محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

03‏/02‏/2009

"ما خلف الموناليزا"

بعد يومين من مصارحتهما بالحب سوياً..أهدته هدية.
طلبت منه أن يقسم بكل ما يؤمن ومن يحب ألا يفرط فيها أبداً.
حتى لو مات حبه..حتى لو تحول إلى آخريات.
معقبة إنها سوف تموت لو هجرها.
فأقسم لها بما تريد.
كانت الهدية عبارة عن لوحة متقنة التقليد للموناليزا.
قبلها..كان يعتبر الموناليزا أسوأ لوحة في التاريخ.
لكنه بعدما رآها في يد حبيبته..قرر ألا يجعلها تخاصم حائط صالته أبداً.
بل وأحبها بشدة..واعتبرها فناً خالصاً.
..................
بعد فترة..
كان يصرخ في وجهها للمرة الألف معلنا أنه لن يعود إليها أبداً هذه المرة..
ولو ذرفت دموعا تعادل محيطاً!
لكنها تقبلت ذهابه عنها بكل لطف هذه المرة..
ربما بعدما تبين لها إصراره على موقفه.
طلبت منه قبل أن تهجره وينساها..
فقط أن يتذكر قسمه حول هديتها له..
التي كانت بمثابة ابنة لهما على حد قولها.
فاعتقد أنه تلميح حول رغبتها في استعادة هديتها طالما أذن الفراق.
فأقسمت له بخطأ ظنه عندما طلب منها استردادها.
وعندما غادرته فكر أن يكتب قصة عن تفاهة النساء وفلسفاتهن الحمقاء المدعاة!
وبعد مدة كفيلة بجعلها تفقد الأمل في عودته إليها ثانية..
فوجئ بفرقة من مباحث مكافحة المخدرات تطرق بابه!!
...................
بعدها..
بعدما فرغ من أزمته..
ابتاع لوحة أخرى للموناليزا!
......................
هو لم يزل باقياً على حب الموناليزا.
لكنه فقط كان في حاجة للنظر إليها من زاوية أخرى!

ليست هناك تعليقات: