محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

18‏/02‏/2011

القتل بعد الوفاة..


(هذه قصة واقعية بنسبة 100% حقيقية بنسبة 80 % وهي إهداء مني إلى روح الشهيدة العظيمة صاحبتها)
..................
طول العمر العسكر عسكر.. بس الناس؟ ناس كانت ناس!
(كوثر مصطفى)
..................

"حياة مملة"
عندما مات والدها فقدت أعز صديق لديها.. تمنت الموت لأول مرة في حياتها.. فلم تجد عزائها إلا في اِنطوائها في غرفتها بالساعات.. شغلت وقتها بالقراءة.. قراءات كثيرة جعلتها تغير من تفكيرها.. ثبتتها جيداً بعدما تعارفت على أصدقاء من العاصمة تحاورهم ويحاورونها.. حتى استقر لديها فكر وشخصية واضحتين..

خلعت الحجاب الذي وجدت نفسها في البداية تلبسه مع اللابسات.. وعادت لتندمج مع الناس وهي أكثر حيوية وإشراق عن ذي قبل, فقالوا عنها في مجتمعها المنغلق النمام الذي يبعد عن العاصمة مئات الكيلومترات.. أنها جـُنت بعد وفاة والدها.. لأنها كانت تردد كلاماً عن قبول الآخر, ناهيك عن خلعها للحجاب..
أنت تعلم بالطبع أنه من الطبيعي أن تبدو مريضاً وسط المرضى.. ومن الجنون أن تبدو سليماً بينهم!

لها أخ يصغرها بعام.. يتدرب على رجولته المبكرة بمظاهرها, من أوامر ونواهي من خلالها.. لكنها تقاوم.. وأحياناً تمتثل أمها لما تريد.. فتنكسر قليلاً شوكة الرجل الصغير..

بين مدينة تحصي عليك أنفاسك يعيش جسدها.. وعاصمة تلهث من الجري والركض.. -صار فيها تقبل الآخر حتمية تجارية أكثر منها فكرية-.. يعيش قلبها..

تنتظر أن تمر بها شهور الدراسة المملة في مدينتها.. حتى تذهب مع أسرتها إلى بيتهم في العاصمة..فتخرج وشعرها يداعبه الريح إلى جلسات المقاهي.. مع أصدقاء من مختلف الأفكار السياسية والدينية..
حيث الملحد صديق للإخواني.. صديقة وجودية مرتبطة عاطفياً بصديق قومي عروبي!

تشعر أن حياتها في مدينتها الأصلية مجرد جحر كبير.. حيث يمكنك اِعتبار شخصين كخصمين لو اختلفا في ترديد تحية الإسلام!

تمر بها الأيام في العاصمة وهي منطلقة, متحدثة, بشوشة, مرحة.. خلاقة للأفكار.. حتى تعود من جديد لمدينتها, تسبقها كئابتها.. وتعيش على أمل أن تذهب لتستقر قريباً في العاصمة, بعد أن تجد عمل مناسب, والأهم أن تنجح في إقناع أم مكلومة لا حول لها ولا قوة بهذا, وأيضاً أخ ذكوري متسلط..
....................
"ثورات مكبوتة"
تتحمس لأخبار على النت عن تظاهرات قادمة..
عالمها المغلق في تلك المدينة التي لا يجوز فيها التنفس.. هو الموبايل والفيسبوك!
حتى يأتي يوم الثورة الموعود..
تقرأ أخباراً عن صحوة مصرية, تشاهد فيديوهات عن ثورة حقيقية..
تهاتف أحد الأصدقاء هنالك.. فتعلم منه أن الكثير من أقرب الأصدقاء لديها الآن يـُضربون وغيرهم مختفون.. ربما اِعتقلوهم أو قتلوهم!
لا تشعر بنفسها وهي تهرول لحقيبتها لتلقي بها ببعض الملابس متعجلة.. من أجل السفر للعاصمة.. فمدينتها لن تشعر بشيء.. وكأنها جمهورية مستقلة عن الدولة!
حتى يعترضها صياح أمها التي ظلت تبكي بحجة أنها تخشى عليها.. تخشى أن تفقدها..
الفتاة تحاول أن تطمئن الأم.. لكن لا فائدة..
فيتدخل الرجل الصغير ليمنعها.. يجذبها لغرفتها..
تقاوم بضعفها الأنثوي.. لكنه يتغلب عليها..
يغلق عليها الباب بالمفتاح.. تصرخ وتطرق الباب كثيراً..
لن يفهموها أبداً!
لن يفهموا مدى شعورها بالخزي والعار.. وخير أصدقائها يتعرضون لأشرس الهجمات الآن وهم يقاومون النظام المستبد.. بكل شرف وشجاعة!
هي الآن عاجزة عن الثورة الصغرى ضد تحكم أهلها..
تتوسل أكثر لأخيها من خلف الباب..
فيخبرها أنها لن تذهب إلى العاصمة إلا على جثته!
فتخبره إنها سوف تذهب لأبعد من العاصمة على جثتها هي..
لم يهتما بها وظنا أنها تهذي أو فقط تهدد..
سالت منها الدموع أنهاراً, وهاتفت أقرب أصدقائها لتخبرهم بكلمة واحدة: سامحني!
وتذهب لتقف على إفريز الشرفة العريض..

