محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

28‏/03‏/2010

Hotel California - 1977


"فندق كاليفورنيا"

آداء : The Eagles

ترجمة وتقريب : أحمد مختار عاشور
................


على الطريق الصحراوي المظلم ..
تعبث الريح اللطيفة بشعري ..
ورائحة الكوليتاس (مخدر ينبت في الصحراء) الدافئة ..
يزداد عبقها في الهواء .

......

بعد خطوات قليلة ..
ألمح ضوءً ساطعاً .
رأسي أصبح ثقيلاً ..
نظري غدا زائغاً ..
فاضطررت للتوقف لليلة !
.................
واقفة هناك عند مدخل الباب .
أسمع قرع جرس الاستقبال .
فأفكر في نفسي ..
قد تكون جنة ..
قد تكون جحيم ..
تشعل قنديلاً , ثم تريني الطريق .
هناك أصوات تنطلق من أسفل الدهليز ..
اعتقد أني أسمعها تقول :
مرحباً بك في فندق كاليفورنيا ..
يا له من مكان جميل !
يا له من مكان جميل !
يا له من وجه جميل !
يا له من وجه جميل !
غرف عديدة في فندق كاليفورنيا ..
في أي وقت في السنة ..
ستجد راحتك هنا ..
.............


عقلها مغرم بالمجوهرات ..
كما أنها تمتلك مرسيدس بنز ..
ولديها شبان رائعون كثيرون ..
تدعوهم أصدقاء ..
يرقصون في الساحة ..
مع عرق الصيف المألوف ..
بعض الرقص لتنساه ..
بعض الرقص لتتذكره ..
فطلبت من النادل ..
أن يحضر لي بعض النبيذ ..
فأخبرني أنهم لم يقدموه منذ 1969 !
ولا تزال الأصوات تتردد من بعيد ..
لتوقظك من نومك في منتصف الليل ..
فقط لتسمعهم يقولوا :
مرحباً بك في فندق كليفورنيا ..
يا له من مكان جميل !
يا له من مكان جميل !
يا له من وجه جميل !
يا له من وجه جميل !
هم يعيشون في فندق كاليفورنيا ..
يا لها من مفاجأة لطيفة !
فلتأتي بمحبيك فيما بعد .
...........
مرايا على السقف ..
الشمبانيا الوردية بالثلج ..
و هي تقول نحن مساجين هنا ..
داخل شهواتنا ..
وفي الغرفة الكبرى ..
تجمعوا للاحتفال ..
قاموا بالطعن بسكاكينهم الحادة ..
لكنهم لم يستطيعوا قتل الوحش !
أخر شيئ أذكره ..
كنت أجري بحثاً عن الباب ..
وجدت الممر الذي دخلت منه ..
اِهدأ !
هكذا أخبرني الحارس ..
"نحن كنا مهيأون لاستقبالك ..
تستطيع التجول كما تريد ..
لكن لن يمكنك المغادرة أبداً" !!
.............
"فندق كاليفورنيا"
الأغنية تستطيع أن تستخرج منها رموزاً كما تريد .. وحسب فلسفاتك ..
هناك العديد من التفسيرات التي أكسبت الأغنية معاني سياسية أمريكية على الخصوص ..
وإن كنت بالطبع أفضل التفسير العام .. , فندق كاليفورنيا أراه رمز للحياة ذاتها ..
وكأن المسافر التائه للصحراء هو مولو للتو , لا يدري كيف يختار طريقه .. ويشب كإنساناً حائراً .. طبيعي أن ينجذب نحو النور ..
حيث المكان المريح والوجه الحسن ..
في البداية سيحاول الإنسان هذا استكشاف عالمه .. وسيسعد به .. وسيعطيه مبررات تؤكد جماله ..
حتى يكتشف الزيف والمادية المحيطان بهذا العالم الذي كان يعتقد في روعته ..
فالفتاة مهتمة بالمجوهرات والماديات ..
(هناك من فسر الإشارة في الأغنية لموديل المرسيدس بنز أن المقصود بها إنحناءات جسدها لا موديل السيارة الشهير)
كما أن لديها العديد من الصداقات مع شباب لا تفرق بينهم وبينه ..
وهناك أشياء تتذكرها , وأشياء تنساها .. لم يدرِ أين موقعه هو بين هذا وذاك ..
وتأتي الإشارة لمرايا السقف والشمبانيا المثلجة للقائه السريري معها .. مضجعاً على السرير ينظر إلى مرايا السقف بينما عقله ثمل من تأثير الشمبانيا!..
حيث أخبرته أنه أصبح عبداً لرغباته مثلهم ..
وبعدها شاهد محاولتهم لقتل الوحش -رمز لأي شيء لا تعني بالضرورة أنه سيء - وقتها صعب عليه أن يبقى وسط هؤلاء .. ربما لمحاولتهم للقتل أو لأنهم فشلوا في ذلك! .. هذا غير محدد ..
فحاول الهرب ..
إلا أن الحارس أخبره أنه يستطيع التجول كما يريد في الفندق لكنه لن يقدر على الهرب ..
من يمتلك شجاعة الانتحار ؟؟!

من الذي لا يحب هذه الأغنية؟؟؟؟
.........

حمِّل واِسمع

هناك تعليقان (2):

vision يقول...

كلمات ..تعقيب...ممتع

Mona يقول...

تتصور أنا مش بحبها خالص كنت فى ثانوى أول ماطلعت كانت بتربى لى العصبى ولازالت :))) وخاصة لما تاموووووووورة غنها فكده بقى مش بس بتربى لى العصبى لا ممكن تجيب لى شلل ومش بعيد سكتة قلبية وعلى فكرة أنا قريت بوست تامر ممكن تحدثه بأضافة أنك حقود لانه غنى لمايكل جاكسون كمان :)))