذب, لأن إحساسه بيكون عالي زيادة.. فبيعجز إنه بيوصل الحالة بالمشاعر.. فبيوصلها بأحداث زيادة.. مـُلـَفقة.. ولو أضفنا إليه العبقرية والشجاعة.. فيمكنك الآن أن ترحب بالأنبياء. (16)
.. (*) .. العظماء يكذبون.. وكاشفو أكاذيبهم يكذبون.. وكاشفو أكاذيب الكاشفون.. يكذبون. (17)
...................
"مبدأ" - 15
.. (*) .. أنت لا تمتلك أموال ولا قلوب ولا عقول الدنيا بأهلها.. فبالله عليك لا تخبرني أنك صاحب مبدأ. (1)
.. (*) .. نقطة ضعف: لا أستطيع أن أرد إساءة, وُجهت إلي ممن كان قريباً مني! (2)
.. (*) .. لا أحب أن أمدح من لم يعطني خيار أن أذمه! (3)
.. (*) .. علمتني أمي أن اَحترم الآخرين وألا اَتنازل عن حقي أبداً.. لذا كنت أسب كل من يضايقني, دون أن أنسى أن أسبق السبة بكلمة حضرتك. (4)
.. (*) .. احتقاري لمن إذا خاصم فجر.. واَحترامي لمن إذا خاصم خلع. (5)
.. (*) .. فلنتفق على أننا جهلاء أولاً.. ثم نبدأ النقاش. (6)
.. (*) .. أن تعيش في طفولة دائمة, أفضل ألف مرة من أن تنضج قبل آوانك! (7)
.. (*) .. إيماني الشديد والواقعي بحقوق الإنسان, جعلني ألا أهاجم حتى الإنسان الذي يهاجم حقوق الإنسان.. ولإيماني بحقوق المرأة, تركتها تمارس حريتها حتى العبث على أشده.. إيماناً مني بحقوق الحيوان, توقفت عن أكل اللحوم وكذلك الألبان التي تخرج منها رغماً عن إرادتها.. إيماناً مني بحقوق النبات, توقفت عن أكل النبات.. إيماناً مني بحقوقي أنا نفسي.. وجدتني أسعى نحو الانتحار.. وإلا لفكرت في العدول عن الإيمانات السابقة.. فاَلتـَهـِم كل ما سبق.. وعلى الأخص المرأة! (8)
.. (*) .. لست في حاجة لغسل يديك قبل تناول طعام مصنوع بأيدي قذرة! (9)
.. (*) .. الحرية الحقيقية تشمل أن تتضامن معي حين أدافع عن مبدأ (لا لــِ قتل السحالي في أوغندة, نعم لِحَلَمِة كيت ونسليت)! (10)
.. (*) .. التفاهة: هي أن تستتفه حزني بسبب اِرتفاع أسعار الثوم في جزر القمر. (11)
.. (*) .. تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها, يجوع الحر ولا يأكل بثدييها برضه. (12)
.. (*) .. أشعر بصداع.. صداع لذيذ,  ليس سخيف.. صداع سيقضي عليه قرص مسكن.. سيصرعه فنجان قهوة.. أنا متأكد جداً من هذا.. لذلك سأتركه يعبث برأسي قليلاً. (13)
.. (*) .. أنت حر.. ما لم تـَخـُر! (14)
.. (*) .. أنا لا يضجرني فأر في مطبخي.. إلا لو أكل من طعامي وعبر على قدمي. (15)
......................
"مصلحة" - 13
.. (*) .. هل أنت تدافع حقاً عن الله؟.. أم تدافع عن مكانك في الجنة؟؟ (1)
.. (*) .. لا أحد سيعلمك شيئاً إلا بأخذ أموالك أو كرامتك! (2)
.. (*) .. البقاء لميدالية المفاتيح. (3)
.. (*) .. للأسف.. الأفكار تُعتَنَق-غالباً- لو أن هناك مصلحة أو إعلان! (4)
.. (*) .. لن يوافقك على اختلافك إلا ذا حاجة! (5)
.. (*) .. اللي بيديني.. حقه يطلع ميتيني! (6)
