محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

26‏/06‏/2009

وداعاً مايكل جاكسون..(1958-2009)

الترجمة مهداة إلى روح "Michael Jackson"

..................

لست وحدك

......

يوم آخر انتهى
وأنا لا أزال وحيداً
كيف يمكن هذا؟
أنت لست هنا معي
فلم تخبرني بالوداع
هل من يعرف السبب؟!
هل كنت مضطراً للذهاب؟!
لتترك عالمي بارداً
كل يوم أنا أجلس وأسأل نفسي
كيف ذهب حبي بعيداً
شيئ ما يهمس في أذنيّ ويقول
أنك لست وحيداً
لأني هنا معك
رغم بعدك
أنا هنا لأبقى
لكنك لست وحيداً
لأني هنا معك
رغم فراقنا
أنت دوماً في قلبي
لكنك لست وحيداً
وحيد..وحيد
لماذا وحيد؟!
في الليلة الماضية
أعتقد أني سمعتك تبكي
تطلب لقائي
وأحملك على ذراعيّ
أنا أسمع دعائك
أنا أراعي أعذارك
لكن أولاً..أعطني يدك..

بعدها..سوف نستمر للأبد
...........
غناء : Michael Jackson

ترجمة : أحمد مختار عاشور

24‏/06‏/2009

عن الرجل الذي لم يؤخر ساعته..

الإهداء: إلى روح "نجيب سرور"
.................
لا للغش
لا للنفاق
لا للكذب
لا للجهل
لا لتأخير الساعة
...............
بعد كل هذه المنفيات..اختار "كاظم" أن ينظم حياته عن طريق آخر منفية..

لا لتأخير الساعة
............
يغتاظ كثيراً من حركة تأخير الساعة عند بدء التوقيت الشتوي..
ويخبرك أنها حركة جاهلة حقيرة تؤخرنا..
الآن هو رَمَّز حياته القادمة وعنونها بعدم تأخير الساعة..
سيخالف الناس..
وسيعيش حياته الخاصة..
سيستمر بالتوقيت الصيفي رغم دخول الشتاء..
هذا غير أنه كان أصلاً يستخدم التوقيت الفرنسي في ساعته (24 رقم)..
...........
فعندما يسأله أحدهم "الساعة كام؟"..
يرد: "بالنسبالي ولا بالنسبالك؟!"..
"بالنسبالك؟"
"23"
"بالنسبالي طيب؟"

"10"
"طب م انت عارف الصح يعني..أمال بتعاند ليه..ومبتعملوش"
................
أحياناً يمر بفترة تجعله ناقماً على الناس..لا يريد أن يساعدهم على فهم ما يفهمه..بل ويتعصب في رأيه..
فلو طلبت منه معرفة الساعة..سيخبرك "23" ويهرول..فتضطر لطرح 12 منها في ذهنك..لتكتشف أنها 11 مساءاً ثم تطرح ساعة لم يؤخرها الرجل..لكتشتف أن الساعة الــ10 مساءاً..
(بالطبع) هذا لو كنت على إدراك بما يفعله..
يقول: "عشان نختصر ف الكلام..مش لازم أقول صباحاً ومساءاً..مشكلتنا إننا شعب رطاط على مفيش"..
يخبره صديق: "ماهو أنا لما أسألك الساعة كام..أكيد هكون عارف مساءاً ولا صباحاً..أنا مش عبيط يعني"
لكن "كاظم" لا يتغير أبداً
.................
حتى أتى يوم..نام فيه مبكراً ليلحق بمقابلة هامة في شركة كبرى..تلك المقابلة سيتوقف عليها مستقبله..
يستيقط من نومه في السابعة..ويرتدي أفضل ملابسه..وينظر في مواعيد الموبايل..
ليتأكد من الموعد..
الموعد مكتوب أنه في التاسعة..لكن مهلاً..
هل هو كتب التاسعة لأن السكرتير أخبره أن ياتي في التاسعة..وترك عملية التحويل لوقت آخر؟
أم أن الموعد في التاسعة بالنسبة إليه بعد أن قام بتحويله ليناسب توقيته الخاص؟
أحياناً هو ينسى فعل ذلك..
أحياناً يجد نفسه كأي إنسان عادي فلا يحول وقت ولا يكره الغش أو النفاق أو التزوير أو الجهل..
هو الآن يرجع بذاكرته لوقت أن دون الرقم..
كيف كانت حالته؟..
لو كان مكتئباً..إذن فهو نقل الرقم كما هو دون أن يزيده..
لو كان مبتهجاً لكان قد حوَّل الرقم..
عصر مخه كثيراً..
لكن لا فائدة..
يتذكر آخر كلام السكرتير..حول أن تلك المقابلة تحصيل حاصل..
فهو لعبقريته في مجال تخصص الشركة سيقبلوا به دون شك..
وإن كان يجب الاهتمام بالمظهر والموعد..
...........
يُقال أن المتشائم أكثر قابلية على الحياة من المتفائل..
فالمتفائل..يخشى من الأسوأ..
أما المتشائم..فلا يتوقع وجود الأسوأ..
وهو كان في معظم أوقاته متفائلاً..
لكنه تفاؤل منبعه الغرور..
لذا فلم يغفل "كاظم" توقع الأسوأ..
فهي مقابلة مهمة..
تتوقف عليها حياته..
فيذهب إلى الشركة في تمام الثامنة..الثامنة بمفهوم الناس..
أو التاسعة بمفهومه..
ليجد السكرتير يهب في وجهه..
"إنت ضيعت فرصة عمرك"
يخبره السكرتير أن الموعد كان في السابعة..وأنه تأخر لساعة..
اللعنة..
هو إذن حوَّل الوقت..
لكنه قدمه ساعتين..لا ساعة واحدة..
اتسعت الفجوة بينه وبين الناس نتيجة غلطة لاتغتفر..
لو كان "كاظم" لا يتميز بالغرور لندم على فعلته..
لاقتنع أنه أصبح الآن أسوأ من الناس الذين ينتقدهم..
أصبح رجعياً أكثر منهم..
لكن السكرتير العجوز الطيب أخبره أنه سيحاول مع المدير..
يدخل السكرتير لغرفة المدير ..
فيستمع "كاظم" إلى صياح مرعب..
صياح معناه أن مستقبله قد تدمر..
يعود إليه السكرتير العجوز المؤمن ليخبره..
"يابني لازم تأخر ساعتك وتمشي زي الناس عشان تقدر تعيش في البلد ديه"
الجهامة تجر خطاه إلى الشارع جراً..
الكآبة تعلو ملامحه..
يصطدم بأحد المارة في الطريق..
فلا يتركه..
يتشاجر معه..
يَضرب..
ويُضرب..
يلتف الناس حولهما للتخليص..
ينتهي المطاف بــ"كاظم" في قسم الشرطة..
"كاظم" يلتزم الصمت..
وعندما نطق..
اعترف بجرائم لم يرتكبها..
فيُحبس على ذمة التحقيق..لحين عرضه على طبيب نفساني..
خاصة وأنه كان يهذي كثيراً في سجنه..
"انتو اللي لازم تقدموا ساعتكم عشان تحصلوني..انتو متخلفين..مبتفهموش"
لا فائدة لأي شيئ الآن بعدما ألقى بالزمن في أقرب سلة مهملات..
غروره أصبح مجروح..بل قُل أصبح جُثة..لكنه لا يزال ينكر..
............
بعد العرض عليه..يطلب أخصائي الأمراض النفسية تحويله فوراً لأقرب مستشفى أمراض نفسية..فهو خطر على السجناء..
................
كان "كاظم" يعقد أمالاً كبرى على عمله في هذه الشركة..منذ صغره..
لكنه سمع المدير وهو يقسم أنه لا يريد رؤية وجهه..
غروره لن يسمح له بأن يُذل..
لعن المدير..ولعن الوقت..
مستقبله المرجو قد تحطم..
فمرحباً بالجنون كصديق..
............
يدخل "كاظم" مستشفى الأمراض النفسية..في اليوم الذي يبدأ فيه الناس العمل بالتوقيت الصيفي..
في اليوم الذي قدّموا فيه ساعاتهم!
.................

