محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

21‏/03‏/2012

"كابوس وطن"


رأيت فيما يرى النائم أن واحداً من عيال تويتر السيس كان يطلب مني أن أدعو "نادر بكار" إلى الإلحاد!، فـَ أخبرته أن الملحدين نوعان.. النوع الصريح، والإسلاميون.. ناهيك أن الأخير عندما توجهت إليه وحولي تدور اللميستان جابر والحديدي على مقشات السحرة، وجدته مشغولاً بـِ اعتذار بـِ النيابة عن نائب سلفي كان يضع إصبعه في أنفه المـُجمـَّل لـِ يـُخرج أكاذيب مخاطية "كدة عيب يا شاطر، عيب أوي تكدب وتتكشف.. لو عمرو حمزاوي -اللي غضيت بصري عن المزز في فرحه- شافك هيقول علينا ايه؟" وقتها وجدت بسمة في وقت فراغها الذي تقضيه بعيداً عن التثبيت على الدائري تصرخ "يع! لو سلمت عليه يا عمرو هفشخك زي ما فشخت اللي قبلك" فـَ ضحك عبدالمنعم أبوالفتوح ومعه الإخوان ثم وقف ليعلن أن ضحكته تشبه ضحكتهم لكن مخارج القهقهات مختلفة فرقص الليبراليون فرحاً بلافتات تأييد تقول أن: "الأعور أحسن من الأعمى"، وقتها انطلق طه حسين غاضباً: "حد فيكم وصل لثقافتي يا كلاب؟" فهدده عبدالمنعم الشحات أن يقيم عليه الحد بأن يبصر من جديد ليرى وجه الأخير، وقتها زمجر مرتضى غاضباً وأخرج سي دي من مؤخرته ليضعه في فم توفيق عكاشة ليتحول إلى مذيعة من مذيعات الفراعين من اللاتي يضاجعهن بحباية ترامادول صيني بعد انتهاء فقراتهن.. التي أخذت تردد الكثير من الكلام حول شرف المجلس العسكري ثم تنهض لتلقم سبايدر ثديها ليرضع ثم يقول "طنطاوي طنطاوي" كما دربته، فتحضر له البامبرز من فم الشيخ الحيواني الذي كان منشغلاً بـِ مضاجعة واحدة من نسائه وهو يقول لها كلام يثيرها جنسياً "اِفشخي يا جاهلة، يا ناقصة العقل والدين".. بينما أعضاء مجلس الشعب كانوا يراقبون عملية تغيير الحفاضات بما لا يخالف شرع الله، تلك التي قطعها "ممدوح اسماعيل" برفع الآذان.. في الوقت الذي ترجرج فيه كرش "حازم أبواسماعيل" من شدة الضحك والسعادة لأن أحد المحاورين سأله سؤالاً كان مذاكره كويس "برافو عليك"، بينما سلفيو كوستا كانوا يعاتبون شيوخهم الأشاوس على نفاقهم، فـَ يرد الشيخ "حسان" بعد أن نهض من لعق أقدام القذافي ومبارك: إن المجتمع المصري كان يعيش في الجاهلية في عهد مبارك- فتقوم الشريفة ماجدة بتصحيح الكلام: اسمه سيدنا موباريك- فـَ يستطرد "صفوت حجازي": "عشان كدة لازم نبدأ معاهم واحدة واحدة.. لغاية ما نفكرهم بدينهم اللي نسيوه.." وقتها شخر له الريس برايز: "يعني جاي معانا شقة العجوزة ولا لأ؟" فاختلفا على السعر، فـَ صرخت الذقون الهائجة: "نريد تطبيق شرع الأشباح التي في السماء" فقام أهالي رملة بولاق بشفط أركاديا مول ليقوموا بـِ بيع الماركات الأصلية بربع ثمنها على أرصفة طلعت حرب الذي عدل من وضعه ليرفع الوسطى تجاه سامي عنان الذي كان يمر بجواره سكراناً، مستنداً على كتف أوباما، قائلاً "احنا في زمن التعريص".. فأسندت إيناس الدغيدي دور هاملت إلى "أكرم الشاعر" الذي وقف يصيح بالكلسون: "مصر أم الضونيااااا أم الضونيااااااا.." وقتها سأل "صبحي صالح": قول كدة البتاعة ديه تاني؟؟ فزجرهما "عصام العريان"، ليرفعا ذراعيهما على الحائط الذي كان مصبوغاً بدماء الأقباط إثر حادث فتنة طائفية كنت قد توقفت عنده عن كتابة تدويناتي الساذجة التي تهدف للمساواة لأن أغلبهم لا يريدها، وأخبرت الأقباط أن يصبروا على الأذى وأن يظلوا عبيداً خاضعين لي، وأنا أصافح القتلة، فسجدوا لي وقبلوا يدي لذلك عندما لقيت حتفي وضعوني كمومياء متصابية على كرسي كي يقبلوني قبل أن أذهب إلى التابوت، وهم ينشدون خلفي "بابا أوبح يا مدلعني" فـَ شخر "حبيب العادلي" أمام كنيسة القديسين ليعطي المايك لمبارك الذي لم يكن ينتوي أن يواصل حكمه لمصر وهو هاديء البال في مستشفى سياحي، لكن الظروف حكمت أن يتطور وجدي غنيم إلى إنسان جسداً لكن عقله لا يزال في مرحلة جحش الخنفساء القرمزي.. الأمر الذي قد يجعلنا نصدق أن "أسماء محفوظ" قد تكتب جملة واحدة بها أقل من 3 أخطاء نحوية وإملائية وهي تخطط لمستقبل مصر، لكنها حكمة الموت التي خطفت منا الساخر العظيم "جلال عامر" كي تأتي "غادة عبدالرازق" لتنافق الإخوان لمجرد أنها تشاجرت مع "خالد يوسف" في عشقه للثورة التي لا ينافسها في قلبه إلا هواية صناعة الأفلام الرديئة التي قد تصادف في مثيلتها حلمة اللبنانية مروى قبل أن ترفع معنويات الشرطة، فيصبح الشيخ "حسان" مؤهلاً لوضع الدستور والشعب لفقس البيض.. الذي توقفنا عن شرائه حتى لا يـُقال عنا "وايه اللي وداهم هناك؟" في لمحة وجودية مميزة لشعب من العبيد كان أول من قتل الشهداء حين لم يكتفِ فقط بإولاء ظهره لهم حتى انتخب أعضاء مجلس شعب سجدوا طويلاً إلى الله لأن الذكور لا يمكن أن تتعرف على عذريتهم وإلا لصارت فضيحة عسكرية مزلزلة، لدرجة أن تعقبها تبرئة قضائية..
وقتها أيقظتني زوجتي من النوم لتخبرني أنها أتفقت معي في بداية زواجنا أن أظل دوماً قطعة واحدة، وأنها لن تكون سعيدة لو صار زوجها مفتت، سهل الفتح، سريع الاشتعال.. فوعدتها أن أتوقف عن تلك الكوابيس قدر ما لا اَستطيع.. ثم واصلت نومي محاولاً استجلاب الأحلام..