.. (*) .. الليبرالية والتحرر واِحترام الآخر وتقدير كل المختلفين عن دينك أو وطنك أو فكرك.. كل هذا مزيف.. للأسف كل هذا أتى من أجل عيون الرأسمالية (الإعلان).. لا من أجل الإنسانية المزعومة! (7)
.. (*) .. في الوقت الذي كنت أبكي فيه على هذه الأغنية الحزينة, جلس منتجها وملحنها ومؤلفها ومطربها ليتقاسموا الأرباح.. لشد ما اَحتقر من يتاجر بأحزانه.. أو يصطنعها.. في سبيل المادة أو الشهرة أو الاستعراض.. الأحزان الحقيقية هي التي لا تسمع عنها. (8)
.. (*) .. الإنسان لا يتقبل وجود أي فكر آخر.. إلا لو حس إنه مقنع.. وممكن يعتنقه.. ولا عزاء لليبرالية.. ومن هذا, تبدو الليبرالية بديل مناسب للتناقض! (9)
.. (*) .. تعامل على أنك تافهاً.. لكي تصبح عظيماً.. أذل نفسك, لكي تصبح عزيزاً.. تحدث عن الانتحار كثيراً.. لكي تعيش أبداً! (10)
.. (*) .. مع المصالح.. تتوه الحقائق. (11)
.. (*) .. ربما بسبب وسوسة شيطان, تمنحك فتاة جسدها.. لكن أن يكون المقابل هو رغبتها في أن تتزوجها.. فهذا بسبب ملاك بيعمل مصلحة. (12)
.. (*) .. الرأسمالية أمر واقع, لا فكر يـُنتـَمـَى إليه. (13)
.......................
"ملل" - 11
.. (*) .. أعتقد أنه لا فائدة من أن أخبرك أنه لا فائدة! (1)
.. (*) .. لا يوجد حظ أسوأ من أن يحالفني الحظ الحسن.. طوال الوقت! (2)
.. (*) .. علاج الملل: أن تتعامل مع كل يوم كأنه حياة جديدة مستقلة لك. (3)
.. (*) .. وعشان أنا إنسان هوائي.. وبزهق م البشر والحيوانات بسرعة.. نفسي أربي دبانة! (4)
.. (*) .. أوسخ سؤال في تاريخ البشرية: إنت عامل ايه؟.. فلن تحصل بعده إلا على إجابة مملة وكاذبة! (5)
.. (*) .. التعميم سذاجة فعلاً بما فيها مبدأي هذا عن التعميم.. لكني لست في حاجة لأكتب بعد كل جملة.. "إلا قليلاً" أو "البعض"! (6)
.. (*) .. الملل: هو الشيء الوحيد الذي لم أمَّل منه! (7)
.. (*) .. اِهتم بمظهرك, نظافتك, صحتك, طعامك, عملك أياً كان, صورتك الطيبة أمام الناس.. بعدها اِفعل ما تريد.. لو تبقى لديك شيئاً تفعله! (8)
.. (*) .. اِستمرارية العلاقة: سببها الكسل واليأس.. لا الإخلاص.. لسة هتدور على حد تاني؟؟ وتمشي نفس الخطوات المحفوظة من جديد؟؟.. فتعود لتسامح الشاهد على وجودك, وحياتك, وكلامك و.. مـَلـَلـَك! (9)
.. (*) .. لشد ما اَحترم من لا يحترم الوقت. (10)
.. (*) .. الفلاسفة: هم الذين لم يقرؤوا لفلاسفة قبلهم.. لأنهم لو فعلوا لاكتشفوا أن كلامهم مكرر.. إلا قليلاً.. فالإنسان يسلك فلسفة معينة نـُمـِّط عليها.. ثم يكتشف أنها كانت موجودة بالفعل. (11)
.............
"موت" - 29
.. (*) .. تأتي الدنيا فجأة, وتذهب عنها فجأة.. وبين هذا وذاك تبحث بكل سذاجة عن ضمانات! (1)
.. (*) .. حساس ولا تتميز بالإلحاح.. أنت إذاً ممن أتوا الدنيا على سبيل خطأ.. في استطاعتك إصلاحه فوراً! (2)
.. (*) .. لو كنت تكره الأُسود.. اِقتل اللباوي. (3)
.. (*) .. لست ضد حكم الإعدام.. لكني ضد أن يقتصر هذا الحكم على الأحياء فقط! (4)
.. (*) .. لو قتلتني.. مش هكلمك تاني! (5)
.. (*) .. كانوا بيموتوا بعض عشان كنوز.. بقوا يموتوا بعض عشان ملاليم.. بقوا يموتوا بعض ببلاش.. بقوا يموتوا بعض ولو دفعوا.. بقوا يموتوا بعض ولو ماتوا! (6)
.. (*) .. أشرف لي أن اَنتحر.. على أن أدخل حرباً.. دوري فيها ليس إلا تابع! (7)
.. (*) .. أصعب اِنتحار.. هو أن تنتظر حتى تموت.. على الرغم منك. (8)
.. (*) .. الانتحار: من نِعَم المولى العظيمة.. التي لا ندركها! (9)
.. (*) .. اِنتحروا.. تَصِحـّوا. (10)
.. (*) .. من الغباء أن تنتحر.. وفي يدك أن تموت مقتولاً! (11)
.. (*) .. اَعتقد أني لو دخلت الجنة.. سأكون أول منتحر هنالك! (12)
.. (*) .. أشجع الناس.. هم المنتحرون بالطبع, وأجبنهم هم من حاولوا وفشلوا. (13)
.. (*) .. الفرق بين المنتحر العادي والمنتحر المثقف.. أن الأول انتحاره بسيط.. بينما الثاني يحاول أن يهتم بالحبكة.. فينتحر –مثلاً- في ذكرى عيد مولده! (14)
.. (*) .. أنت حي: أنت منتصر. (15)
.. (*) .. فَلتَمُتْ, لـِتفهـَم! (16)
.. (*) .. الأموات فعلوها.. وذهبوا. (17)
.. (*) .. واللي يعيش.. ياما يموت. (18)
.. (*) .. أفضل رسل الله وأقواهم بلا منازع (عند السـُذّج): الموت! (19)
.. (*) .. إلى من يعتبروا موت العلمانيين انتصاراً لأفكارهم, ورسائل ربانية من أجل الإتعاظ.. أحب أفكرهم إن جميع الأنبياء ماتوا.. آه والله. (20)
.. (*) .. أشياء تذهب.. غيرها يأتي.. أنا موجود.. غداً سأموت! (21)
.. (*) .. نتحدث كثيراً عن الموت بحكمة مدعاة.. دون أن نتخيل أننا سنموت بالفعل! (22)
.. (*) .. طريقي دائماً بسيط وسلس.. فهو ينتهي إلى الموت! (23)
.. (*) .. مِش قبل ما تمشي.. كنت تقول؟؟ (24)
.. (*) .. قصتي القصيرة: أتيت, وُجِدت, رَحلت. (25)
.. (*) .. أنا مُت يا جدعان.. من غير ما آخد بالي.. أنا مُت خلاص.. بس عامة قشطة أوي! (26)
.. (*) .. لا يزعجني اِستمرار الحياة بعد وفاتي, بقدر ما يزعجني استمراريتها أثناء حياتي! (27)
.. (*) .. الموت بيضيع وقت. (28)
.. (*) .. لا يهم أن تكون مؤمناً بحياة بعد الموت.. المهم أن تكون مؤمناً بحياة قبله. (29)
.....................
"نسيان" - 12
.. (*) .. رغم أن ذاكرته ضعيفة كبشري.. إلا أن الكاذب ينجح دائماً.. وذلك لأن كل من يستمعون لأكاذيبه ذاكرتهم أضعف. (1)
.. (*) .. لا أسوأ من أن ينساك الناس بعد رحيلك إلا أن يتذكروك.. دون أن تعلم هذا. (2)
.. (*) .. أنا أكثر الناس نجاحاً في نسيان ذكرياتهم.. لدرجة أني يومياً أقول لنفسي لقد نسيت.. لقد نسيت. (3)
.. (*) .. الاكتئاب : ذاكرة قوية. (4)
.. (*) .. كثيراً ما أجدني مدفوعاً لتنفيذ أشياء عجيبة.. ولا أعرف سبب ذلك.. إلا لو فكرت كثيراً.. أو عندما أعود لمذكراتي! (5)
.. (*) .. لا بأس أن نتحدث حول الماضي بما أنه لا يزال مضارع! (6)
.. (*) .. عقلي يدفعني لقرارات دون أن يشرح لي أسبابه! (7)