الهواء البارد يلفح وجهها ويعبث بشعرها في رعب وقسوة.. الأسفلت يبعد عن قدميها حوالي 30 متر!
لا يوجد أحد في الشارع في هذه الساعة المتأخرة..
تنظر لأعلى, إلى السماء التي تبدو وكأنها لا تفرق كثيراً عن فراغ الأرض!
وعندما يسقط نظرها للأرض من جديد تكاد تسقط!
لأنها ليست خائفة من الموت, بل وتريده أيضاً.. اِستطاعت أن تتماسك وتظبط وقفتها قليلاً على إفريز الشرفة..

الآن ستضحي بحياتها.. من أجل الثورة والغضب على كل شيء..
على أهالي حمقى متحكمين..
على مجتمع فاسد نمام يتظاهر بالتدين وهم شياطين مصغرين يقضون أوقاتهم في النميمة والإيحاءات الجنسية وكل أنواع القذارة!
على نظام اللصوص الحاكم..

تحكم أسري فاسد..
تحكم مجتمعي فاسد..
تحكمي ديني فاسد..
تحكم سياسي فاسد..
كل هذا يعادل حياتها..
ستجعل روحها الآن تخاصم جسدها..
ستذهب للأبد..
ولن يكفي أمها أن تبكي عليها طيلة حياتها حتى تدرك المأساة التي قد تتكرر في أسرة أخرى لقمع آخر..
ستدرك الأم الآن مدى سذاجتها..
لقد حبستها لأنها تخاف عليها.. لكن الفتاة ستثبت لها الآن أنه لا قيمة للإنسان وهو عبد مسلسل, لا قيمة للإنسان إلا بحريته..
وأنت أيها الأخ.. أيها الذكوري المتحكم الصغير.. فلتبكِ عمرك بأكمله! فلن يعادل هذا ذرة ندم عن جرم غبائك وتمثيلك لذكورية جاهلة ورثتها بحماقة عن مجتمعك, وأنت لم تهتز شعرك برأسك حين علمت أن بلدك تنتفض من أجل طاغية!

فلتفعلي الآن أيتها الباسلة ما يجبن عن فعله أشجع الرجل وأتقاهم.. الذين يلبسون روح التدين ليداروا جبنهم وخستهم!
أردتي أن تموتي لأجل الثورة.. فلتفعلي هذا لأجل كل الثورات لا فقط ضد الفساد السياسي..
اِفعليها.. وكوني شهيدة لكل قذارات المجتمع.. عله يفيق..
اِفعليها الآن..

