محتوى المدونة لا يناسب من تقل أعمارهم عن 17 سنة !! (مش أنا اللي بقول)

OnePlusYou Quizzes and Widgets

Created by OnePlusYou - Free Dating Sites

سـِفـْرْ عـَاشـُوريات

28‏/04‏/2009

اِستَمتَع!

حسن
ضع نفسك مكان هذا الرجل
...............
مرهقاً بعد العمل
تذهب إلى البنك
تسحب معظم مدخراتك..لصرفها على جهاز ابنتك..
تعود إلى منزلك..معك حقيبة تحتوي على الأموال..
.تخبؤها في دولابك..
تخبر زوجتك بالحيطة..
تنام نوم العصرية هادئ البال..
تستيقظ..لتكتشف أن لا زوجتك ولا المال موجودان!
.................
ستعرف بعدها..
"إنها هربت به مع عشيقها"..
يا لوقع الجملة!
صدمة 1:(هربت)..
صدمة 2:(به)..
صدمة 3:(مع عشيقها)..
فتسأل وقتها "أوكان لها عشيق؟!"..
تترك الصدمة الرئيسية..لتتجه نحو صدمة فرعية مُسَببِة..
ها أنت يا عزيزي مهيأ-وأية تهيئة- للإصابة بالجنون..وربما الفالج..
لكنك لن تجن..ابنتك سوف تفعل..ستنتحر بعد يومين في المستشفى..
الآن أصبحت وحيداً..
ولن يعزيك عن ذلك أن تخرج عارياً في الطرقات أو أن تفرغ 8 طلقات في أجساد من تصادفهم!
العمر قد تأخر بك كثيراً لتعبث!
هناك مطرب أمريكي يُدعى "بوب ديلان"..أتعرفه؟..لا يهم!..المهم أنه قال:
"أنا أقبل العبث..لكن هل العبث يقبلني؟!"
ربما يمكنك فهم هذه الجملة الآن..
ليس هذا فحسب..بل أشياء كثيرة مرت عليك دون فهم..أنت تفهمها الآن..
لن تجد الزر الذي سيحولك من إنسان إلى آخر بمنتهى البساطة..
ولن يكفي أن تقول:"اَللهُمَ إنِي اِنتَويت العَبَث"..لتجد أن كل شيئ أصبح على ما يرام!
يمكنك الآن أن تهدأ..
استقل من عملك..
وافتتح مشروعاً..بباقي مدخراتك بالإضافة لمعاشك المبكر..ليدر إليك دخلاً معقولاً تتعيش منه حتى تموت..
أنت الآن وحيد..
تجلس في الشرفة..
تحتسي الشاي مع سجائر الحشيش..
تود أن تلعن جميع النساء..فتتذكر ابنتك..
تود أن تلعن كل الرجال..فتتذكر نفسك..
فتهدأ نفسك إلا من لعن بعض التشكيلات البشرية..دون تحديد..
"اللعنَةٌ عَلَىَ بَعضِ البَشر"
يا لأدبك!
(ماشي)
سأوافقك على اعتبار أن أي بشري سيعتبر نفسه من البعض الآخر!
أنت الآن تفكر جيداً ولا تثق في أحد..
فلماذا لا تسلم نفسك لشهواتك طالما إنك غير قادر على العبث؟!
أو بمعنى أصح لأن هذا هو النوع الوحيد من العبث المناسب لرجل في الخمسين..
لا من فضلك..
لا تسبني وتتهمني بأني شيطانك وأني أغريك بالمعصية..لأني لو كنت لك شيطاناً حقا لكنت قد أخبرتك بالحقيقة الأشد وانتظرت موتك منتحراً بعدما أخبرك أنك لست بلا نقاط ضعف..وأنه لَا يُوجَد أي بَشَرِي بِلَا نِقَاطِ ضَعف..حَتىَ وَلَو كَانَ وَحيدَاً..
فلو كنت لك شيطانا يا سيدي لأخبرتك أن هناك سرطاناً..ينمو الآن في خصيتك ولا مفر من تسكين ألمك القادم ولا علاجك إلا باستئصالها..وعلى سبيل الحيطة أيضاً سيزيلوا لك الأخرى..
أَشياءٌ نَفعَلَهَا عَلَى سَبِيلِ الحِيطَةِ تَقتُل فِينَا أَشيائُنَا الضَعِيفَةٍ البَاقِية..
ستفقد وقتها-حتى- أن تسلم نفسك لأجمل شهواتك..
تبقت لديك أيام معدودة..
..................
اِستَمتِع إذن!
.................

ما سيفعله "زياد الخُضيري"..!

=زياد الخضيري؟
-أيوة..هيجي على هنا بعد نص ساعة..
=كويس والله..أنا نفسي أشوفه..
-ده خلاني إمبارح بس أصدق في السحر والأعمال!
=ليه؟..هو إنت مكنتش مصدق ده؟
-آه ياخي..لغاية اللي عمله زياد!
=زياد؟..زياد الخضيري؟
-أيوة هو!
=ماله؟
-قوللي بس الأول يمكن أكون أنا اتجننت ولا حاجة..هو زياد ده مش جراح مخ وأعصاب؟
=زياد الخضيري؟
-أيوة هو..متقعدش بقى تسألني كل شوية هو ولا مش هو وتتغابى عليا!!
=أيوة يا سيدي جراح مخ وأعصاب..وبيكسب قد كدة..ارحم أعصابي إنت وانجز!
-مهلك عليا بس..مش زياد ده برضه كان رئيس فريق التمثيل على مستوى الجامعة؟
=ولواني محبتش تمثيله ولا كمان فاهم حالة الحنين للذكريات اللي جاتلك فجأة ديه..بس ماشي..وفاكر كمان لما كان هيمثل دور كبير في فيلم لولا إن أبوه رفض..فنفض لحكاية التمثيل ديه خالص..خسارة والله كان ممكن يبقى نجم شباك!
-حلو..مش زياد ده من أوسم الشباب اللي ممكن تشوفهم في حياتك..بعينيه الزرقا وشعره الأصفر وطوله وعرضه..؟
=وكان بيغيظني لما كنت بمشي معاه في الشارع-أيام ما كان فاضيلنا- من كتر ما كانت البنات بتتهبل عليه..اخلص!
-حلو..مش زياد ده 33 سنة ولسة متجوزش ومن عيلة كبيرة ومعروفة ووارث ملايين من أبوه؟
=م الآخر عشان أريحك..أفكرك..كنا مسمينه الشاب البيرفكت وأنا كمان كنت بقوله إني لو كنت بت كنت بوست رجلك عشان تتجوزني!!
-طيب قولي بقى!
=بقى!
-إنت تعرف عنه إنه مصاب بأي مرض؟
=لأ خالص..ده صحته زي الفل..وعمره ما شرب سجارة ولا مية والغريب إن رغم كدة دمه خفيف جداً..هو حصله حاجة ولا إيه؟
-لأ..اصبر بس..
=لأ..مش هصبر..اخلص..قولي في إيه..جاي يتقدم لأختك ولا إيه؟
-يا ابن الخفيفة..الصراحة إنه لو فكر في ده..وديني لأكون مطلقها من جوزها ومجوزهاله..
=ولا جاي يتقدم لأمك؟
-معتقدش إن أبويا هيرضى..
=طب اخلص يا بضين..مال زياد؟..اوعى تقولي هيتقدملك انت
-هو فعلا الموضوع إن زياد قرر يتجوز.
=هيتجوزك؟ يا ألف نهار أبيض
-بس بقى يا أهبل..عايزك تحلفلي الأول إن الموضوع ده بيني وبينك..عشان زياد مخدش رأي حد غيري في الموضوع ده
=وحياة أمي مهجيب سيرة..ها
-احلف بحاجة عليها القيمة!
=هتلافاك على وشك والمصحف
-زياد هيعمل مصيبة..هينتحر!
=.....
-إمبارح قعدت معاه ومع البنت اللي عايز يتجوزها..وكانت آخر واحدة ممكن أتخيل زياد ممكن يبصلها حتى مش يفكر يتجوزها
=وحشة؟
-جداً
=ههههههه..أنا طول عمري كنت بقوله كدة..إنت لازم تتجوز واحدة وحشة عشان متخلفوش ملايكة!..بس هي وحشة بجد ولا بالنسبالك ولا وحشة بالنسبة للي متوقعينها ليه؟
-دميمة جداً جداً جداً..بحيث إني كنت قرفان أبص عليها..بحيث إنها لو عدت جمبك إنت يا معفن تتف عليها!
=إيه ده؟..ديه عملاله عمل بجد بقى!
-استنى بس..
=ايه كمان؟
-زنجية!
=سمرا؟
-زنجية!
=سمرا أوى؟
-زنجية ومضفرة شعرها زي الأفريقيات كدة وشفايفها ضخمة !
=يمكن بيشتغلك أو إنت فهمت غلط؟
-استنى بس
=إيه تاني؟ اوعى تقولي زملكاوية كمان!
-قزمة!
=قصيرة يعني
-قزمة!
=قصيرة فشخ؟
-قزمة!
=ازاي؟
-قزمة!
=قزمة ازاي يا ابن القزمة القديمة متوضح!
-حوالي 80 سنتي!
=80 سنتي ازاي؟
-والله بتكلم جد
=قزمة بجد يعني؟
-آه وربنا
=......هههههه...بيشتغلك يا أهبل
-خدته على جنب فراح حلفلي بكل الحلفانات اللي ممكن تتخيلها إنه ناوي يتجوزها بعد شهر..طلبت منه إنه يروح لدكتور نفساني..ضحك بكل ثقة وقاللي أنا مش مجنون يا صاحبي..أصريت على طلبي..راح هب فيا وقاللي إنه ندم على إنه ورهالي!
=ده اتجنن بجد
-استنى بس
=أحا!..في حاجة تاني؟
-مسيحية!
=وأسلمت؟
-مسيحية!
=وهتأسلم؟
-مسيحية!
=ومأسلمتش طيب؟
-ههههههه
=خلاص ذيع يا ريس!
-والله ما بشتغلك!
=يبقى هو اللي بيشتغلك
-وهيشتغلني ليه يعني؟ ده كدة يبقى بيشتغل نفسه!!
=يمكن هي بتشتغله؟!
-يعني عاملاله عمل يا ناصح!
=ع العموم..أنا هعتبر الموضوع لعبة..وهعيش في اللعبة ديه..كأنها بجد..عشان أنا بحترم عقلي..وأسأل السؤال الطبيعي..ليه زياد فكر فيها؟
-أيوة والنبي..عشان أنا تعبت م التفكير في ده لوحدي
=يمكن كان عايز يكفر عن حاجة وحشة عملها
-حتى لو كان هتلر معتقدش إنه كان هيفكر في كفارة م النوع ده..حتى لو دخل النار معتقدش إنه هيتعذب أكتر من كدة
=مممم
-ثم كفارة إيه بس..إنت ناسي إن زياد مكنش بيفوت فرض رغم إنه مكانش متطرف ولا حاجة خالص..ده حتى كان بيجيبلنا البيرة والبراندي ويشاركنا المرح وهو يشرب فانتا..ثم هو أخلاقه كويسة من زمان حتى عمره ما كان بيهزر بشتايم ع الأب والأم..العادة اللي فضلت فينا حتى بعد ما اتجوزنا وخلفنا يا ابن الكلاب..ثم فاكر لما أبوه_الله يرحمه_جابله عربية أيام الجامعة؟..كان بياخدنا يفسحنا نلف بيها وأي حد غلبان ماشي ف الشارع كان بيصعب عليه ويوصله لبيته حتى لو كان ساكن في المرج..ويقولك أدينا بنلفلف وبنسمع أغاني..
=آه..وكان يقعد يترجم الأغاني الأجنبي اللي بيحب يصدعنا بيها للناس دول..قولي..هو اتطرف في الدين قريب ولا حاجة عشان يعمل كدة؟!
-اتطرف إيه بس يا غبي؟! بقولك مسيحية ومش هتغير دينها
=وطبعا لا هتغير شكلها ولا طولها..قولي صح..سؤال..لا سؤالين..هو فلس؟..وهي غنية؟
-خطر في بالي وسألته كدة قاللي إنها ظروفها بسيطة جدا وإنه لو بطل شغل وقعد يحرق في الفلوس اللي معاه هيموت قبل ما فلوسه تخلص!
=طب عيلتها كبيرة معروفة؟ ليها قريب واصل؟
-مقطوعة من شجرة!
=طب إيه؟
-بي
=ممممم
-وصلت لحل؟
=مفيش غير العمل أو المرض النفسي..يمكن كانت طويلة وبيضا وزي القمر وهو عملها عملية في مخها..آآ..حل بعيد مش كدة؟!
-..مش هرد عليك
=يكون حبها؟!
-برضه مش هرد عليك
=مممم..صحيح..زياد عمره ما حب ولا كان حتى له تجارب..ده عمره ما مسك إيد بت..رغم إن زميلاتنا أيام الجامعة كانوا بيتلككوا لما كانوا بيسلموا عليه ويفضلوا ضاغطين على ايده شوية..ويتلككوا على أي نكتة عشان "هاهاها..كفك يا زياد" يمكن عشان ملوش تجارب اتضحك عليه؟
-طب حاول إنت تضحك ع الشحات العجوز اللي لابد عند ناصية شارعكم على طول..بواحدة أحلى من ديه شوية مع مرتب شهري ثابت وشوف هيعمل فيك إيه!
=للدرجادي البت ديه في الضياع؟
-وأضيع م الضياع بكذا محطة!..والمصيبة إنه بيقوللي إنه حبها وشايفها هتبقى أم عياله!
=أم عياله؟
-والله لو شفتها مش هتقول إنها هتبقى أبوهم حتى..حاجة كدة زي "الرجل الفيل"..الفيلم اللي شفناه زمان..فاكره؟
=آه..آآه..استنى استنى..فاكر مين اللي ورانا الفيلم؟
-آه صحيح..ده زياد..ده كمان كان فيلمه المفضل..وكان بيبكي كل ما يتفرج عليه!
=يكون الفيلم أثر عليه للدرجادي؟
-يمكن!..بس في حد كدة في الدنيا؟!
=عارف..إنت شوقتني إني أشوفها
-شوقتك؟
=عادي كأنك بتشتاق لفيلم رعب حد حببك فيه
-ومش أي رعب وحياتك..تحب اكلمهولك يظبطك مع أختها؟
=عسل..قوللي صحيح..طب إيه صحيح أخبار المسائل عنده؟!
-مسائل إيه؟
=البضاعة..العفش..البلبل..الكحروت..الرغيف والبيضتين!
-تصدق ممكن؟
=ليه لأ
-أيوة صحيح لأ يا ناصح..عشان لو عايز يتجوز لمجرد الجواز فممكن يختار ألف واحدة مبتخلفش وشكلها ع الأقل مقبول!
=ومين جاب سيرة إنه مبيخلفش بس؟
-أمال؟
=ما أنت عارف إن الواحد ممكن يخلف من غير ما يكيف وممكن العكس!..فواحدة زي كدة هتكون بضاعتها على قدها فأي دمل معفن ممكن يأدي الغرض..بالإضافة لاحتمال إن ممكن الرغبة متكونش عنده أصلا!..أو حصلتله حادثة مثلا!
-برضه معتقدش
=ليه؟
-عشان سببين..الأول هنفيلك بيه الإضافة قبل ما أنسى..عشان هي مسيحية..يعني هيدخل حرب كبيرة مع أهله وكمان المجتمع وكان ممكن يلاقي نفس المواصفات وأحسن شوية كمان في واحدة مسلمة..وعلى فكرة ده بينفي احتمال قبل الإضافة برضه!
=والتاني؟
-فاكر لما فتحنا عليه الباب وهو بيستحمى زمان أيام ما كنا لاجئين عنده في شقة ميدان لبنان
=..يااااااه...أيوة فاكر..فاكر صحيح..إنت اللي شفته قبل ما يداري وقلت عنه إنه مش قد كدة وهو خاصمنا فترة وقتها..-أيوة بس هو الصراحة كان قد كدة ونص!..بس أنا كنت بغيظه!
=يعني المسائل عنده متظبطة على كدة؟
-جدا!
=نرجع لمرجوعنا بقى "ليه"..يكون حد مهدده؟
-والحد ده مصلحته إيه؟
=يكون غلط معاها وفتحها وأهلها ممكن يموتوه
-ما هو إنت لو شفتها أصلا مكنتش هتقول كدة..لأن أكبر غلط ممكن لأهبل واحد في الدنيا يغلطه مع واحدة زي ديه إنه يبص عليها أصلا
=شكلنا مش هنوصل غير للسحر..طب قولي حالته النفسية كانت عاملة إزاي..أنا مشفتوش من حوالي 3 شهور
-زي ما هو زي القمر ده كمان احلو أكتر شيك جدا واثق جدا مرح جدا
=يعني كمان مكانش قلقان
-ده كمان كان بيأكلها..تخيل منظر الناس اللي طمني بعد ما شككني زياد في نفسي وهم بيبصوا باستغراب على شاب زي القمر وهو بيأكل ضفدع!..لدرجة إن واحد منهم شك إنها ممكن تكون الكاميرا الخفية..قال كدة لصاحبه بصوت عالي
=وزياد سمع؟
-لأ يا سيدي لأنه كان هيمان في الشئ اللي معاه
=طب متفتكرش أيام الجامعة كانت مواصفات فتاة أحلامه إيه؟
-لأ خالص ما انت عارفه
=طب هو لقيها فين؟ قصدي عرفها منين؟
-قال إنه شافها صدفة في الشارع و تناه وراها لحد ما كلمها
=جراح مراهق صحيح
-مراهق إيه..ده لو جري ورا سحلية كان احسنله..ثم..آآ..زياد!
......................
زياد:

إنتوا لسة قاعدين نفس قعدتكم..وفي نفس القهوة..واحشني جدا والله يا ولاد..يلا منه لله الشغل اللي حرمني منكم..إنت طبعا أكيد ما صدقت وكبيت كل حاجة..م أنا عارفك..كل الحكاية يا جماعة إن فيه ورم في المخ قريب من مركز التنفس ملوش علاج..اكلينيكيا مش بيسبب أي ألم..أو صداع..بس بيسبب اكتئاب والاكتئاب بيسبب صداع يا بشمهندسين..اكتشفته في صورة لأشعة رنين المغناطيسي ع المخ..ومن خبرتي القليلة بس المتمكنة عرفت إن آخرها شهرين بالكتير جدا وتموت..فتخيلت نفسي لو كنت قلتلها كدة..كانت ممكن تنتحر بنسبة كبيرة..ياإما بسبب عدم رغبتها في الانتظار أو من زيادة آلام الصداع بسبب الاكتئاب اللي أكيد هيزيد معاها لو عرفت..قلت خليني أدخل تحدي مع نفسي في خبرتي الطبية ولو قعدت أكتر من شهرين هتجوزها فعلا زي ما وعدتها..كأني هعاقب نفسي بفرضية إنها هتعيش أكتر من شهرين بعد ما قلتلها!..لكنها اتوفت بعد شهر من تشخيصي..بعد ما اقنعتها بصعوبة بشعة إني بحبها..وعلى فكرة هي تعبتني جدا على بال ما صدقت ده..يمكن لو كانت ملكة جمال الكون مكانتش خدت وقت زي ده عشان تجاوبني الحب..وعشان أثبتلها كدة أكتر عرفتها على واحد صاحبي عارف إني لو قولتله ع السر..هيفضح الدنيا..فقلت أسيب ردود أفعالك زي ما هي عشان تبان طبيعية وده أحسن وخاصة من نظراتك الغريبة ليها وإلا افتكرت إنها تمثيلية..ووهبتها الحياة لشهر من غير اكتئاب..كنت متأكد إنها عايشة فيه في الجنة..يلا بقى..الله يرحمها..أنا لسة راجع من دفنتها دلوقتي..بس أنا متأكد إنكم كنتم بتنموا عليا..ها بقى..كنتوا بتقولوا عليا إيه؟ )
.......................

18‏/04‏/2009

الصراحة: مستحيلة

( عن تبادل الأزواج)هو تزوج هي
هو مثقف
هي شهوانية
تقول إنها مثقفة
..............
يتفقا سوياً على الصراحة
مهما حدث..مهما قست
..............
سيخبر أيهما الآخر ما يدورداخل
داخل
داخل
داخل
داخل
داخل
داخل
داخل
داخل
داخل مخه
طالما تملك أحدهما القدرة على الحكي حول ما يتذكره من خواطر تمر بذهنه مهما كانت..
وهذا ما وَلّد الوسواس القهري لديها..والاكتئاب لديه
دون الاعتراض على إيمانهما الوحيد: الصراحة
.................
وسواسها القهري جعلها تصارحه بأشياء تظن أنها تريد فعلها ولا تعلم هل حقا هي تطلب ذلك أم أن مخها يمارس ألاعيبه القذرة معها
واكتئابه كان بسبب اكتشافه المتأخر لكتلة القاذورات التي ندعوها كناية بالمخ أو نوجزها إرسالا إلى الإنسان ككل
لكنه خرج من صمته وعاد لصلاة الصراحة مع زوجته ثانية
...............
أخبرها:
هل تعلمين..إني عندما ضاجعتك أمس..كنت أغمض عيني-على غير ما اعتدتي مني- لأني قد أرهقت من الهز والدك وأردت أن أفرغ من وطأي سريعا..فطلبت من مخي أن يحولك لفتاة كنت أحبها في الماضي وأنجزت معك.
تسأله:
هل فعلاً فعلت ذلك أم تقول هذا فقط لأني أخبرتك أمس أني لو قابلت "براد بيت" فسأطلب منه أن يضاجعني أينما شاء؟!
يجيب:
لا بالطبع..أنا أيضاً أخبرتك أمس عندما أصبت بالانتفاخ ففككت توكة الحزام..وركبت الحافلة..لا تذكرين؟..كيف؟..أقسم إني حكيت لكِ هذا بالأمس..حسن..سأكمل..كان قضيبي المختبئ يبعد سنتيمترات قليلة عن فم فتاة جميلة الشفتين تجلس على المقعد..فتخيلتها تمارس لي الجنس الفموي..وسعدت كثيراُ عندما اصطدمت به عند عبورنا لمطب..فخففت علي من ملل الوقوف..لكني كنت أخشي أن ترى حزامي مفكوكاً فتصرخ..لكن يبدو أن الفتيات الآن أصبحت تستمتع بالتحرش..هذا ما حدث معي..ثم أنا لم أضع موضوع "براد بيت" هذا في بالي أصلاً..فلا اعتقد في لقائكما ولو مد الله في عمريكما ألف سنة!
ترد:
حسن..لقد تكون لدي خاطر جديد الآن..أخشى ألا ترغب في سماعه..يمكنك أن تضع بدل "براد بيت" جارنا..المهندس..خاصة وأنه يشبهه كثيراً!
يقول:
اتمنى أن تكوني قلتي هذا لا على سبيل العند.
تقول:
لا أكفر بالصراحة.
يقول:
هل تعلمين إني أيضاً اشتهي زوجته؟!
تقول:
لكنها لا تشبه "كاميرون دياز"!
يقول:
لكني أشتهيهها!
تقول:
لماذا لم تقل لي إذن فور تكون هذا الخاطر لديك؟!
يقول:
أقسم بالصراحة أنه تكون للتو!
(تصمت وتفكر)
يقول:
أخشى ألا تكوني قد شعرتي بالغيرة
(تضحك)
تقول:
لست رجعية لهذه الدرجة..لقد نضجت كثيراً.
يقول:
فيما تفكرين إذن؟
تقول:
في أمر ما..لم يختمر بعد في ذهني..أمهلني قليلاً.
يقول:
لقد اتفقنا على أن نخبر بعض بالأفكار الخام حتى..ولو خرجت ككلام مُتَلعثَم..وحروف مبعثرة بلا ترتيب!
تقول:
المهندس....براد بيت....زوجته....تشتهيهها.. ..طلب....مبادلة....
يقول:
والله هي فكرة رائعة..لكن..هل تعتقدين بموافقتهما؟!..
تقول:
هما دائما النزاع والعراك..اعتقد أن الملل والفتور قد طرق حياتهما مبكراً.
يقول:
رائع!
............
(ينهض..وهي خلفه)
................