14‏/06‏/2009

تضليل (5 رسائل)


1

أرسل قارئ لكاتب:


"أنت لست عبقرياً..لأنك تكتب من سيرتك الذاتية..لكنك فقط كاتب جيد..لا أكثر من هذا..الكاتب الجيد هو من لا يُضلل قارئه..العبقري هو من يفعل"


2

فرد الكاتب:

"ما قولك في إني متزوج منذ سن صغيرة من ابنة عمي , وعندي 3 أطفال..ورغم هذا خدعتك في روايتي الأخيرة..عندما جسدت فيها أحاسيس أعزب تخطى مرحلة الشباب"


3

القارئ:

"أشهد لك بالعبقرية..فلا يقدر أحد على تضليلي إلا عبقري..أنا المعروف عني أني أخمن سيرة الكاتب الذاتية مما يكتب"


4

الكاتب:

"وأنا أشهد لك بالسذاجة عزيزي القارئ بعدما صدقت سطراً كتبته إليك..وإن بدا حقيقياً..وكذبت الباقي..وإن بدا روائياً..أنا لا أزال أعزباً..وهاقد ضللتك كما تشاء"


5

القارئ:

"أنا فعلاً ساذج , لأني بدأت في الكتابة إليك..فلتعد علاقتي بك كما كانت..علاقة استقبال دونما إرسال..!

...............

10‏/06‏/2009

Song I Like (5) : Raindrops Keep Falling on My Head - 1969


قطرات المطر تظل تتساقط على رأسي

كالرجل الذي أقدامه أطول من سريره

لا شئ يبدو مناسباً

تلك..القطرات تظل تتساقط على رأسي

تظل تتساقط

لذا فاصطنعت إجراء محادثة مع الشمس

وأخبرتها بعدم إعجابي بطريقة إدارتها للأمور

النوم في وقت العمل

تلك..القطرات تظل تتساقط على رأسي

تظل تتساقط

لكن فقط شئ واحد..أعلمه

الأحزان التي أرسلوها لملاقاتي

لن تهزمني

ولن تأخذ خطوات السعادة وقتا طويلا

لتستقبلني
..........

قطرات المطر تظل تتساقط على رأسي

ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن عينيّ ستحمرّ

البكاء ليس لي

لأني لست بصدد إيقاف المطر بالتذمر

لأني حر

لا شيئ يقلقني

...........
ولن تأخذ خطوات السعادة وقتا طويلاً

لتستقبلني

قطرات المطر تظل تتساقط على رأسي

ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن عيني ستحمّر

البكاء ليس لي

لأني لست بصدد إيقاف المطر بالتذمر

لأني حر

لا شيئ يقلقني

.................

هذه الأغنية كُتبت خصيصاُ للفيلم الرائع Butch Cassidy and the Sundance Kid-1969

وحصلت على أوسكار أفضل أغنية أصلية عام 1970

بعدها ظهرت في أفلام أخرى..أشهرها كان Forrest Gump-1994

................

كلمات وموسيقى: Hal David and Burt Bacharach

آداء: B. J. Thomas

ترجمة: أحمد مختار عاشور
.................