تنظر إلى الأرض وتبتسم..
وتدفع جسدها ليسبح في الهواء..
تشعر أن حياتها كلها تمر عليها سريعاً في الثانية التي تركت فيها جسدها لسلطة الجاذبية الأرضية.. طالعت وجه أبيها وهو يهرول نحوها.. ثم يحتضنها وقت ارتطام جسدها بالأرض!
وتبتسم..
.................
"القتل بعد الوفاة"
لم يصدق الجميع ما حدث..
وعندما صدقوا وبكوا وهدأوا بدأ التزييف من جديد..

أخوها رآها الآن كمنتحرة.. كافرة بمقاييس مجتمعه.. ومقاييسه هو بالطبع..
أصدقاؤها في مدينتها قالوا أنهم لا يريدون أن يقتنعوا بأنها ألقت نفسها لأن هذا يجعلها منتحرة كافرة لا شهيدة وبالتالي لا تجوز عليها الرحمة..
صورتها البريئة الملائكية التي انتشرت في كل أنحاء العالم كشهيدة قتلها العسكر.. حمست كل الشباب أن ينقضوا أكتر على كلاب النظام..
حتى انتصروا..
لكن هذا لا يعني شيئاً مع أكثر البشر خسة.. هم يقولون أن الحقيقة أنها منتحرة, وبالتالي هي كافرة, وبالتالي لا يجوز الترحم عليها.. حتى لو حصلنا على حريتها بسببها..
فتلك هي الخسة الدينية في أقذر مثال!
كمثل مجموعة من الشباب العابث يموت أحدهم.. فيتجه الباقي للتدين.. فيكفي أن يذهب أحد منهم للنار ليكي يلقي بالآخرين إلى الجنة!
وصار لسان الحال: بورك من يذهب إلى النار لكي يرينا طريق الجنة..
إنهم قرود لم تتطور بعد.. بل أحط من ذلك.. ولا يدركون أنهم كذلك..
هم يصرحون بحقيقة موتها.. ثم يزيفون حقائق الاحترام.. ويفخرون بأنهم كلاب ناهشة!
لو فكروا قليلاً لعلموا أنها أعظم من أي شهيدة.. ولم تقتل نفسها إلا بعد أن قتلوها هم أولاً!
لم تقتل نفسها من أجل ثورة واحدة.. بل من أجل كل الثورات التي يحتاجها الوطن..
لو فكروا قليلاً لعلموا أنها أشجع من أي فأر جبان مثلهم.. يتشبث بالحياة بكل وضاعة وشهوة.. مع تبريرات دينية..
ذهبوا بها إلى النار.. وعاشوا هم, منتظرين الجنة!
أي جنة يمكنها أن تستقبل هؤلاء الأوغاد الذين يكفرون فتاة كهذه؟؟

الأخ يدرك إن الانتحار عار لن يـُمحى..
يمكنه الآن أن يزيف الحقيقة..
وأن يجعل الناس لا تعتقد بكفرها لأنها ماتت منتحرة.. وأن يجعلها شهيدة سياسة فقط.. وأن يبرأ نفسه عما اقترفه في حقها..
هي فعلاً ماتت من أجل الثورة..
لكنها ليست الثورة السياسية وحدها..
ثورة ضد أهالي فاسدين ونظام سياسي فاسد ومتدينين فاسدين ومجتمع مريض..

ولما انتشرت الحقيقة في تلك المدينة الصغيرة.. صارت كذبة أنها ماتت في قلب ميدان العاصمة على أيدي العسكر لم تعد تجدي..
الآن يمكنك أيها الرجل الصغير أن تدعي أنها ماتت في مدينتها بعد اِختناقها بتأثير قنابل مسيلة للدموع!
ويمكنك أن تضيف لاحقاً أنها ماتت مختنقة نتيجة ذلك.. في بيتها بعدما عادت!
ثم عد لتأتي بكذبة جديدة أخرى أنها حاولت القفز من شرفتها إلى شرفة أخرى فسقطت..
حتى لا تبدو أمام الناس ككافرة..
وكذلك فعل مرضى المتديينين في البلاد.. نشروا صورة لها بالحجاب ليقولوا أنها ماتت على هذه الصورة.. في كذب وحقارة مستمرين!
وكأنهم يرون الله طفلاً ساذجاً يضحكون عليه بأنها ماتت محجبة, فلتدخلها الآن الجنة..
مجتمع مريض منافق..
والعلمانيين متشبثين بشدة بصورة وفاتها وهي بدون حجاب..
يفخرون بشهيدة غير محجبة.. وكأنها منهم..
كما يفخر الاسلاميون بشهيدة محجبة.. وكأنهم منهم..
كما تفعل كل الشعوب بصورة المسيح.. اليابانيون يرسمونه أسيوي الملامح, والزنوج يرونه زنجياً!
نفس الأفكار البدائية تتكرر..