17‏/04‏/2009

كيف يفهمون الله؟

في تلك المنطقة
لا توجد إلا بناية واحدة تؤجر للأغراب
فتوجه إليها ثلاثة
كل واحد منهم يريد تأجير شقة
طلب المالك من أولهم ضعف قيمة الإيجار..ومن الثاني القيمة الأصلية..ومن الثالث نصف القيمة
لم يفهموا معنى العدالة لدى المالك
وإن كرهه الأول..ووافقه الثاني..وأيده الثالث
لا توجد خيارات أخرى
وفور ذهاب المالك
ينظر الثلاثة لبعضهما البعض
ويشب بينهم صراعٌ..لا ينتهي
................
.........

15‏/04‏/2009

تأتي؟

ألقوا بي عارياً في مدينة مهجورة من البشر..كانت الرياح عاصفة..ظللت أصرخ فلم يُجِبنِي أحد..سقطت على قدمي جريدة بتاريخ الأمس..يقول المانشيت أن نهاية العالم غداً..بحثت كثيراً عن أية كائنات حية..فلم أجد..
...................
على سبيل الاحتياط..حملت ملابس كثيرة من محل قريب..ربما شاهدني أحد..لا أحب أن أُرى عارياً..بناطيل خروج ونوم وقمصان وتي شيرتات وشورتات وغيارات وفوط وأحزمة وجوارب وأحذية ودهانات تلميع أحذية وشباشب..صعدت لأقرب بناية عندما أنهكني التعب..أخذت ادق أبواب كل شققها..فلم يجيبني أحد..حاولت كسر أي من الأبواب هذه..لم أفلح أيضاً..حتى صعدت إلى الدور السادس..وجدت شقة بلا باب..أرضها رمال..لا يوجد بها أي شيء إلا عواميد أساس البناية..وحوائط!
قررت أن تكون هذه شقتي..ارتديت ملابس للخروج..ذهبت لأبحث عن محل يبيع الأبواب..أنا احتاج للبشر حقاً..لكن وجودهم سيكون غير مرغوب فيه لو استيقظت من نومي وفاجئتني طلتهم..لابد من باب..
كلت قدماي من السير حتى عثرت على غنيمتي..كان صاحب المحل مستلقى على مكتبه..بعينيين جاحظة..حاولت إيقاظه..لكنه ميت..كصاحب محل الملابس..حملت الباب على كتفي الأيمن..ومنشار في يدي اليسرى..وانتظرت بحثاً عن سيارة أجرة لا تأتي..فكسرت زجاج أول سيارة راكنة في طريقي..ونزعت سلكي التابلوه..إلا أنها لم تدر..ربما كانوا يخدعوني في الأفلام التي شاهدت فيها هذا..إلا أن محاولتي الرابعة قد باءت بالنجاح في السيارة السابعة..كان من الممكن أن أبحث عن سكن آخر ..دون البحث عن سيارة لتصلني لسكني المهجور..إلا إني شعرت بالانتماء نحو سكني الذي اخترته..نشرت الباب وركبته جيداً وابتعت له كالون بمفاتيح..وذهب ثانية لصاحب الأبواب وأخذت منه سرير ومقاعد..ثم ابتعت كسوات للمخدة وملاءات للسرير وبطاطين وأغطية..وسجاد وحصير للأرض..وصور وبوسترات زينت بها حائطي الذي دهنته..
...................
لأني يجب أن آكل وأشرب..فابتعت بعض الأطباق والمعالق..كبيرة وصغيرة وأواني وشوك وسكاكين وأكواب ودوارق ومغارف ومصفاة..من بائع ميت..وخبز وملح وتونة وطحينة ومجمدات ومكرونة وفاكهة وليمون وصودا وماء معدني وزيت وسجائر وولاعات وكبريت وشاي وسكر ونعناع وقهوة وكريمتها ونسكافيه ولبن..من سوبر ماركت كل عماله متجمدون..أكثر ما أحزنني أني فقدت مذاق ورائحة فلافل وفول الصباح مع موسيقى صوت المطحنة..
كنت قد ابتعت بوتاجاز..لكن الأنبوبة كانت ثقيلة علي..ولا يوجد غاز طبيعي..فاستبدلت البوتاجاز بالوابور الذي كنت غالباً أفشل في ملئه وأحياناً يهب في وجهي فاستبدلته بالكانون الذي هو اختراع بدائي..عبارة عن بعض الطوب الاحمر يحيط ببوص قابل للاشتعال..ولأني أحب الأرز لكني لا أستطيع صنعه..فابتعت كتاباً عن الطبيخ وأيضاً احتياطي ذهبت لمطعم وجبات جاهزة..وحملت الأرز الناضج..لكنه يحتاج فقط للتسخين..
ولأني يجب أن أغسل ثيابي فاشتريت غسالة..من آخر ميت..تذكرت أن ملابسي متسخة..فخرجت لأبتاع مسحوق الغسيل..بإمكاني أن ابتاع ملابس جديدة كل يوم..لكني أحب ملابسي..
