
محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)
Created by OnePlusYou - Free Dating Sites
سـِفـْرْ عـَاشـُوريات
09/02/2009
Song I Like: Dream On-1973

06/02/2009
في انتظار معجزة
يتمدد على ظهره..
يشعر بوخزات فيه..يتناول سكيناً..يغرزه فيه..
ينام على بطنه..يتنفس من فتحتي بديل أنفه بصوت مرتفع..
يفكر في حياته حتى ينام..
يستيقظ..يَهّب سريعاً من سريره..يسقط..يُثبت ساقه اليمنى..ينظر في ساعته ليجد أنه تأخر عن ميعاد لا يذكره..يندم بشدة على غبائه الذي جعله يخلع أذنيه..يضعهما ثانية ليسمع صوت المنبه فيضغط على زر الاغفاء..
يُركب باقي أشيائه..ينطلق حافياً للحمام ..يضع رأسه تحت الصنبور..يدعك شعره..
ينظر على صورته في المرآة..يبصق.
يشعر بشئ غير مريح في ظهره فيزيله..يخرج من الحمام..يسير وهو حانٍ رأسه للأمام لأسفل حتى لا تتساقط قطرات المياه على ملابسه..يبحث عن منشفة..لا يجدها..يُنشّف في بنطلون منزلي ملقى بإهمال في ركن الغرفة..
بعد دقيقة وجد المنشفة..لكن بعد ماذا .؟!
فتح ألف درج..حتى أخذ عينين من أحدها وأبدلهما بعينيه..
ينطلق رنين الهاتف..يرفع السماعة..
"إنت حيوان"
بعدها صمت.
يُغلق السماعة..
لا شئ جديد.
يفتح التلفاز..
مذيعة صفراء ذابلة تقول: "نحن في انتظار معجزة"
ينتظر..حتى انتهت الفقرة الإعلانية..
لم تحدث المعجزة..
ليس ذَنبه أنه ملول.
تذكر تأخره..
يهرول مسرعاً.
لكنه توقف فجأة!
تأخر عن ماذا؟
هو لا يزال لا يدري..
اعتقد إنه طالما عرف بوجود ميعاد..قد فهم حكمة وجود الكون!
لكنه الآن يبدو أجهل من ذي قبل!
يستريح على مقعد خشبي بجلسة مُتعبة..
يشعل سيجارة طولها متراً..
وأخذ يسحب في نفس طويل..يسعل بعده
يسحب ويسعل
يسحب ويسعل
في نهاية السجارة اكتشف شيئاً عجيباً
إنه مِثلهم
أو أصبح مِثلهم
ينتظر حدوث المعجزة
.............
توقف عن التدخين لكنه لم يتوقف عن السعال
أعضاءٌ تعبث

وفي الوقت الذي أصيبت فيه خصيتاي بالاجهاد..كان قلبي لا يزال يدق..ويطلق تذكرة لكل أعضائي أن يهتموا بالخلود لا بالحياة..فيتخابث عليه الأورطى ويقول: ولماذا نسعى من أجل الخلود؟..ألن يعيش سيدك أبداً؟
فيوضح القلب: نعم..سيدنا سيخلد..لكن لماذا لا تعتبر بما حدث للعصارة المرارية منذ عام؟
فيرد الأورطى: لا..أنا من الناحية دي مطمن خالص عشان أنا مينفعش يستغنى عني..هو محتاجلي أكتر من احتياجي ليه..إنت مبتقراش ولا إيه؟!
فيدق القلب بسرعة مسجلا اعتراضه على كفر هذا الشريان الوقح
لكن الشريان يسأل: هل صاحبنا أصلاً موجود؟
القلب تزداد دقاته..ويخبر الشريان: ياخي اتقي ربنا..مش كفاية إنك أكبر شريان في الجسم..وكل الشرايين بيحسدوك على كدة..حرام عليك!
الشريان: لأ قولي صحيح من غير خوف..إنت مخرجتش قبل كدة من غشائك ده اللي مستخبي فيه عشان تعرف إن كان صاحبنا موجود ولا لأ؟!
فيهدده القلب أن يصاب بأزمة فيمنع عنه الضخ..فيضحك الأورطي حتى يكاد يصاب بالتواء ويخبره باستفزاز: أنا عايزك تعمل كدة عشان نموت مع بعض يا جاهل..صدق اللي قال عليك أهبل!
القلب يبطئ من دقاته كأنه يفكر: لو أنا أهبل يبقى العيب على المخ..مش أنا..المخ هو اللي بيفكر لنا..
الأورطي: أنا عن نفسي مؤمن بالمخ..أما الكيان اللي إنت فاكره بيحركنا فده وهم جوة غرفك يا أبو أربع أود أنت يا جامد!
القلب: إذا كان المخ نفسه مؤمن بصاحبنا..ثم أنا أقدر أمنع الضخ عن المخ وأخليه يموت.
الأورطي: ده لما تحب تنتحر طبعا..جاهل!
المخ يطلب الهدوء من الجميع بعد أن حانت لحظته المرتقبة
...
أكثر ما يستفزني هو عبث أعضائي حين أنام
03/02/2009
عن إنسان استثنائي مر على سطح هذا الكوكب: ومضات من حياة نجيب محفوظ..

"ما خلف الموناليزا"
02/02/2009
سنشاهد الفيلم غداً يا ريم..

فلم أجد شاهداً

إهداء إلى روح (نجيب محفوظ 1911-2006)
1
كنت أسير فجراً
في شارع مظلم إلا من نورٍ ضعيف
أسفل سحابة ممطرة
أتوسط حبيبتي وصديقي
لم تكن فاتنة..لم يكن شجاعاً
لكني أحببتهما
كان خلفنا خراب وحرائق
2
مررنا على ثلة من الشباب
كانوا يتضاحكون
أحدهم يطيل لحيته بلا شارب
ترمقنا ذبيبة جبهته في سخرية
وآخر وجهه ممتلئ بندب من آثار معارك
يرمقنا في تحفز
بقيتهم تتراوح وجوههم بين هذا وذاك
3
بمجرد ما اقتربنا منهم
هجموا
يريدون اغتصاب حبيبتي
وقفت لهم بالمرصاد
كان بكاؤها يزيدني قوة
4
بينما أصارع آخرهم
اختفى صوت بكائها
فانتهيت منه سريعاً
نظرت بعينين منهكتين
في جسد متعب
لسانه -أصبح- غير قادر على الهمس
على ضوء عمود الإضاءة الشاحب
كانت حبيبتي غائبة
في قبلة طويلة مع صديقي
5
كان الضوء يخفت تدريجياً
نظرت حولي بحثاً عن
أشخاص في الشارع
متطلعين من الشرفات
سيارات مارقة
6
فلم أجد شاهداً