تلك الفتاة رأيت فيها وطن.. يحاولون الآن إجهاض ثورته وتضحيته بأغلى أرواح شبابه.. ضد نظام فاسد آثاره لا تزال باقية..
رأيت فيها وطن.. كل يجذبه لناحيته.. إسلامي تارة وعلماني تارة..
لم ينظر أحد إلى تلك الفتاة على أنها شهيدة مصرية –فقط- ماتت بعد أن أطلقت صرخة عظيمة ضد كل أنواع الفساد والتحكم في المجتمع..
ماتت من أجل أن نفيق, ومن أجل أن تتحرر وتتحرر.. ولا نزال نمارس قتلها حتى الآن!
...............

هناك 16 تعليقًا:

المهيساتي يقول...

رااااااائعة
أكثر من رائعة
:)

sawwan يقول...

فى التحرير يا احمد كنت بشوف الاخوان والسلفيين جنب البنات اللى لابسه استرتش وجينز واقفين وسافرات واقفين وقفه واحده , مع الاسف مكنتش متواجد فى معركه الجمل بس فى ليله كنت بايت هناك قعدت جنب واحد من "رجاله" السويس وقعد يحكيلى ازاى شاف بنت من دول ماسكه طوب وعاوزه تقف معاهم فلما بيقولها انتى بنت متعلمه ودول بلطجيه ميصحش قالتله يعنى انت مثلا اجدع منى وبدأت تضرب معاهم ,
اقولك ايه اللى كان بيحصل فى التحرير ده ممكن نقعد 50 سنه نعمل عنه قصصص وافلام , معنى الوطن اللى بيدوب فيه الدين والنوع والفوارق الطبقيه بكل ما تحمل الكلمه من معنى, معنى المواطنه والوحده بين ابناء البلد الواحده , شفت حاجات هقعد طول عمرى احمد ربنا انى حضرتها
شفت الاخوانى اللى كان مش ممكن يتعاون مع بنت من دول , شفته ازاى متقبلها جدا وبيتعاون معاها ازاى حتى لو كان هو معترض على لبسها

شفت الاسلام الحقيقى هناك بكل معنى الكلمه, انا واثق ان اى سلفى من اللى بيعملوا مظاهرات دى وبرغم ان مظاهراتهم دى اى كلام وعددهم محدود جدا ومتقلقش لكن انا واثق ان مفيش حد فيهم راح التحرير يوم واحد ولو كان راح كان فهم يعنى ايه وطن,

يارب ملناش غيرك وانت اعلم بحالنا , محدش عاوز البلد دى الخير وبيكيدوا لشعبها جوه وبره , يارب خليك معانا وكملها بنصر مبين عليهم

إنسان || Human يقول...

سالي زهران

الله يرحمها

Osama Youssef يقول...

ونسيت الحيوانات اللى شالوا صورها من على بوسترات الشهداء عشان مش محجبة

قصة بوعزيزى بتتكرر فى مصر
فى الجنة ولا فى النار
وجدل بيزنطى مالوش أول من آخر

يلعن أبوهم ع الصبح

منتظر الثورة التانية اللى أنت اتكلمت عليها
ثورة المجتمع على نفسه
على الأغبياء اللى بيتاجروا بأى حاجة لمصالحهم ومصالح غيرهم
سواء كان بيتاجروا بالدين أو بمصلحة البلد أو بالقيم أو أو أو


سالى زهران ماتقتلتش برصاص أمن مركزى مغلوب على أمره ومالوش ذنب غير إن قياداته فاسدة وبتخدم طاغية نرجسى مجنون
سالى زهران اتقتلت بغباء جزء كبير جداً من الشعب
غالبيته

adel يقول...

يعني انا ادور ايام وليالي لحد ما اصول للاصل وتحرفه ياعم :))
بس حلوة كالعادة منك

Mustapha Sobhy يقول...

رااااااااااائعة
تبا لمجتمع جاهل

شريف القاضى يقول...

أروع ما يميز كتاباتك ..أنها بتكسر كل القيود ..والعادات الاجتماعية والرؤية الضيقة للدين الذى يتمسك المجتمع بقشوره ويترك جوهره ...
كالعادة ...
دمت مبدعا ...

غير معرف يقول...

على فكرة ياجماعة انا كانت حالتى قريبة منها وحاولت مع والدى كتير وكل مره اخد كلمتين وغير كده انا عندى امتحانات الأسبوع الجاى وكل ما لتكلم واقوله يابابا عايزة انزل التحرير رفض بشدة وقالى روحى ذاكرى والله كنت باقعد اعيط فى الأوضة وادعى ربنا مكنتش بعرف انام و كنت خايفة على الناس اللى نايمه فى التحرير ليغدروا بيهم لحد ماجه يوم الأربعاء الدامى مقدرتش امسك نفسى وقولت لوالدى نازلنى مرضاش قولتلة حوديلهم اكل ومساعدات طبية وارجع بسرعة خصوصا انى فى كلية طب يعنى اعرف حاجات بسيطة مرضاش ابدا وكان فى شد جامد بينا بس كل ده هو خايف عليا وانا عارفة المهم فكرت ان اروح من غير ما اقوله وانا اصلا مش من القاهرة وسفر حوالى ساعة ونص لكن تراجعت لان تربيتى مسمحتليش اعمل حاجة من ورا اهلى ولا دينى وكل الى كنت اقدر اعمله انى ادعى لربنا واتابع الأخبار اول باول والله ماكنت باعرف افتح كتاب ومازالت ادعولى عندى امتحان ربنا يستر وربنا يغفر لسالى

someone يقول...

مقدرتش امنع دموعي وانا بجز علي سناني ..
سالي زهران واللى زيها بطله اكتر من اللي نزل الشارع يواجه الرصاص عشان فساد سياسي وعنده خيار النجاه او الموت ..
واجهت خيار الموت فقط وإختارته عشان الثوره علي كل فساد ..
عشان الحريه

شكراً عاشور

أحمد مختار عاشور يقول...

أشكركم, أصدقائي..
هذه القصة حقيقية إلا من بعض الدراما والخواطر المتخيلة.. فأنا لم أقسَ على أهلها أو مجتمعها أو أو أو .. من أجل اِختلاق قصة من العدم..
ما رويته حقيقي.. وعلى عهدتي.. والجميع شارك في قتلها..
تحياتي

غير معرف يقول...

يا اخي اه هي نيتها الثورة بس بردوا نرجع لدين ربنا ان قتل النفس حرام مهما كانت الاسباب صح ربنا يغفر

بنت القمر يقول...

مش عارفه اقول ايه انا مصدومة
اماني خليل

غير معرف يقول...

الله يصلح حالكم و يوسع افهامكم و مداركم
تختزلون مشاكل العالم في حالة فتاة فردية
لا عندكم علم بما تدافعون عنه و لا عندكم علم عمن تهاجمون
كل علمكم زخرفة الالفاظ
سنموت جميعا و نبعث ثم نسال لماذا و كيف؟؟
فهل اعددتم الجواب

محمد أمجد فتحي يقول...

أكثر من رائعة

المتمردة هبة يقول...

تباً لهؤلاء الأهــل ..
تباً لكل هذة العقوول ..
تبرأ منكم كل معانى الإنسانية ..
...............
جميل يا أحمد ..

غير معرف يقول...

هل فعلا هذه قصة سالي زهران لاني كنت اتخيل قصتها باسلوب اخر عندما رأيتها اول مرة بصور الشهداء