.. (*) .. لو كنَّا لا ننسى.. لماتت الأوهام للأبد, -لكن- وانتهى الحب والتسامح.. وأصبحت الحياة بلا أية زخارف! (8)
.. (*) .. النسيان: مرض فني. (9)
.. (*) .. نقمة النسيان: هو أن تحاول أن تتذكر أغنية "ألف ليلة" لأم كلثوم بتفكرك بإيه دون جدوى.. نعمة النسيان: هو أن تكتشف أن الأغنية كانت بتفكرك بــ أم كلثوم! (10)
.. (*) .. مِن كُتر النسيان بقيت بنسى إني بنسى.. فبفتكر! (11)
.. (*) .. رغم أن الماضي فعلاً به سمٌ قاتل.. والرجوع إليه سيشوه الحاضر والمستقبل.. إلا أني أحب الرجوع إليه.. لأنه أيضاً يشوه نفسه. (12)
........................
"وطن" - 33
.. (*) .. البطل المصري القادم هو من سيطلق الرصاصة.. لا من سيغمس إصبعه بالحبر! (1)
.. (*) .. مصر ليست للمجوس وحدهم.. مصر للبوذيين والهندوس أيضاً. (2)
.. (*) .. لا أزال أقشعر كلما عدت من جديد إلى تلك البنت الساخرة.. البنت الشاخرة.. البنت التي تخلع ملابسها الداخلية قبل ركوب المرجيحة.. فتبدو أشياءها ظاهرة.. بنت المذل العاهرة.. بنت المعز القاهرة! (3)
.. (*) .. عندما يكون توزيع الثروة في مصر قسمةٌ ضيزى.. فلا يدل هذا إلا على أن النظام ضيزه حمرا. (4)
.. (*) .. يجب أن تفخر بمصريتك.. فأكبر ترعة في العالم موجودة بمصر. (5)
.. (*) .. رأيت فيما يرى النائم.. رئيس الجمهورية دخل مظاهرة, وظل يهتف: "يسقط يسقط.. رئيس الجمهورية".. راح الناس فرحوا بيه, وشالوه على الأعناق. (6)
.. (*) .. نعم, من موقعي هذا, سأظل أطالب بحقوقنا في وطن حر.. حتى تفصل بطارية اللاب توب! (7)
.. (*) .. إذا الشعب يوماً أراد الحياء, فلابد أن يستجيب الخجل! (8)
.. (*) .. إذا الشعب يوماً أراد الخابور.. فلا بد أن يستجيب الشرج! (9)
.. (*) .. في وطن.. متطرفوه حمقى, وحكماؤه خبثاء, ومحكوموه مُستضعَفُون.. وَحُكامُه يَستَهبلون, وفاتورة الكهربا غالية.. قد لا تجدني أتحدث بحياد! (10)
.. (*) .. المواطن المصري أصله عقب سجارة.. وده طبعاً قبل ما السجاير تغلى. (11)
.. (*) .. تَجَشَّأ يا أخي.. فَقَد مَضَى عَهدُ الاستِفرَاغ! (12)
.. (*) .. حال مصر القادم: كرسي فضي في المترو.. بسرعة واحد قعد.. و3 اِترموا على حجره. (13)
.. (*) .. لعل الشيء الوحيد الذي يتفق عليه رجال الدين.. مسيحيين, ومسلمين (سنة وشيعة), هو أن المواطن المصري حرام شرعاً. (14)
.. (*) .. بلاغ للسيد الرئيس ضد الأمن وتأخر سن الزواج: إنهم يضربون العشرات.. ضرباً مبرحاً! (15)
.. (*) .. إياكم واِنتخاب البرادعي, لأن اِسمه جاي من البردعة اللي بيلبسها الحمار.. واِنتو طبعاً عارفين إن أنكر الأصوات هي اللي مش بتصوت لـ مبارك! (16)
.. (*) .. نَاصرِي اِشتِرَاكِي تَزَوَج سَادَاتية مُنفَتِحَة.. فَأنجَبَا طِفلاً مُشَوهاً.. مُبَارَك! (17)
.. (*) .. الفرق بين الغرب والشرق يتلخص في أن الأول أخذنا منه تقنية أطفال الأنابيب, بينما الثاني ظهر فيه مصطلح شهداء الأنابيب! (18)