تذكرت أن الحوض قذر بالأطباق المتسخة..فخرجت لأبتاع سائل غسيل الصحون..كل الباعة كانوا أمواتاً..أتيت بكومبيوتر..وجدت أن النت مستمر..لم ينقطع..فسرقت وصلة من مركز النت المجاور بالأسلاك التي وجدتها..كنت أدخل أي موقع..فأجدني المتصفح الوحيد لهذا الموقع..كانت إيميلات الإعلانات للنصابين لا تزال تُرسل إلي..أخذت اتعلم كل شيئ..وأبحث عن أي بشر..دخلت أشهر وأكبر غرف الشات العالمية..فلم أجد غيري..أحياناً عيناي كانتا تصابا بالإجهاد فأتخيل أن هناك مستخدم قد دخل غرفة الدردشة..فأجحظ بهما..فلا أحد..فدخلت لمواقع طب العيون..وشخصت حالتي..وابتعت دواءاً من صيدلية صاحبها ميت..
خطر في بالي أن يعود البشر وتعود الحياة من جديد..فأخذت أتدرب يومياً على تكسير خزائن البنك المجاور..حتى كُسرت بعد شهرين..وحملت الملايين إلى منزلي..
...................
على سبيل الأمان..دخلت قسم شرطة..وأخذت كل المسدسات من جوارب الظباط الميتين فيه..وخرجت بها..وأخذت أمرح بها..فكرت أن أصيب نفسي..فأطلقت طلقة على حافة ذراعي بعد أن احترفت التصويب..فأصابت فقط جزءاً من العضلة..فذهبت لمستشفى..وعالجت نفسي..وصنعت الغرز لذراعي كما تعلمت من الإنترنت..ابتعت محمولاً..وخطاً..وكروت شحن..وأخذت أتذكر الأرقام التي أعرفها..أخذت أتذكرها على الورقة والقم..هناك أشياء يصعب معها استخدام أزرار الهاتف أو الكومبيوتر..أهاتفها..هناك من خرج من الخدمة..وهناك من لا يرد..فأرسلت إليهم جميعاً.."كلمني شكراً"..علهم يهاتفوني لو وجدوها..وضعت المحمول في الشاحن..ونمت..
استيقظت شاعراً بملل شديد..فأخذت أتعلم على الانترنت كيفية قيادة القطارات والطيارات..غسلت ملابسي بضخ المياه في الغسالة ثم نشرتها بعد ان ابتعت بعض الحبال..كَويّت الملابس عندما جفت..وأخذت عصائر وأطعمة من الثلاجة إلى حقيبتي..وسافرت لبلادٍ بعيدة..أهاليها ميتة أيضاً..وابتعت أشياءاً من هناك على سبيل الذكرى..وإن تخبطت كثيراً..قرابة عامين..حتى استطعت بمعجزة وصدفة أن أصل ثانية لبلدتي التي أُلقيت فيها في البداية..
شعري وذقني كانا مغبران..فابتعت ماكينة حلاقة..إلا أني شوهت منظري..شعر رأسي كالمطبات..فحلقتها زيرو..وابتعت جِّل..لأعتمد عليه في المستقبل خيراً من الحلاقة..
كانت المياه مقطوعة..ولم أفهم كيفية تعلم تصريف شبكات المياه من النت..فاعتمدت على المياه المعدنية..
والصرف الصحي..كان مسدوداً..فكنت أقضي حاجتي فوق السطوح..وعندما زادت الرائحة وتكومت الفضلات..كنت ابتاع عطوراً كثيرة أخلطها بجرادل مياه..وأرش بها السطوح..حتى ينالني التعب ..فاستحم ببقيتها مع صابون ولوفة وأضع دهان لشعري..بعدها أمعجن أسناني بالفرشاة..وأقص أظافري بعد أن لانت قليلاً من أثر الغسل..اليمنى بالمقص واليسرى بالقصافة..ثم أمرن جسدي قليلاً على جهاز رفع الأثقال الذي ابتعته مؤخراً..
والكهرباء ظلت موجودة..هناك نور..لكنه شاحب..
.....................
جبت البلاد بطولها وعرضها..هناك من تجمد وهو يمسك مدفع رشاش أمام سياح..والرصاص بعضه تجمد في الهواء..وبعضه اخترق الأجساد..هناك من تجمد وهو يلقي بزجاجات مشتعلة على منازل البهائيين
هناك من تجمد وهو في طابور عيش
هناك رجل أعمال متجمد في المطار
هناك صحفي حكومي تجمد وهو يكتب أسفل صورة الرئيس..
هناك من تجمدوا أمام طابور العيش..أو أمام موظف يشبه السنجاب..
هناك من تجمد وهو يصلي
يغني
يحج
يسرق
يضاجع
يرتشي
يقتل
يلعب
يصمت
ينام
هناك من تجمد وهو ميت..
وهم كثر
ترى لو كانت عقولكم تتكلم بعدما تخشبت أجسادكم..فهلا أخبرتني بمدى رضاكم عن حياتكم؟
....................
الممل أنه لا جرائد هناك..ولا جديد في الأدب أو الفن..لا بأس..يمكنني مشاهدة كل الأفلام التي أُنتجت قبل نهاية العالم..وكل الأغاني التي لم أسمعها..وكل الروايات التي كتبت..وكل الجرائد العالمية..وأن أتقن معظم اللغات..وأتدرب على النطق الصحيح..
فعلت هذا وأكاد أكون أجدته..
فأنا المتعلم..والمعلم..والناقد..
أنا الممتحن وأنا المصحح..
أنا الآن أفضل شخص في التاريخ..
وأسوأه أيضاً..
الطريف أني بعدما قرأت تاريخ العالم بأكمله..كادت أعصابي تحترق من كم الغباء والشر البشري..
كل الأشياء تتكرر..والناس تنسى..وتصدق ما تريد تصديقه..ويقبلوا العيش بذل وخنوع..رغم معرفتهم بالحقيقة المُرة..
فأخذت أكتب كل تاريخ العالم بأسلوبي وإعدادي وترتيبي..وأخذت أربط الأحداث المتشابهة ببعضها البعض..ربما بقت كتابتي هذه ذكرى أو عبرة لمن يراها..
سجلت ما كتبته على فلاشة..و2 ميموري كارد كنت أوصلها للكومبيوتر بقارئها..وصورت نسخة منه وسجلتها في ملفات الشهر العقاري متبعاً الاجراءات المدونة هناك..على سبيل الاحتياط..وذهبت لمطبعة شهيرة..وطبعت الكتاب هنالك وصممت غلافه بنفسي..وأخذت كل نسخه وأخذت أوزعها في الشوارع في أماكن متفرقة..
......................
والجنس؟
لست من هواة العادة السرية..وهناك احتياج مُلِح..فكرت أن أمارس الجنس مع فتيات ميتات متجمدات كاللاتي أراهن دوماً في كل مكان..إلا إني جربت هذا مرة..مرتين..فأصابني القرف..
بحثت عن بدائل على الإنترنت..فكانت هناك موديلات من لحم ودم..سافرت وابتعتها..إلا أني وجدتها لا تفرق كثيراً عن الميتات المتجمدات..لكن ميزتها الوحيدة..أنها قد لا تخونك مع آخر..
.................
بعدما كنست الشقة بالمكنسة ومسحتها بالممسحة والغاز الذي أحب رائحته كثيراً..
فكرت في أمر ما..أخذت مفتاح الشقة ومولت السيارة بالبنزين وذهبت لقصره..
كان الظباط والعساكر متجمدين..توقعت في لحظة أن يمتلئ جسدي بالرصاص أو على الأقل بالليزر الأحمر..
لكن هذا لم يحدث..بحثت في أرجاء القصر..حتى وجدت تلك الأسرة حول مائدة الطعام..
متجمدون..وبدا كبير الأسرة..متجمداً بصورة قبيحة..كالصور التي كانت تلتقطها له جرائد المعارضة لتظهر قبحه..
صعدت على المائدة..وأخذت أنظر إليه كثيراً..أحاول أن أفهم ما فعله بنا..
لكنه ميت..لن يتحرك..مسكت رأسه بين كفتي..كأني أريد أن أعرف ما الذي كان في رأسه..
صفعت ولده أمامه..ونظرت إليه..لم يتحرك..هو الآن ميت..
.................
أتذكر في طريق العودة أن ابتاع "مشترك"
أعود لبيتي
أضع فيشة الكاسيت وفيشة الكومبيوتر وفيشة التلفزيون وفيشة الفيديو وفيشة شاحن الموبايل وفيشة شاحن الــإم بي ثري
استمع لأغاني من كاسيت كبير..
"Iam..Iam Everyday People"
الأغاني خُلقت للكاسيت ولا استسيغ سماعها على الكومبيوتر كما لا استسيغ مشاهدة الأفلام إلا على الفيديو وخاصة لو كانت من توزيع شركة انتاج هابطة تعرض في البداية اعلانات سمجة لذيذة!
جميل أن تعيش في عالم تخرج فيه بلا مال ولا بطاقة شخصية
حيث لا يوجد رأسمال محدث نعمة ولا عسكر محدث نفوذ
...................
لكن نفسيتي لا تزال ضجرة يائسة..
أتجرع بعض البيرة..ترفع من اكتئابي..
فأصنع القهوة..
واتناولها مع سجارتين..
استعد للخروج من المنزل..لكني شعرت أن قلبي يخفق بشدة..كانت دقاته تتجاوز ال 120 في الدقيقة..
أخذت أقلب في صفحات كتاب طبي ملقى بجواري على النضد باحثا عن أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد دقات القلب..فكانت الأسباب بترتيب التأثير الأقوى هي:
1_التدخين
2_تناول القهوة
3_تناول الكحوليات
4_التعرض لضغط عصبي أو نفسي شديد
الطريف في الأمر إني ليس فقط تعرضت وتناولت تلك الأشياء الأربعة في أقل من ربع الساعة..بل إني فعلت_أيضاً_ بالترتيب..من الأقل فتكا بالقلب..حتى الأشد!
استلقي على السرير..أنظر إلى السقف..
..............
انتظرها تأتي
...................