.. (*) .. الشعب المصري أثبت حقاً انه "ملوك الجدعنة" كما تقول الأغنية الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته, لدرجة أن أحد الملوك هؤلاء قام بتصوير مطربة الأغنية –الغير مصرية- وهي في اِحدى مراكز التجميل في وضع لا يليق! "شربت من نيلها.. مصر" (اِشربي بقى). (19)
.. (*) .. هل من الغريب أن نجد المطرب الشعبي -صاحب رائعة بحبك با حمار- يعبر عن حبه لأكبر قيادة سياسية في البلد؟! (20)
.. (*) .. أنا لا أؤمن بالمواطنة.. أنا أؤمن بالمداجنة.. وقد أموت شهيداً لو التزم الأمر, دفاعاً عن مبدأ: "الديك لله.. والبيض للجميع". (21)
.. (*) .. كان النسر طائراً عظيماً.. حتى وضعوه على علم مصر. (22)
.. (*) .. يجب أن تفخر بكونك من الشعب الذي حارب بسلاح فاسد, وصادر سلاح التلميذ. (23)
.. (*) .. تكاثر أعضاء مجلس الشعب من الحزب الوطني بهذه الصورة.. يجعلني اَتسائل إن كانت هذه الأعضاء تناسلية. (24)
.. (*) .. مجلس الشعب بلا شك يمثل مصر كلها.. فبداخله أعضاء.. وبخارجه أعداء. (25)
.. (*) .. يحدث في مصر الآن: فترة التكوين تمهيداً لظهور النطع البضين. (26)
.. (*) .. أن تقول: (الـ "بلد" في حاجة لــ "رجل" "ديمقراطي") فأنت بهذا اِخترقت ثالوث الــ دين/جنس/سياسة.. على عكس الترتيب. (27)
.. (*) .. كل الجمال نسبي.. ماعدا "جمال مبارك" طبعاً. (28)
.. (*) .. أن تفضل الحزب الوطني لأنه أكثر تحرراً عن الإخوان فكأنك ترفع شعار "الخمر قبل الخبز".. وأن تفضل الإخوان لأنها أكثر تديناً من الحزب الوطني فوقتها لن ترفع أية شعارات لأن يدك ستكون مقطوعة وقتذاك بعد سرقة حقيقية أو ملفقة. (29)
.. (*) .. ليه الشرطة بتقبض ع اللي بيفطروا في نهار رمضان؟ عشان رمضان شهر مبارك. (30)
.. (*) .. إيماناً بالوحدة الوطنية, أطالب أن يكون رئيس مصر القادم لا مسلم ولا مسيحي. (31)
.. (*) .. أولنا اِعتقلناه, ثانينا سميناه, ثالثنا اِغتالناه, رابعنا خلعناه.. يا أهلاً وسهلاً بالرئيس المصري الخامس مع تمنياتي له بنهاية مبتكرة. (32)
.. (*) .. مصر مزنوقة بين فاسد وجاهل. (33)
.........................
أكتب إليكم محاصراً بــ
غباء متدينين..
عقد نساوين..
شهوانية ملحدين..
خصوصية آخرين..
ضغوط أقربين..
شعب خاضع مستكين..
مسئولية موظفين..
أكاذيب سياسيين..
نفاق مسئولين..
آلهة غائبين..
عشاق زائفين, مكررين..
أكتب إليكم..
لأقرب لكم كلماتي..
ولتبتعدوا عن شخصي..
وعن حياتي..
.......................
لمشاهدة النسخة الأولى برسومات خالد عبدالحميد اضغط هنا

هناك 4 تعليقات:

someone يقول...

أوفففففففففففف
دا أنا بذاكرها يا جدع !
أنا حافظهم ,
خيال طبعاً
إنت إله صغنن لا يعبد

غير معرف يقول...

رائعة جداااا و طويلة جداا

احييك بشدة !

mostafa shoshan يقول...

انت بجد عبقرى لك كل احترامى وتقديرى

spellz يقول...

border line :)